وحوش الداخلية الكاتبة زهرة الندى الفصل 24
ما انى اشك لاكن شمس تتجوز ازاى انتم نسيين انها مش هتخ...
نظر لها الكل بغيظ پصدمه من الذى قالته فقالت شمسب بدموع معاكى حق يا انچى انا مينفعش اتجوز من حد...لان مافيش حد هيقبل على نفسه يتجوز وحده مش بتخلف
انچى بأسف شمس انااا....
شمس بۏجع مدارى ورا ابتسامه مصتنعه تخفى مراره انتى كلامك صح يا انچى متخفيش مش زعلانه لانى مش ناسيه اللى عندى بس كل اللى بتمناه ان ربنا يرزقك بابن الحلال يا قلبى اللى يكون سند ليكى و يحبك بجد...هااااح انا راحه اطلب من الدادا كبايت قهوا دماغى ھتنفجر
Вαcĸ
انچى بدموع انا يا احمدانا انانيه انا حرمه اختى من متع الدنيا انا انا
احمد لأسف اه انتى يا انچى
عبدالرحمن بغيظ خلاص يا احمد بقا اكتم خالص ايه اللى بتقوله ده
انچى مسحت دمعها وقالت سيبه عبدالرحمن... احمد معاه حق...انا راحه اشوف الحرس...عن اذنكم
احمد عبدالرحمن متحسسنيش ان شمس و انچى جداد علينا لسه...دول عشرة سنين لدرجت انهم بقو اخوتنا مش مجرد اصدقاء...و انچى بتغلط فى حق اختها و الكل عارف كدا و سكتين عشان عرفين انچى مهمه اد ايه عند شمس
عبدالرحمن بتنهيده للاسف معاك حق...بس بردو ميخصناش يا احمد احنا كدا بندخل مابين اتنين اخوات و مش عوزين بسببنا تتوتر علاقة الاختين ببعض
عبدالرحمن بضيق ربنا يهديك يا احمد
احمد بسخريه ويهديك يا عبدالرحمن
.. عند انچى ..
كانت انچى ماشيه بدموع نازله على خدها و كليمات احمد لها كالسيف ف لقت من مسح لها دمعتها فنظرت انچى بدموع لتلقاها هيا سندها و حمايتها و اللى كانت جنبها طول عمرها و عمرها ما سابتها فى يوم بالعكس كانت لها كل شئ الاب و الام و الاخ و الاخت والصديقه بعد ما اعز الناس تركوهم و رحلو إلى الله عز و چل ف تعلم بحق انها انانيه انانيه فى عشق اختها ف الدنيا حرمتها من اعز الناس و جعلت شقيقتها كل شئ لها لدرجت انها عمرها متخيلت فى يوم بأن انچى تبتعد عنها او تتركها ...
شمسبحنان يا هبله انتى بنتى فيه بنت تتأسف من امها و بزاد لو كانت امها و اختها بتحبها اوى اوى و بتتمنه تشفها فى اعلا مركز فى الدنيا دى و مع ابن الحلال اللى هيتولا بعدى الامان و السن ليكى يا قلبى انا
ضمت انچى شقيقتها جامد وهيا تبكى ف ملست شمس بحنان على شعرها وهيا تتنهد بعمق بسبب انقباض قلبها من الصبح ...
كانت وعد نازله من على الدرج وفجأه جت رساله إلى هاتفها من رقم غريب ففتحت وعد الرساله بتعجب لتقرء محتواها پصدمه ...
عدي العد التنازلى لحريتك يا بنت الغاليه
ارتعشت يد وعد فجأه و معدتش تحملت رجلها على الصموت واقفن فجلست فجأه على الدرج بزهول ف جت مليكه و ملك جرى عليا ...
فقالت ملك وعد...وعد مالك يابنتى فيه ايه
وعد بتوتر شديد م مافيش حاجه أأنا بس