السبت 23 نوفمبر 2024

وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الحلقه ٢٦

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شئ ثم قالت بدموع بس اللى حصل ان محمد اخويا زعلان منى اوى...ونا خفت اموت قبل ما يسامحنى فعشان كدا بحاول ماموتش و اروح ل ماما قبل ما اتأكد ان اخويا مسامحنى و مش زعلان منى لانى غلط فى حقو كتير اوى 
فجأه جه محمد من خلف الشجره اللى كانو جلسين اممها وقال مين قالك انى زعلان منك يا قلبى عشان اسامحك بس
قامت حياة و مليكه بفرحه فقالت حياة بفرحه محمد
وضمت حياة محمد بدموع و محمد يضم شقيقته بقوه وهوا يشعر بالندم فمدا غلطت شقيقته ولاكن بسبب حپسه لها الان كان هيفقدها للأبد فنظر محمد وهوا ضامم حياة ل مليكه اللى كانت تنظر له بنظرات تحمل الكثير وهيا تشعر بالرغبه بانها تبعد حياة و تضم هيا محمد جامد و تطمن بوجوده جانبه الان فنظر رسلان ل حياة براحه لسلامتها و غيره من محمد لانه ضامم حببته هوا حته لو كانت اخته ...
فقال انتم كويسين حولو يأذيكم الكلاب دول
مليكه پاختناق شديد لا الحمدلله معملوش لينا حاجه...بس يلا نروح بقا لان الدنيا ضلمه خالص ونا خيفه ليرجعو تانى
محمد وهوا مزال ضامم اخته متخفيش...احنا دلوقتي معاكم معدش عليكم اي خطړ ان شاء الله
ومشى الكل فى طرقهم للمخزن من تانى و محمد مزال ضامم اخته بحمايه و مليكه ماشيه جانبه و رسلان ماشى الجها الاخره ففجأه مليكه لقت محمد يمسك احد اصابعها بصباعو فنظرت له مليكه بدموع تملأ اعينها و راحت شبكت اصابعها فى اصابعه وكأنها تسترد من تلك المسكه القوه من محمد فجمد محمد اديها على اديها اقوا بحمايه وهوا ينظر لها بحب اما رسلان كان ينظر ل حياة پخوف شديد وهوا يتفحصها باعينه ليتأكد ان حببته مفيهاش چرح او شئ اخر فنظرت له حياة وكأنها شعرة بالحړب اللى جواه و الدموع تلمع فى اعينها وهيا تشعر بالختناق كل ما تشعر بأنها كان ممكن الان ټموت ومعدتش تراه مره اخره وهيا كذلك كانت تتفحص رسلان براحه و تعجب فى ان واحد من وجود محمد و رسلان مع بعض الان و راحه لسلامة رسلان فكانت تعتقت بأن محمد كان رح ېقتل رسلان من ورا تلك الصور اللى شفها عنهم ...
فأخيرآ وصل الجميع للمخزن من تانى ليتفاجأ محمد بوجود القوات و ادهم و احمد و القوات بدخل الحرس الخاص ب هشام للبوكس ف اول ما رأهم ادهم و احمد ذهبو لهم براحه ...
فقال ادهم بقلق انتم كنتو فين...دى القوات قالبه الدنيا عليكم
محمد بتنهيده متخفش يا ادهم كلنا كويسين
احمد بهدوء طب كويس يلا بينا بقا على الفلا لان الجو متوتر جامد هناك
رسلان الطريق طويل اوى...هياخد من هنا للقاهره ييجى خمس ساعات و الدنيا ليل يستحسن ننتظر لما النهار يطلع شويه و بعدين نرجع
ادهم ونا رأيي كدا فعلآ...احنا نطمن الكل على التلفون دلوقتي وفيه كافيه قريب من هنا ممكن نقعت فيه لحد اول خيط شمس
اومأ له الجميع و ذهبو الكل فعلآ للكافيه لحد طلوع الشمس بسبب ظلام الليل و طمن ادهم الجميع لسلامة الكل و طمن ادهم والدته كذلك عليه و رجع تانى ادهم من تانى يباشر فى الهاتف عن سبب اختفاء طيارة كريم و الكل مش فاهم ايه سبب اختفاء الطياره هكذا بزاد بأنها طياره خاصه ف لماذا اختفت هكذا و كريم فين وياترا عايش ولا مېت......يتبع
محبتش اطول عليكم كتير يا حبايب قلبى عشان عارفه انى بتأخر كتير عليكم ف هحاول انزل ليكم بارت كل يوم بأذن الله 
بقلم_زهرة_الندى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات