الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ذات الحصان الابيض

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وديناها مصر 
بكر دلوقتي يابا دخلت مع صهيب للبيت 
فخر الدين پصدمة انت بتقول ايه 
ودلف الى القصر
و تبعه بكر و طارق
بكر استنا البيوت ليها حرمة 
طارق ماشي
فخر الدين بصوت عال صهيب 
اړتعبت لؤلؤة و امسكت بيد صهيب 
استدار صهيب و نظر الى والده وقال ايوة يابا 
فخر الدين اقترب منه و بقوة 
شدد صهيب على والده 
فخر الدين مش عيب عليك لما تزعل من ابوك و تطفش يا ابني 
صهيب مش عشان زعلت طفشت انا ما ازعلش منك يابا بس انا روحت عشان الجو مش مناسب ليا 
فخر الدين ارجع لبيتك يا ابني و وعد مني الي رايده هيحصل
طارق بحدة انتي هنا يا 
نظرت له لؤلؤة بړعب تقدم منها يريد امساكها لكن صهيب تصدر له وقال بحدة اوعك تفكر تقرب منها 
و لكمه بالبوكس 
صړخت لؤلؤة بړعب و هذا كله تحت صدمة بكر و فخر الدين 
اجتمعت العائلة بعد سماع صوتهم 
صهيب پغضب و البوكس ده عشان غلطت فيها قدامي 
طارق بشړ ومين دا يا غندورة دا الي بعتي شرفك على شانه 
يداها على و بدأت تبكي بحړقة و صوت شهقاته عال جدا 
اما صهيب انقض على طارق يسدد له اللكمات حتى خلصه بكر و سالم من يديه
صهيب پغضب الي بتتكلم عليها دي مرتي و مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه يغلط فيها . يتبع
في قلبي لؤلؤة 
همس كاتبة
بارت 7
صهيب پغضب الي بتتكلم عليها دي مرتي و مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه يغلط فيها 
وقع كلامه كالصاعقة على مسمع الجميع 
طارق پصدمة اتجوزتي من ورا ابوكي يا 
اقترب صهيب منه يريد لكمه مرة اخرى و لكن بكر و سالم امسكو به 
صهيب پجنون اخرس خالص مش عايز اسمع صوتك مراتي اشرف من الشرف و انا تجوزتها بموافقة ابوك منت لو راجل كنت هتسأل على اختك بس الي زيك عرة الرجالة 
فخر الدين لطارق اطلع برة من غير مطرود البت بقت حرمة في بيتنا مش عايز اشوف وشك
خرج طارق و هو غاضب 
فخر الدين بحزم انتي يا بنتي ارجعي لاوضتك ارتاحي و انت يا صهيب تعال ورايا على اوضة المكتب 
صهيب اشار للؤلؤة بالذهاب و تحركت سريعا الى غرفتها
ركب طارق عربيته و هو غاضب بشدة 
كان اشرف يحاول الاتصال به و لكن طاوق رفض المكالمات و اتصل بزوجته شروق 
شروق مالك يحبيبي 
طارق پغضب ادي اخرة الي يستشيرك بحاجة لؤلؤة طلعت متجوزة و ابوي موافق و انا روحت زي الاهبل طبيت عليهم و اتهنت قدام الكل 
شروق بغل وليه ما خلصت عليها هناك 
طارق پجنون اخرسي يا ولية عايزاني اخلص ع اختي مهو ده كله بسببك فضلتي تقولي روح هاتها من شعرها و اهي طلعت متجوزة 
قفل الخط بوجهها و اغلق الهاتف تماما
في اوضة المكتب 
فخر الدين بعتاب ازاي تتجوز من ورانا يا صهيب عايز تقل قيمتي قدام الناس 
صهيب بوضوح لا عاش ولا كان الي يقلل من قيمتك يابا بس البنت دي قعدت في شقتي شهرين ما كنتش قادر اتركها لوحدها و انت عارف بنت و راجل لوحدينا الشيطان هيكون ثالثنا و البنت ليها سمعتها و ابوها اصلا مرضيش يسيبها لوحدها معايا عايزني اعمل ايه يعني 
فخر الدين باستغراب هو انت لما روحت لمصر كان عشانها 
صهيب اه 
فخر الدين اخذ نفس وقال و هنقول ايه لاهل البلد
صهيب انا لسا ما لمستهاش و مش هقربلها قبل ما اعمل فرح كبير 
فخر الدين الحمد لله يا ابني معناها هنعمل فرح يوم الخميس الجاي و من هنا لوقتها العروسة هتفضل باوضتها 
صهيب وانا موافق 
فخر الدين نظر الى صهيب و ابتسم و قال و اخيرا قلبك رق يا ابني مع اني زعلت انك تجوزتها من غير ما تقولي بس مبسوط لان البت دي هي الوحيدة الى عرفت تحرك قلبك 
طرق الباب رشاد و دخل
رشاد باندفاع كل ده على شان بنت البندر تكسر

بنتي قدام الناس و تهينها بالشكل ده 
نظر صهيب الى رشاد و كتم غضبه ثم خرج و اغلق الباب پعنف 
فخر الدين پغضب ازاي تكلمه كده قولتلك الي حصل كان بسببي و صهيب ملهوش ذنب 
رشاد و انا بنتي ذنبها ايه تتهان بالشكل ده 
فخر الدين رشاد الي حصل حصل منقدرش نغيره يا اخوي و بنت البندر بقت مرت ابني و ده امر واقع 
رشاد مش ملاحظ يخوي ان اولادي بيدفعو التمن نعيم اتجوز بنت ابو الدهب و ضحى كرامتها اتهانت قدام الكل 
فخر الدين بحدة رشاد متحاولش تعمل نفسك المظلوم نعيم دفع ثمن غلطه و احنا خيرناه ما اجبرناهوش و ضحى انا الي غلطت بحقها و انا دلوقت هقوم اعتذرلها لو ده هيريحك 
وقام فخر الدين من مكانه 
انتفض رشاد و تقدم من اخاه وقال له يا اخوي حقك علي سايق عليك النبي ما تزعل و الله ما يرضنيش تقول الكلام ده قول حتى بنتي دي بنتك والله ما يهونش علي زعلك 
ابتسم فخر الدين و رشاد
ياسمين بهمس يخربيتك روحتي مصر رجعتي متجوزاه 
لؤلؤة اتلمي احنا متجوزين من شهرين و شوية
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات