روايه ذات الحصان الابيض
على سريرها و تبكي
قمر ضحى انزلي ققولي لعمي انك مش عايزاه
ضحى بدموع مخلاص راحت علياا ابويا مش هيقبل و عمي مش راضي عن الجوازة اساسا بس مش هيتكلم لانه زعلان من ابوي
قمر نصيحتي تنزلي تكلميه زي سماح كده ما تكونش ضعيفة دي حياتك وده مستقبلك
خرجت قمر بعد ان القت تلك الكلمات بينما ضحى جلست تبكي پقهر و قالت لنفسها يا ربي اعمل ايه خسړت صهيب و دلوقتي هتجوز الزفت علاء ده حتى العمل الي عمتله لصهيب ما نفعش و ما جابش نتيجة اعمل ايه يا ربييي
فلاش بالك
كانت قمر تقف خلف باب المطبخ و تستمع الى ضحى التي تتحدث الى نعيمة مدبرة المنزل
ضحى فهمتي قولتلك ايه
نعيمة پخوف فهمت بس يا هانم انا خاېفة حد يعرف دول ممكن يمو توني و بعدين الشيخة نادية مشوارها بعيد مش هعرف اروحلها
اتجهت قمر الى غرفتها و جلست تفكر ماذا يمكن ان تفعل حتى تمنع اختها من هذه الفعلة الشنيعة
نظرت امامها بقوة و اتخذت قرارها
كان صهيب قد عاد من القاهرة بعد ما التقى بلؤلؤة
قمر بتوتر ابيه صهيب
قمر بتوتر كنت عايزة اقولك حاجة مهمة قوي
صهيب ببرود قولي بس بسرعة
قمر بدموع بس بالاول عايزاك توعدني ما حد يدري واصل و لا يطلع الكلام ده من بيني و بينك
صهيب بحدة قمر قولي فيه ايه
قمر بدموع ضضحى كلمت نعيمة الشغالة و طلبت منها تروح للشيخة نادية و تعملك عمل و ادتها قمصيك كمان
پصدمة هي وصلت معها لكده
قمر بدموع سايق عليك النبي يا واد عمي ما تأذيها او تفضحها انا بس جيت اقولك عشان مش عايزاها تقع بالحرام و خاېفة عليها من عڈاب ربنا
صهيب بهدوء شاطرة يا قمر انتي اعقل من اختك بالف مرة و ما تقلقيش انا هحل الموضوع ده بس ابقى حاولي تعقليها
قمر بدموع حاضر يا ابيه متشكرة اوي ربنا ما يحرمنا منك
بااااك
قمر بشفقة اعمل ايه يا ربي منا كان لازم امنعها و دلوقتي هتتجوز ڠصب عنها بس انا متأكدة انه ربنا شايلها الاحسن
بعد وقت قليل
بدأت مراسم الاحتفال و ابتهجت كل البلدة و كان صوت البا رود و الالعاب الڼارية يدوي بجميع انحاء البلد و مظاهر الاحتفال تبدو في شوارعها و تمتد الاضواء من بيت العمدة حتى وسط البلد
اما عن قسم الرجال فقد كانت ساحة القصر الكبيرة تكتظ بالرجال و الجميع كان يرتدي الزي التقليدي و منهم من يتبارز على الاحصنة و منهم من يطلق الڼار و منهم من يستقبل التهاني
هبطت تلك اللؤلؤة عن الدرج تنزل بهدوء و تظهر الابتسامة على ثناياها
كانت جميع النساء يتحدثن عن جمالها و رقتها و من النساء من يثرثر بالحديث عنها أليست ضحى التي يفترض ان تكون العروسة
تقدمت حنان من لؤلؤة و امسكت يدها كانت تصطنع الابتسامة و اخذتها الى المكان المخصص لجلوس العروسة
مر الوقت سريعا و كان زفافا اسطوريا في كل مراحله و تم كتب كتاب علاء على ضحى و تم الاتفاق على زفافهم الخميس القادم
مع كتب كتاب سالم و قمر
في المساء
كانت تقف في غرفة صهيب بفستان الزفاف ترتعش اطرافها من شدة التوتر حتى دلف صهيب
تقدم منها بهدوء شديد و رفع الغطاء عن وجهها كتقليد عائلي قديم جدا تمعن بملامحها الجميله ووضع كف يده على خدها بلطف
صهيب بحبك
ابتسمت بتلقائية و خجل شديد
احاطت يده خاصرتها بلطف شديد و قربها منه
بينما هي وضعت يدها على و نظرت له برقة و خجل
صهيب بحب اوعدك اني هعمل اي حاجة عشان تكوني مبسوطة
لؤلؤة بابتسامة وانا مبسوطه
صهيب بهدوء حبيبتي دلوقتي احنا هنبدأ حياتنا مع بعض فعشان ربنا يبارك لنا ببعض لازم نصلي ركعتين شكر لله
لؤلؤة بابتسامة حاضر يحبيبي
امسك يدها و د بهدوء
مرت الليلة و اتى الصباح
كانت تنام مستسلمة في د حبيب فؤادها استيقظت بهدوء و نظرت الى يداه التي تكبلها وضعت يداها فوقها فاستيقظ على اثر لمساتها الناعمة
ق بهدوء و قال يا ابوي .لو هصحا كده كل يوم همو ت من جمالك
استدارت له و قالت بدلع بعد الشړ عليك يقلبي
ط
لؤلؤة بدلع يلا نقوم زمانهم بيستنو
صهيب هم مين دول ..احنا مش فاضين لحد عايز استمتع د بتاعتي
لؤلؤة بس
د
حنان وه كل ده و صهيب منزلش يحج
فخر الدين سيبي الواد بحاله انا ما صدقت يتجوز و افرح بيه
بكر بضحك الساعة بقت عشرة يابا
فخر الدين بسعادة محدش يتكلم عنه خالص وانتي يا حنان جهزي