روايه ذات الحصان الابيض
واد اخلفه يكون اسمه صهيب و لو ما عملتش كده ابقا قول عليا مرا
ضحك صهيب بخفة و قال تسلم يا اصيل ..مش هتفرحنا بيك و تبقا عديلي
عاصم بابتسامة عن قريب ان شاء الله
في بيت ابو الدهب
تحديدا غرفة علاء
دلف غاضبا
علاء بقرف بقا انتي الحتة الى رماها
نظرت له ضحى بعدم فهم
علاء مهو عنده حق و الله
علاء بسخرية قصدي ايه قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست
ضحى پغضب احترم نفسك
اقترب منها و امسكها من شعرها ولو ما احترمتهاش هتعملي ايه
ضحى پغضب سبني يا ژبالة يا عرة الرجالة
علاء پجنون و بتغلطي كمان طب هوريكي
في صباح اليوم التالي
صهيب و هو يتثاءب صباح الخير يحياتي
لؤلؤة بضحكة صباح الفل يروح قلبي
صهيب بضحك ايه د دي ع الصبح
ضحكت لؤلؤة بشده على كلامه و قالت يلا قوم انت وعدتني تاخدني لميدان الخيل النهاردة
صهيب حاااضر يا لؤلؤتي
في اوضة علاء
استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام
علاء بحدة روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي
ضحى بقرف الحمام جاهز اتفضل
روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ركن القهوة
قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء
اخذها من يدها و ارتشف القليل
ضحى بحدة ده الموجود
امسك الكوب و رشقها اياه
ضحى پغضب انت عملت ايييه
علاء پغضب انا هنا لو كلامي ما اتسمعش ممكن اقت لك و ارميكي لكلاب السكك
في اوضة نعيم
كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى
ياسمين بحب صحة و هنا يقلب ماما
بيان هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه
ياسمين بضحك عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة
خرجت بيان بسرعة
وقف نعيم و اقترب من ياسمين
وضع يديه على كتفيها
وقال بابتسامة مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي
وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا
اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه
نعيم ممككن تقبلي ده هدية
نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت اكيد هقبله
رفع يدها بهدوء و هو ينظر لها
اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل
و قالت بتوتر شكرا اوي على الهدية هروح اشوف بيان بقا
هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات
في ميدان الخيل
كان صهيب راكبا على الخيل و في د تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء
صهيب وهو يستنشق عبيرها بحبك يا لؤلؤتي
لؤلؤة وصوت عالي و انا كمااان بحبك اويي
صهيب فاكرة اول
مرة تقابلنا
لؤلؤة بابتسامة فاكرة
صهيب بهيام من اول ما لمحتك و انا . وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري
لؤلؤة وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا
مرت ايام و اسابيع
صهيب و لؤلؤة في حالة و غرام و كل يوم يزداد اكثر اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي
لا تقوى العيش بدونه اصبح وجودهما معا يمثل السعادة لكل منهما
بكر و سماح عشاق من الاساس و كل منهم يعد الايام و الشهور لقدوم صغيرهم
عاصم و لين تم كتب كتابهم لكن دون اشهار او احتفال و الان يخططان لزواجهم بكل و حب و اهتمام و عاصم الذي يفعل كل شيء لاسعاد حبيبته فهو حصل عليها بعد عناء شديد
نعيم و ياسمين كل يوم يتقربان اكثر من بعضهما البعض و تحاول ياسمين اخراج نفسها من تاثير العلاقة الفاشلة السابقة و بدء حياة جديدة مع نعيم و بيان التي اصبحت كل حياتها
سالم و قمر عصافير الحب حياتهم لا تخلى من مشاكسات قمر و سالم و تخطيطهم لمستقبل مزدهر
علاء و ضحى ضحى تحاول التأقلم معه و لكنها لا تطيقه و علاء لا ينظر لها من الاساس فهم طباعهم متشابهة و لكنهم لم يستطيعو ان يتقبلوا بعض
اما عن طارق فقد خطب فتاه كانت من اختيار والدته
حنان اصبحت اكثر لينا و تحاول التقرب من الجميع لكي لا تخسر محبة الكل فقد شعرت ان لم يعد لها كلمة ولم يعد احد يحبها
اسماعيل و هاجر و طارق و لين انتقلوا للعيش في بيت منفصل لكن قريب من قصر الكاسر
في بيت الكاسر
كانت لؤلؤة و سماح يجلسن سويا في مجلس النساء
دلفت ضحى مسرعة و على وجهها كدمات و يبدو انها ليست على ما يرام قالت بصوت عالي فين صهيب
نظرت لها لؤلؤة باستنكار شديد
كان صهيب و بكر قد عادو من العمل و بمحرد ان دخل صهيب سمع ضحى
صهيب ببرود بتندهي