روايه ذات الحصان الابيض
انت مراتك الو سخة و اخوها ال والله لاخد حق بنتي بايدي
طارق پجنون غير منطقي همو تها والله لامو تها
صفعه اسماعيل عدة مرات و قال هات المفتاح
طارق پغضب مش هديك حاجة
اتجه اسماعيل لغرفتها و دفع الباب عدة مرات حتى كسره
رأى
حال ابنته ..د بسرعة و نظر الى وجهها بحزن
اسماعيل تعالي يا حببتي هاخدك معايا
القى كلامه وهو خارج لابنه
بااااااك
في مجلس الرجال
اسماعيل بحدة عايز ايه
فخر الدين بجدية اتفضل يا ابني و قول عايز ايه
طارق بهدوء انا جاي اعتذرلك يا حج و جاي اطلب السماح من امي و ابويا
نظر فخر الدين و صهيب لبعضهم باستغراب
اسماعيل بخيبة امل ايه الجديد محڼا قولنالك كدة مية مرة مش هسامحك يا طارق كنت فاكر اني خلفت راجل و هيحمي اخواته البنات لما امو ت بس انت خيبت املي و امل امك فيك
طارق بحزن حقك عليا يابا والله ما كنت بوعيي بس لما تسمعني هتعرف مين الي عمل فيا كدة
فخر الدين اهدا يا اسماعيل ده مهما كان ابنك لو مش هتسامه مين هيسامحه اسمع منه ع الاقل
كان صهيب ينظر لهم ببرود
اسماعيل بجمود طيب اتكلم
طارق انا كنت معمي و مش شايف حاجة لغاية امبارح لما سمعت مراتي بتتكلم بالتليفون
فلاش باك
شروق ايوة يا ماما بقولك من بعد ما اخته اتجوزت بقا عصبي اوي
شروق هو انتي ناسية انه ابنك الي عينه منها من زمان و ما صدق ان طارق مش موجود قام دخل عليها الاوضة
شروق ايوة دفعلي بس انا كنت هروح فيها لو طارق صدق اخته لولا اني كنت من زمان مكرهاه بيها و ما تنسيش المهدئات الي كنت بدهاله دي صرفت عليها ډم قلبي
بااااك
كانت ټخنقه العبرة و لكنه تكلم
طارق انا كنت غبي و مش واعي للي بيحصل و هي كانت ورا كل الي بعمله انا عارف اني مش بريء و عارف اني اذيتكم بس انا عايز تسامحوني يابا و ترضى عني حتى لو مش عايز تشوف وشي تاني بس سامحني ع الاقلعايز امي و اخواتي يسامحوني خصوصا لؤلؤة انا غلطت بحقها كتير و غلط بحقكم كلكم و خيبت املك يابا بس اوعدك من النهاردة همشي زي ما انت عايز ايدك تسامحني
اسماعيل نظر لفخر الدين ثم لطارق ثم اخذ نفس عميق و تبدلت ملامح وجهه الغاضبة الى الراحة و قال و انا سامحتك يا ابني
فخر الدين بابتسامة قوم يا ابنتي حب ع يد ابوك
قام طارق و اقترب من والده و قبل يده و و بدأ يبكي كالطفل الصغير
طارق ايدك يابا تسامحني
اسماعيل بتأثر ظ و قبل رأسه مسامحك يا ابني و قلبي راضي عنك . و اخيرا رجعت لعقلك
بعد قليل
هندم
طارق نفسه و قال استاأذنك يحج اسلم ع امي و اخواتي
فخر الدين طبعا يا ابني احنا بقينا اهل البيت بيتك
دلف جميعهم لمنتصف القصر
فخر الدين لؤلؤة يا بتي اخوكي جيه من مصر عايز يستسمحك انتي و اهلك
نظرت لؤلؤة الى طارق بۏجع بعدها نظرت الى صهيب الذي بادلها النظر
شعرت بالاطمئنان وقالت بهدوء وانا مش زعلانه منه
اقترب طارق منها وقال بحزن انا عارف اني غلطت و غلطت اوي كمان و استحق انك ما ترضيش تبصي بوشي بعد الي عملته بس اوعدك ان الي عملته عمره ما هيتكرر و هصلح من نفسي و اكون انسان جديد انا اذيتك اوي بس والله ما كنت بوعيي
كان يتحدث و ينظر لها بينما هي تنظر باتجاه اخر و دموعها تنساب على وجهها
لين اتجهت الى لؤلؤة و وضعت يدها على كتفها و قالت بحنية لؤلؤة دايما قلبها كبير و بتسامح اخواتها و هتسامح اخوها المرادي مش كدة
نظرت لها لؤلؤة و قالت طبعا مسمحاه
ابتسم طارق بسعادة و د و
لين من الجهة الاخرى
كانت نيران الغيرة ټحرق صهيب من الداخل و ينظر لهم و هو يجز على اسنانه
بكر بهمس روق يا عم دا اخوها
نظر له صهيب نظره اسكتته
بكر احم ..اسف
و عاد ينظر لهم
قبل طارق يد والدته و جلس معها يحكي لها عما فعلته زوجته الحاقدة
بعد وقت اتجه الجميع للنوم
في اوضة صهيب
صهيب پغضب تعالي هنا .. ازاي تسمحيله ك كدة
لؤلؤة پصدمة ده اخويا
صهيب پجنون امسكها من و قربها