الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الحلقه ٢٧

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وحده ضربها هوا كمان بالقلم ولاكن كان اخف من قلم انچى فنظرت له انچى پغضب وهيا حطه اديها على خدها مكان القلم ...
وقالت انت بتضربنى
يوسف بصوت انثوى مستفز معلش اصل مامى قالتلى اضرب اللى يضربك ونا بحب انفذ كلام مامى مۏت 
انچى بغيظ شديد وحياة مامى لمموتاك انهارده يا روح مامى
وهجمت انچى على يوسف ففضل يوسف يجرى فجرة انچى خلفه بغيظ شديد وهيا بتحاول تمسكه ومش عارفه فأخيرآ قدرت انچى تمسك يوسف بغيظ ولسه هتضربه راح يوسف بحركه سريعه قلب الوضع و روا زرعها للخلف وهيا تتألم ...
فقالت سيب ايدى يا ابن ال بتوجعنى
اقترب يوسف من اذنها وقال تؤ تؤ تؤ مش عيب يا چوچو تشتمى زوجك المستقبلى بالأب كدا
فتحت انچى اعينها پصدمه و شدت اديها من ايد يوسف بالعافيه ولفت له وقالت انت بتقول ايه يا اهبل انت...زوج مين المستقبلى ان شاء الله
يوسف برفع حاجب ومالك انصدمتى كدا...هونتى تطولى يابت انتى تكومى زوجة يوسف اسر الكلانى
انچى پغضب هه اطول ونص و تلت تربع يعنيه كنت وزير الداخليه سيدك ولا امن دوله ونا معرفشى
ابتسم يوسف بتلذذ وقال يعنى موفقه تتجوزينى
انچى بغيظ لأ طبعآ...انسى
وتركته انچى و مشت بسرعه من امامه وركبت عربيتها و رحلت فابتسم يوسف بحب و حرك اصابعه على شفيفه بتلذذ ...
وقال هتوفقى يا انچى هتوفقى...لانك ملكى انا يا قطتى البريه
عند انچى كانت انچى تسوق وهيا مصدومه حرفيآ ففجأه اوقفت السياره وفضلت تملس على اديها مكان مسكت ايد يوسف بعدم تصديق الذى قاله ف هل هوا حقآ يريد الزواج منها ولا كل ذلك مزحه واذا كانت مزحه فهيا مزحه غليظه جدآ ف حطت انچى اديها على قلبها الذى يدق بشده ...
وقالت هوا فيه ايه...انا لي قلبى بيدق اوى كدا...لا مش معقوله حبيته...لالالا مستحيل ارجع احب تانى مستحيل ارجع اوثق فى حد تانى...مستحيل
و دورة انچى العربيه فى طرقها للمنزل وهيا طول الطريق بتفكر فى كلام يوسف لها بحيره من نقسها ف بعد اللى عمله فيها محمد اعتقتد ان خلاص قلبها ماټ ومعدتش هتوثق فى الحب تانى ف ايه اللى حصل ايها دلوقتى و ماذا فعل بها ذلك المغرور ...
.. نرجع لفلا الكلانى .. 
.. فى غرفة ساره ..
جلست الفتاه على فراش ساره پصدمه وقالت هل يعقل حديثك هذا يا ساره...كيف كل هذا يصير ولم تقولين لچدك او لي على الاقل
ساره بحزن و دموع ما انتى عارفه يا ملاك ان لو جدو عرف حاجه زى دى ممكن يتعب فيها...عشان كدا مخبيين عليه...وان شاء الله كريم راجع كريم وعدنا انه عمره ما هيسبنا زى ما بابا ما سبنا
ضمت ملاك ساره بحزن وقالت انشالله يا قلبى لكن لا تتوترين بالتأكيد كريم راجع إليكما لا تحزنين
اومأت لها ساره فطبطبت ملاك على ضهرها وقامت وهيا تقول بمرح لكن مقولتيش لي ان مصر جميله لهي الدرجه يا خبيثه...انا كنت اتحرك بالسياره وانا منبهره بكل شى حولى...كتيييير جميله سرسورى
ساره بابتسامه ان شاء الله لما كريم يرجع بالسلامه هاخدك لفه فى القاهره قبل ما ترجعى تركيه...صح انتى قعته هنا كام يوم
توقفت ملاك امام شباك الغرفه وهيا تعثور على ذلك الوسيم ولكنها لم تلقاه فقالت كنت محدده انى اجلس هون يومين...لكن فكرة قليلآ و قررت انتظر هون اسبوع
ساره بحب البيت بيتك يا حببتى
ملاك بفضول إلا قولى لي يا سرسورى...من ذلك الوسيم الذى يدعى ادهم 
ساره بتعجب ده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات