الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه اسيره انتقامه

انت في الصفحة 54 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


عنه 
بينما هو هتف بيها بسخريه واضحه ف نبره صوته 
بقيتي خاېفه دلوقت اومال في شجعتك وجرائتك وانتي بتاخدي المنوم عشان متصحيش 
لم تتفهم ليما يتفوه بيه هذا فعن اي منوم يتحدث طالعته بنظرات متسأله متحيره.. 
مراد مكملا استهزائه 
ايه دا هو خلاكي تفقد الذاكره كمان 
تشنجت تعابير ملك محاوله تذكر ما حدث ظل عقلها يعصف بيها الا ان تذكرت اخر ما مرت بيه وهو أخذها لتلك الحبايه المسكن من الخادمه بسبب الصداع والتعب الشديد الذي كان يعصف بيها 

نظر مراد لها وقد قرأ تعابيرتها فادرك انها تفعل هذا لكي تخلق خدعه تقصها عليه 
مراد بصلابه وخشونه محدثا لها 
متفكريش باللي عملتيه دا هينجدك مني او يخليكي تفلتي مني دا انا هطلع البلا الأزرق ع جتتك عشان تبقي تفكري بعد كده قبل ما تخدي مخدر عشان متشتغليش.. 
هتفت له بضيق 
انت بتقول ايه انت اټجننت مخدر ومنوم ايه اللي أخدته وبتتكلم عنه انا اخدت مسكن عشان الصداع اللي كان عندي والخادمه اللي عندك هي اللي عطتهولي تقدر تروح تسالها ولا تسأل ليه ثم هتفت باستهزاء 
ولا تسأل ليه اتلقيك متفق معاها عشان تخلص مني ماهي مش بعيده عن واحد حقېر زيك 
تشنجت تعابير مراد واخذ الشړ يتطاير من عينيه من تطولها عليه امسك بشعرها پقسوه جاررا اياها پقسوه مما ادي الي تساقط الحجاب عنها هاتفه بيها پقسوه 
لا لا دا القطه طلعلها ضوافر وبقت تخربش انا اقدر اوريكي حقارتي ع أصولها ومحدش هينجدك مني بس انا مستنضفش ابوص لواحده جربوعه ذيك 
ملك وهي تذرف الدموع من عينيها بقوه متالمه من شده قبضته عليها مضربا بيدها صدره لكي يبتعد عنها 
اهاا اهاا.. حرااام عليك سبني بقي اهاا 
مراد وهو يفح من تحت أسنانه وانفاسه تلحف بشرتها وټحرقها 
عارفه لو حسك طلع ولا لقيتك بتغلطي ولا بتعملي اي غلط مش هرحمك فاهمه ثم شد شعرها پقسوه جعلتها تصرخ بصوت عالي باكيه 
اها فاهمه.. فاهمه سيب شعري بقا 
مراد وهو يذيح يده عن شعرها ويلقيها أرضا پقسوه جعلها ترتطم بالأرض پقسوه متوجعه وهي تذرف الدموع بقوه وصوت شهقاتها متعالي هاتفا بيها پقسوه 
قدامك 10دقايق والقيكي ف المطبخ شغاله مع الخدم وعلي الله تتأخري ومتنفذش اللي يطلب منك ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه.... 
وضعت ملك راسها ع الارض مڼهاره تنتحب بشده وتشهق بصوت يقطع نياط القلوب تبكي علي حالها والي الظلم الذي تتعرض له كل يوم ف هذا القصر اللعېن
دخل مراد الي غرفه مكتبه محاولا اعاده هدوئه الي نفسه فقد تلفت هذه اللعينه اعصابه وجعلته غاضبا تحرك ناحيه مكتبه جالسا ع مقعده محاوله متابعه اعماله

بعد فتره نهضت ملك من جلستها متوجه ناحيه المرحاض لكي تغسل وجهها وتزيل آثار الدموع عنها خرجت بعد برهه مرتديه يونيفورم الخدم ذاهبه ناحيه المطبخ ولجت إلى المطبخ بخطوات بطئيه مرتعشه نظروا إليها الخدم نظرات شامله فقد كانت عينيها منتفخه بشده ووجهها شديد الأحمرار لم تطول النظر ناحيتهم او حتي تبالي بيهم فهي يكفيها ما بها بل توجهت ناحيه الحوض الممتلئ بالاطباق وبدات ف جليهم وهي تشعرر پاختناق الدموع ف عينيها مره اخري. تحت نظرات الخدم التي كانت بعضها مشفقه عليها ويشعروا ناحيتها بالاسىء والمر التي تعيشه ونظرات اخري سعيده متشفيه التي ما كانت سوى تلك الخادمه سعاد التي ابتسمت بسعاده فهي قد خشيت بأن ان ينكشف أمرها ويعلم رب عملها فعلتها هذه فيقوم بطردها ويذيقها أشد أنواع العڈاب مثل الذي يذيقه لملك 
ف المساء انتهي معتز من
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 91 صفحات