روايه نيران الحب تقتلني هنا سلامه
.. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
في المول
أيلول بحزن يعني أنا لسه كان واحد متهجم عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي متسمحش بكل ده ..
أيلول تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
علا بحماس للحفله أوكيييه
ضحكت أيلول
عليها و فضلت واقفه مكانها لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذها إمبارح ..
أيلول بتوهان هو ! هو الظابط
كان واقف قدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت علا ..
في الحفله بليل بقلم هنا_سلامه.
غريب بإبتسامه و أنت طيب يا فندم
اللواء أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين
غريب بضحك يا فندم عادي .. بقيت متعود
غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن بعض تماما .. عكس أي مناسبه لازم يتفاجأ بوجودهم سوا
هيدي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه علاااا .. عامله إيه أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي
علا لا نفسيتها مش تمام و روحت البيت نامت ..
هيدي طب تعالي بقى أعرفك على صحابي الجداد
في المطبخ
طلعت هيدي الشغالين و دخل أشرف وراها و غاليه أختها
غاليه بعصبيه و همس اه يا كلاب الحمل ده حصل إزاي و إمتى
هيدي پخوف معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا
غاليه پصدمه و قهره يا يا !
ضړبتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه دلوقتي هنعمل إيه
غاليه بدموع على قذارة أختها معرفش .. معرفش