روايه اسيره انتقامه
مصېبه
فزعت الحاجه رحمه من هتاف الخادمه فهتف باضطراب مسرعه
يالهوي مصېبه اي دي اللي حصلت كفالله الشړ
حاولت الخادمه ان تضبط أنفاسها فهتفت بصوت خرج متقطعا
ملك روحت اشوفها واناديها لقيتها قاطع النفس ومبتردش عليا ولا بتتحرك
شحب لون الحاجه رحمه وهتفت بصوت عالي يالهوي يالهوي ودي حصلها ايه وسببه ايه
مش عارفه تعالي قوام نروح لها ولا نطلع لمراد بيه نقوله علي اللي حصلها
ردت الحاجه رحمه بنفي
مراد بيه لا مينفعش نقوله تعالي معايا نروح نشوف مالها
الخادمه
حاضر
ثم هرولوا مسرعين ناحيه غرفه ملك.
ف بيت الحاجه فاطمه
جلست الحاجه فاطمه مع جارتها إحسان
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بتنهيده
مش عارفه والله ي إحسان يا اختي من ساعه ما اتجوزت ومتصلتش
الجاره إحسان
طب ما تتصلي بيها انتي
الحاجه فاطمه مجيبه
اتصلت بيها يوم الصباحيه ومردتش عليا فاتصلت بجوزها رد عليا وقالي انهم كويسين وانها كانت بتاخد دش . وقالي لما تتطلع هخليها تكلمك ومن ساعتها متصلتش
ربطت الجاره إحسان ع فخذيها مواسيه لها
متزعليش اتلاقيهم مشغولين ولا وراهم حاجه عشان كده معرفتش تتصل بيكي
الحاجه فاطمه بدموع ف عينيها
انا مش زعلانه منها ولا عمري ازعل منها دي روحي حته من قلبي انا قلقانه عليا حساها فيها حاجه وأنها مش كويسه
ليه بتقولي كده ي حاجه فاطمه انتي بس اتلاقيكي عشان بقيت لوحدك فبتفكري فيها كتير وقلقانه عليها عشان بعيد عنك
الحاجه فاطمه
مش عارفه ي إحسان ياختي بس قلبي مش مطمئنه بقولك ايه انا هتصل بيها تاني أو بجوزها يمكن ترد
الجاره إحسان
عين العقل ي اختي اتصلي واطمئني عليها
بعد برهه
عادت الحاجه فاطمه الي الصاله ثم ضغطت ع ازرار الهاتف متصله بملك
انصتت الجاره إحسان لم تقوم بيها وهي جالسه ع الاريكه
انتظرت الحاجه فاطمه الا ان ترد عليها ولكنها لم تجب نفخت الحاجه فاطمه بضيق فهي لم تجب ثم أدارت راسها ناحيه الجاره إحسان هاتفه
الحاره إحسان
خلاص رني ع جوزها طلما هي مش بترد
اومات لها ثم قامت بمهاتفه زوجها
كان مراد يبذل مجهود مضاعف