وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الحلقه ٢٧
وحده ضربها هوا كمان بالقلم ولاكن كان اخف من قلم انچى فنظرت له انچى پغضب وهيا حطه اديها على خدها مكان القلم ...
وقالت انت بتضربنى
يوسف بصوت انثوى مستفز معلش اصل مامى قالتلى اضرب اللى يضربك ونا بحب انفذ كلام مامى مۏت
انچى بغيظ شديد وحياة مامى لمموتاك انهارده يا روح مامى
وهجمت انچى على يوسف ففضل يوسف يجرى فجرة انچى خلفه بغيظ شديد وهيا بتحاول تمسكه ومش عارفه فأخيرآ قدرت انچى تمسك يوسف بغيظ ولسه هتضربه راح يوسف بحركه سريعه قلب الوضع و روا زرعها للخلف وهيا تتألم ...
اقترب يوسف من اذنها وقال تؤ تؤ تؤ مش عيب يا چوچو تشتمى زوجك المستقبلى بالأب كدا
فتحت انچى اعينها پصدمه و شدت اديها من ايد يوسف بالعافيه ولفت له وقالت انت بتقول ايه يا اهبل انت...زوج مين المستقبلى ان شاء الله
يوسف برفع حاجب ومالك انصدمتى كدا...هونتى تطولى يابت انتى تكومى زوجة يوسف اسر الكلانى
ابتسم يوسف بتلذذ وقال يعنى موفقه تتجوزينى
انچى بغيظ لأ طبعآ...انسى
وتركته انچى و مشت بسرعه من امامه وركبت عربيتها و رحلت فابتسم يوسف بحب و حرك اصابعه على شفيفه بتلذذ ...
وقال هتوفقى يا انچى هتوفقى...لانك ملكى انا يا قطتى البريه
وقالت هوا فيه ايه...انا لي قلبى بيدق اوى كدا...لا مش معقوله حبيته...لالالا مستحيل ارجع احب تانى مستحيل ارجع اوثق فى حد تانى...مستحيل
.. نرجع لفلا الكلانى ..
.. فى غرفة ساره ..
جلست الفتاه على فراش ساره پصدمه وقالت هل يعقل حديثك هذا يا ساره...كيف كل هذا يصير ولم تقولين لچدك او لي على الاقل
ضمت ملاك ساره بحزن وقالت انشالله يا قلبى لكن لا تتوترين بالتأكيد كريم راجع إليكما لا تحزنين
اومأت لها ساره فطبطبت ملاك على ضهرها وقامت وهيا تقول بمرح لكن مقولتيش لي ان مصر جميله لهي الدرجه يا خبيثه...انا كنت اتحرك بالسياره وانا منبهره بكل شى حولى...كتيييير جميله سرسورى
توقفت ملاك امام شباك الغرفه وهيا تعثور على ذلك الوسيم ولكنها لم تلقاه فقالت كنت محدده انى اجلس هون يومين...لكن فكرة قليلآ و قررت انتظر هون اسبوع
ساره بحب البيت بيتك يا حببتى
ملاك بفضول إلا قولى لي يا سرسورى...من ذلك الوسيم الذى يدعى ادهم
ساره بتعجب ده