روايه زواج بحكم الوصية يارا عبد العزيز
وقوليلي رأيك
ايمان بفرحه وهي بتاخدهم وبتجري علي الأوضه عشان تعرف العلبه فيها ايه ...
فتحتها لقت فيها فستان لونه بيبي بلو اللون اللي بتعشقه ومعاه خمار وفي كارت ...
ابتسمت وفتحت الكارت وهي بتقراه بصوت عالي
يا أصفاهم
وأبدعهم
يا أحلاهم
وأجدعهم
يامفردهم
وأجمعهم
ياميت واحدة في روح واحدة
أقول معهم
محمد بابتسامه وهو بيسند ظهره علي السرير اعتبري ده اعتذار مني عن اللي حصل يوم المحاضره
ايمان بابتسامه واسعه انت ازاي كده !
محمد بمرح زي الناس
ايمان لا بجد انا مكنتش اتوقع ابدا انك تكون رومانسي ولا حنين اوي كده
محمد وهو بيتنهد عشان أنا حالف ان مشاعري متخرجش غير لمراتي حبيبتي اللي هي انتي ..
محمد تصدقي بالله انا مكنتش بحب اسم ميدو ده اصلا بس حسيت فجأه كده أني حبيته
ايمان بضحك والله !
محمد وهو بيتنهد اتمني تلبسي الفستان اول ما شوفته شوفتك فيه اما عن الخمار فأنا جبته عشان اشجعك مش عشان افرضه عليكي ابدا واوعدك اني هفضل معاكي لحد ما تتغيري لو فضلت سنين علي سنيني بس انا بحبك وهستحمل لاني عايزك تكوني معايا وزوجتي في الجنه ...
محمد يالا ياست البنات تصبحي علي خير هتصل بيكي علي صلاه الفجر عشان تصلي
ايمان برقه وانت من اهله ياميدو
قفلت ايمان الفون معاه وهي بتتنهد براحه كبيره لاول مره في حياتها وبتضم الفون لقلبها وهي مبتسمه وبتقول بخفوت
مر يوم ورا التاني وإيمان كل يوم قلبها يدق معلن الحب باستسلام لمحمد اللي مكانتش تتوقع ابدا انه يكون حبيبها في يوم من الايام ....أتغيرت كتير عن الاول متنكرش انها حبت لبس الفساتين اكتر من لبسها القديم وبرضو متنكرش انها ساعات لما كانت تقف قدام الدولاب كانت تحن لأيام زمان واستايل لبسها زمان بس كانت تحط في بالها
دايما أن اللي بيسيب حاجه بتغضب ربنا بيتوعض بأفضل منها فكانت تتراجع في آخر لحظه وتروح تلبس فستان وتحط ميك اب خفيف جدا ومحمد كل ما يشوفها يبتسم جواه برضا انها بدءت تدريجيا تتغير للأفضل ....
وفي يوم كان قاعد محمد في أوضته بيفكر في ايمان كالعاده وهو فرحان بتغيرها كتير عن زمان ..
اتهز الفون بتاعه بماسدج فتحها وهو بيقراها پصدمه
فضل يقرا الماسدج اكتر من مره وهو بيرمش بعينه وبيفركها يمكن قرأ غلط!
حط الفون علي السرير پصدمه وبالفعل الصدمه شلت أوصاله ...
استغفر ربنا اكتر من مره وهو بيحاول يهدي صوت أنفاسه العاليه اللي غطت المكان ...
دقائق وهدي وهو بيفكر بكل عقل مينكرش ابدا ان الشك لما بيدخل القلب بيعمي العقل ويمحيه تماما لكن هو عارف ان بعض الظن اثم ...
واللي بيقع في غلطه مش بيقع فيها تاني افتكر زمان قبل ما يتغير حد بعتله ماسدج يقوله اختك بتكلم ولاد الدنيا قامت مقعدتش راح لريماس ضربها بكل غل وغباء من غير ما يتأكد من صحه الكلام وفي النهايه اكتشف أن أخته بريئه وان اللي بعت الماسدج شخص كان بيحاول يكلمها وهي رافضه افتكر ساعتها نظره العتاب والقهر اللي شافها في عيون ريماس أخته اللي مربيها وعارف اخلاقها افتكر هو اخد وقت قد ايه عشان ريماس ترجع تتعامل معاه تاني من بعد الاتهام البشع ده ....
غمض عيونه واخد نفس طويل وهو بيقوم يتوضي ويصلي ركعتين لله لانه عارف أن ربنا هو اللي هيساعده وهو اللي بينور بصيره الإنسان ...
خلص صلاه وحس براحه كبيره ...
اخد الفون بتاعه من فوق السرير ورن علي ايمان وهو حاطط أيده علي قلبه
الو
محمد وهو بيبلع ريقه الو ايمان
ايمان باستغراب من نبره صوته مالك ياحبيبي انت كويس
محمد بتساؤل ايمان انتي كنتي فين النهارده !
ايمان بتلقائية لأنها مفكره أنه سؤال عادي زي كل يوم انا صحيت ياسيدي الاول و...
محمد وهو بيقاطعها بعصبيه انا مش بقولك احكيلي قصه حياتك انا بقولك روحتي فين النهارده
ايمان باستغراب وصدمه من نبره صوته في ايه يامحمد انت بتزعقلي ليه
محمد وهو بيمسح علي وشه اكتر من