العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل الثالث
فجري بسرعة ووقفه ايه يا صبحي استنى أمل تنزل
صبحي كشړ أمل
هنا قلب عبدالله وقع في رجليه أمل بنتي مش قلتلك هتركب معاكم!
صبحي استغرب إنها ما وصلتش هي ما وصلتش لسة
عبدالله پخوف وړعب توصل ازاي مش هي معاك
بص ناحية سمر وأبوها بنت عمك فين يا سمر
سمر اتوترت ورجعت لورا خطوة
وهو بص للسواق صبحي بنتي فين هي قالت إنها ركبت معاك ! وكلمتني بعد ما ركبت .. بنتي فين يا راجل أنت
هنا وصلت سميرة اللي قلبها بيدق والخۏف قرب يشلها بس بتتحرك لحد ما وصلت عندهم فين أمل
صبحي بتوتر هي نزلت في الاستراحة
صبحي بص للركاب معاه وبصلهم وبص لسمر هي قالتلي إنها مشيت مع واحد قريبها والعربية اتحركت وأنا كملت الطريق علشان ألحق أوصل أنتوا شايفين الجو عامل ازاي !
عبدالله وسميرة وقفوا الاتنين والصدمة مسيطرة عليهم .. محدش فيهم قادر ينطق أو يتكلم
سميرة بتنهج بنتي فين يا سمر
سمر بصتلها پخوف معرفش
هنا سميرة قربت عليها ومسكتها پعنف من طرحتها وشعرها تحت الطرحة وزعقت بنتي فين
هنا طلعت بدرية مامتها شدت بنتها قالتلك معرفش .. ما تشوفي انتي بنتك فين تعالي يا بت
شدت بنتها ودخلت وعبدالله بص للسواق انت ازاي تسيب بنتي وتمشي انت اټجننت
عبدالله زعق أنت شوفتها بتركب
عم صبحي بدفاع بنت عمها قالت والركاب كلها تشهد
واحدة اتكلمت أيوة قالت إنها مشيت وشاورت علي العربية اللي مشيت فيها كانت عربية سودا كده يعني بنت عمها هتكدب ليه ! دلوقتي توصل ..
صبحي اخد ميكروباصه ومشي وعبدالله فضل واقف هو ومراته وأخوه اللي مش عارف يقول حاجة
سميرة بعياط سمر عارفة بنتي فين يا عبدالله
عبدالله بص لأخوه بترجي وما نطقش
محمد بحرج هدخل أعرف منها وأجيلك .. دخل مراتك البيت من الهوا والمطر ده ..
أخوها طه صحي من النوم وخرج عندهم مستغرب مالكم مبلولين كده وفين أمل لسه ما وصلتش !
هنا سميرة اڼهارت في الأرض من العياط وفضلت تندب قلتلك بنتي جرالها حاجة قعدت تطمن فيا .. بنتي فين يا عبدالله
عبدالله معرفش يرد عليها ولا ينطق بس قعد جنبها بصمت
طه قرب من أمه پخوف هي فين ومالها حصل ايه فهميني يا ماما
سميرة بعياط محدش يعرف هي فين
طه باستغراب مش كانت في الميكروباص يعني ايه محدش يعرف
عبدالله بړعب بيقولوا نزلت وكملت مع حد قريبها
سميرة بعياط بتقول متعرفش وأمها دخلتها
بدرية دخلت بنتها أوضتها وبصتلها بنت عمك فين يا بت وليه بتقولي متعرفيش مش كنتوا مع بعض
سمر بتوتر معرفش يا ماما !
بدريه بتريقة مش قلتي للسواق يكمل الطريق يبقى أنتي عارفة هي فين انطقي يا بت
سمر كشرت واترددت وبصت لأمها ركبت مع واحد صاحبها
بدرية كشرت وهي أمل ليها في القصة دي يا بت ! لا مش راكبة دماغي الحكاية دي أبدا
سمر قربت من أمها بصي .. أمل بتحب واحد زميلها معانا هناك وهو شاب غنى ومز كدا و بيقول إنه بيحبها وهيجي يخطبها وكانت بتقنعني نسافر معاه وهو يوصلنا بس أنا رفضت وركبنا الميكروباص اتاريه هو حصلنا وفي الكافيتريا فضلوا يتحايلوا