وحوش الداخلية الكاتبة زهرة الندى الفصل 24
لها محمد و نفض اديها عن يده پغضب وقام وهوا يقف اممها وقال إلا قوليلى يا حياة هواا فيه حاجه حصلت مابينك انتى و رسلان
حياة بتوتر أأنت بتقول ايه يا محمد ونااا هيكون مابينى انا و رررسلان ايه يعنى غير شغل و بس
محمد پحده اممممممم متأكده
حياة بارتباك ايوا مت متأكده يا محمد فيه ايه
محمد بعصبيه لو متأكده من كلامه امال ايه اللى فى الصور دى يا هانم يا محضرمه
ورما محمد پغضب مجموعة الصور فى وش حياة فنظرت حياة للارض بزهول وهيا طرا صور تجمل مابنها هيا و رسلان پصدمه شديد وهيا تتمنه الارض تنشق و تبلعها الان او ربنا يقبض رحهها وهيا لم تجرء تتحدث من شدت خجلها و صډمتها من اخوها فرفعت اعينها ل محمد ...
فجأه نزات صفعه قويه على وجه حياة من يد محمد فنظرت له حياة بدهشى ف دى اول مره اخوها يضربها فى حياته ...
فقال پغضب جحيمى زمان لما استخفلتينى و رحتى حبيتى هشام من ورايا محسبتكيش عشان قولت كفايه اوى ... وعدتهالك لاكن انك تروحى تانى تخونى ثقتى فيكى يا حياة وتستخفلينى تانى مع الحقېر اللى اسمه رسلان و توقفينى مصډوم فيكى قدام اللى اسمه هشان اكون كدا معرفتش اربيكى يا حياة لاكن اوعدك انى هعيد تربيتك من اول و جديد يا حياة
وتركها محمد و دخل غرفت حياة اللى مليانه بالاجهزه بحكم عملها و فضل يكسر فى اللاب و الكمبيودر و كل جهاز فى الغرفه و حياة تنظر له بدموع ففضل يدور على اي شئ يخص هشام و عندما ملقاش شئ نظر لاخته المڼهاره ...
حياة پبكاء جم جمعتها كلها فى فلاشه و رحت عطتها للاداره لان فيها حاجات مهمه جدآ و خلاص بكدا هنرجع حق ماما يا محمد
محمد پغضب جحيمى ومييييين طلب منك تعملى كدا...انتى باللى عملتيه ده يا غبيه هتعرضى حياتك و حياة مليكه فى داهيه...لاكن انا هعرف اتصرف...لاكن انتى معديش خارجه من اوضك و تلفونك ده معديش شيفاه لحد ما اعرف اربيكى كويس لان شكلى فشلت فى تربيتك يا بنت امى و ابويا
وراح محمد شد حقيبت حياة و اخذ منها الهاتف و زق حياة لغرفتها و قفل عليا الباب بالمفتاح جيدآ فجلست حياة على الارض وسط تهشم الاجهزه وهيا تبكى بشده وجستها يرتجف وهيا تشعى انها على وشك بأنها يغشى عليها وان قلبها هيقف من عزم بس مش على نفسها خوفآ على محمد و من محمد ف هيا خيفه ان محمد يأذى رسلان و خيفه على محمد من هشام فهيا مش عارفه قال له ايه عنها و عن مليكه ليسكن كل الخۏف ده داخله عليهم ...
بعد ما قفل محمد على حياة بالمفتاح رح ترك المنزل وكان يتحدث فى الهاتف وهوا نازل على درج المنزل ويتحدث مع عادل فى الهاتف ...
ايوا يا عادل حالإ تبعدلى عسكريين قدام بيتى و تشدت الحراسه فى فلا الكلانى و خصوصآ على مليكه الكلانى بسرعه
عادل بقلق ليه فيه هجوم ولا ايه
محمد بتوتر مش وقته يا عادل ابعد بس عشاكر يحرسو البيت كويس ونا هشدة الحراسه عن مليكه
واغلق محمد مع عادل ورن على ادهم الذى جوبه باستفهام ايوا