روايه حمايه صعيدى بقلم اسراء ابراهيم
يحميني انا وابني مش اكتر
صفاء بسخرية شوفي كهن البنتة يا مري عليكم يا بتوع مصر محدش يعرف ياخد معاكم حج ولا باطل اسمعي هما كلمتين وحطيهم حلجة في ودنك اني بدر ولدي خط احمر يعني هو اتچوزك لاجل خاطر عمه نبيل لا اكتر ولا اجل فانتي تهمليه لحاله لحد ما يخلص موالك مع الناس دي ووجتها تفارجينا فاهمة ولا لاه
صفاء بشك لو فاكرة انك هتاكلي عجلي بالكلمتين دول تبجي هبلة ومتعرفيش مين هي صفاء واه حاچة اخيرة مش معني ان ولدي اتچوزك لسبب معين ده يخليكي تفكري تلعبي بديلك عشان اني اللي هجفلك فالزمي ادبك واعملي احترام للبيت اللي عايشة فيه وللراچل اللي اداكي اسمه ولما تبجي تغوري من اهنه ابجي ارچعي للجرف االي كنتي فيه اظن حديتي واضح
بدر باستغراب في حاچة ياما مالك واجفة اكده كدة ليه
صفاء بقصد وهي باصة لفريدة مفيش يا ولدي كان في كلمتين كنت بجولهم لمرتك وهي متعلمة وواعية لحديتي زين وعجلها في راسها تعرف خلاصها فاهماني يا مرت ولدي
صفاء بسخرية چدعة ياختي اني نازلة يا بدر ومتنساش تبجي تيچي بدري من الشغل عشان خالتك وعيالها هيتغدو معانا وهما رايدين يشوفوك
بدر بجدية حاضر ياما
خرجت صفاء وفريدة كانت بتراجع كلامها في مخها وبتحاول تفهم هي كانت بتلمح لايه بالظبط ووقتها انتبهت لبدر اللي اتجاهلها وقرب من الدولاب وكان بيطلع هدومه وكأنها مش موجودة ففهمت انه بسبب كلامها ليه امبارح هو زعل ومتجاهلها كدة فاضايقت اوي وكمان مكنتش عارفة تعمل ايه في موضوع الخروج لحد ما جتلها فكرة
شد فارس ايديه پغضب من باسل اللي كان بيبصله بقوة
باسل بټهديد صريح لو فكرت ترفع ايدك عليها مرة تانية صدقني هقطعهالك واعتقد علقة المرة اللي فاتت تخليك تتأكد اني اقدر اعملها واوعي تفتكر اني عشان مقولتش لعمي وبدر عن اللي حاولت تعمله فانت كدة خلعت انا بس حبيت الحساب يكون بينا احنا الاتنين واوريك اني اقدر اعمل اللي ابوك مقدرش يعمله وهو انه يربيك كويس
جميلة كانت واقفة ورا باسل وبتبص لفارس باحتقار وخوف من ان حد يسمع كلامه ويعرف باللي كان بينها وبينه فبحركة تلقائية منها تبتت في هدوم باسل پخوف
فارس اتهز من جواه لانه عارف ان كلام باسل صح بس حاول ميبينش فرد بسخرية واضح يا جميلة انك لجيتي زبون جديد عشان اكده كرفتيني عموما ملحوجة بس انا بجي مش هخليه يتهني بيكي سلام
باسل باحتقار انا مش متخيل ازاي بنت زيك اخوها بدر وابوها الحج منصور وتطلع بالاخلاق دي حقيقي مش عارف