وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الحلقه ٢٧
توفى كريم ...
سائت حالة شمس وهيا اصبحت حبيسه فى غرفتها لم طرا احد ولا تتحدث مع احد و اصبحت مثل الورده الذابله الذى اهملها صاحبها ...
وعد كذلك اصبحت لا ترا احد بعد ما فقدت سندها وحميتها فى الدنيا وهيا بتحاول ترفض فكرة مۏته لان حاسه ان شققها مزال على قيد الحياة و انه فى يوم راجع لهم بخير ...
مزال ادهم يبحث عن كريم فى كل المدن القريبه منهم بلا يأس هوا و كل فرق البخث من جميع المدن ولحد الان منعه نشر اي شئ للصحفيين عشان لا يعلم صبر الكلان جد وعد و خلو المهمه سريه عشان مافيش حد ينشر حاجه عنها ...
هشام خفى سليم نهائين بعد ما لقا الدنيا مقلوبه عليه ف سفره إلى تركيه من تانى مابين تصدر هوا فى وجه الوحوش وهوا يتابعهم بتشفى وهم قلبين الدنيا على كريم ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت شمس جالسه على الاريكه وهيا ضمھ قدميها لصدرها وهيا كالجسم بلا روحه فملست دولد على شعرها بحنان ...
وقالت بتنهيده لي عامله فى نفسك كدا يا شمس... بقا دىشمس البنت القويه اللى اشجاعه اللى وقفت قدام الكل زى الرجاله و حمت اختها و ربتها وكانت ليها كل شئ بعد الله...معقوله انتى شمس اللى نعرفها
شمس بتعب لأول مره احس انى عيشه من غير روحى يا دولد...تعرفى انا لما بابا و ماما ماټو و بعديهم اخويا اسټشهد فى الجيش ونا عماله اقول انفسى يابت متضعفيش ولا تنزلى من عيونك دمعه انتى خلاص بقا فى رقبتك امانه لازم توفى بيها و تحفظى عليها لحد ما تسلميها لامانت جزها...لكن اللى اكتشفته انى اهملت اوى فى حق نفسى يا دولد هه و الدنيا سعدتنى انى اهمل بيها اكتر وكتر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شمس بدموع انا كل اللى عوزاه دلوقتي ان كريم يرجع لينا بالسلامه بس يا دولد...اما غير كدا لا...انا مش انانيه يا دولد لاعيش كريم او غيره طول عمره محروم بأنه يكون اب...ونا مش هستحمل اعيش باقى عمرى مطلقه او عندى ضره فنا كدا احسن بكتير يا دولد والله
دولد بغيظ يخربيت دماغك اللى نشفه دى...عمومآ كويس انى اطمنت عليكى...انا قيمه بقا عشان ريحه ل وعد عشان اطمن عليها هيا كمان و الكل و اعرف لو فيه جديد
تنهدة دولد بتعب وقالت طب ما تيجى معايا يمكن تفكى شويه عن الاكتأب اللى انتى فيه ده
شمس لا انااا ملييش مزاج اتكلم او اشوف حد...انا يمكن انزل اتمشى شويه يمكن ارتاح حابه
ضمتها دولد وقالت شوفى اللى يريحك يا حببتى و اعمليه...كان بودى افضل معاكى وقت اكتر لكن لازم اشوف وعد و الجماعه ورجع بيتى قبل غياب الليل
اومأت لها شمس بابتسامه خفيفه وودعتها و اغلقت الباب ولاكن فضلت وقفه وهيا مسكه اكرت الباب بدموع نزلت كالشلال من اعينها وهيا تتذكر اثناء وجود كريم فى المنزل و حديثه لها و اعترافه بمشعره لها لاول مره فى البسين و مشهدهم تحت المطر ففجأه وقعت على ركبها على الارض مڼهاره وهيا تصرخ بصوت مش مسموع طالبه رجوع رحهها اللى اتأخدت منها غدرآ و بتتمنه ترجع كل لحظه جمعتها ب كريم و بعدته عنها بقساوه