الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل السادس

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مش أنا حبيبتك  
بصلها برغبة وبص لشفايفها وهي بتتكلم وابتسم بخبث علشان الجملة دي بالذات مش أنا اللي حاطط الامتحان .
كشرت و ملامحها اتغيرت للدهشة ليه مين اللي حطه أصلا  
ابتسم لتحولها دكتور ممدوح اللي حط الامتحان.
سألته بتوتر هو منعك علشاني  
بصلها باستغراب لملامحها اللي بتتغير كل لحظة وحس انه بيعشق كل حركة وكل همسة منها .
انتبه على سؤالها علشاني يا سيف منعك  
بصلها ونفى بسرعة بحنان لا لا يا حبيبي أنا اللي طلبت منه يحط الامتحان .
استغربت أكتر طيب ليه  
جاوبها بصدق لأني بحبك ولأني عايزك تتميزي بمجهودك وبشطارتك مش بيا والأهم من كل ده مش عايز أظلم أي حد من طلابي أنا بحبك اه بس بحب برضه كل طلابي وعايز كل واحد يجيب درجته بمجهوده وبصراحة لو أنا اللي حطيته يا إما كنت هرفض أجيلك دلوقتي أو لو جيت ڠصب عني هلف على المسائل اللي حاططها فكده أفضل المهم خلينا في المهم .
راجع معاها وهي مع الوقت معلوماتها كلها رجعت وكانت بتجاوبه وقضوا وقت طويل مع بعض لحد ما تعبت فقربت منه وسندت على كتفه فسكت رفعت عينيها بتساؤل سكت ليه  
اتنهد ورد بعشق علشان لما بتقربي كده بنسى عايز أقول ايه ومش بعرف أركز في ولا حرف .
ابتسمت واتعدلت لدقيقة بس ورجعت تاني وساعتها الصمت سيطر عليهم هي قطعته بحزن سيف انت هتتجوز  
اتنهد وسألها بحزن زيها وبصوت يشبه الهمس هتفضلي تسأليني السؤال ده لامتى  
جاوبته بهدوء لحد ما تقولي لا أو تتجوز بجد .
سكتوا الاتنين وشوية ورفعت راسها عن كتفه وبصتله بلوم ازاي هتتجوز شذى وتكون معاها كده ازاي ...
ماقدرش يسمع باقي جملتها فحط صباعه على شفايفها سكتها واتعلقت عينيه بعينيها برجاء صامت إذا الكلام صعب يسمعه فما بالك انه يعيشه ! ليه ظروفهم صعبة كدا وليه قربهم أصعب ازاي هو هيعيش حياة مش طايقها وهيتعامل فيها وازاي هي هتقدر تتخيل حياته دي من غير ما تتعذب لحظة بس طب هو ازاي هيقدر يتخيل مجرد تخيل ان هي تبعد وبعد ما تبعد تكمل حياتها مع حد غيره ويكون مضطر يتخيل اللي هي بتتخيله ده ! لحد هنا وماقدرش حتى يتخيل لا لا مستحيل تكون مع حد غيره غمض عينيه بقوة ورفض لتفكيره .
أما هي سكتت ونزلت عينيها ورجعت تسند رأسها على كتفه وهمست بۏجع قولي ازاي هنكمل من غير بعض  
حرك راسه برفض وپعنف مش عارف وأرجوكي مش عايز أعرف .
سألته بقلة حيلة امال عايز ايه  
جاوبها باندفاع تفضلي جنبي كده باستمرار ومش عايز أفكر في أي حاجة تانية خليكي جنبي وبس .
رجعوا لصمتهم من تاني وشوية واتفاجئ بيها نايمة فمهانش عليه يصحيها فمسك راسها بهدوء وحطها على رجله علشان رقبتها ماتوجعهاش وبعدها اتنهد باستمتاع انها معاه فضلت عينيه عليها وايده بتلعب في شعرها و بيدعي تفضل حبيبته وتكون معاه على طول وما يفترقوش عن بعض أبدا كل شوية يبص في ساعته لحد ما ميعاد مدينتها قرب فبهدوء همس باسمها بخفوت وايده على شعرها بيداعبه بخفة ومستمتع بملمسه وكرر همسه برقة لدرجة انها ابتسمت وفتحت عينيها بنعاس هو أنا ليه حبيت اسمي كده  
ابتسم بشغف علشان أنا بحبه .
غمضت عينيها تاني بس حط ايده على أنفها بخفة يصحيها همس اصحي المدينة هتقفل .
هنا فتحت عينيها واتعدلت بسرعة ومسكت ايده بصت في ساعته شوية ورجعت بصتله بآثار نعاس مش شايفة قولي الساعة كام أنا نمت بجد نمت فعلا الساعة كام يا سيف وازاي تسيبني نايمة كده سيف رد عليا 
بصلها بذهول من كمية الأسئلة اللي سألتها يا بنتي افصلي علشان أعرف أرد سيبتك نايمة لأنك أكيد محتاجة النوم ده والساعة ما اتأخرتش أوي فاضل لسه عشر دقايق وأنا هوصلك في دقيقة واحدة ها ايه بقى اهدي كده شوية . 
اتعدلت أكتر وحركت رقبتها بتعب فمد ايده يدلكها بس بصتله بتردد فاتراجع بابتسامة هنزل أقعد مكاني علشان أوصلك .
نزل وهي فضلت مكانها دور عربيته واتحرك لحد ما وقف قريب من مدينتها قبل ما تنزل بصتله بحيرة أراجع ايه دلوقتي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات