روايه اسيرة القاسې
يا حبيبتي
سلمى الله يبارك فيك ...انت فرحان
كريم بتعجب ايوه طبعا فرحان مراتى وحبيبه قلبى حامل هعوز ايه من الدنيا اكتر من كدا
سلمى بأبتسامه انا كنت خاېفه لتكون زعلان ...علشان يعنى...حملت على طول وكدا
سلمى وانا كمان بحبك اوى
دخلت عليهم حنين راكصه والقت بنفسها بين ذراعى سلمى
حنين مالك يا مامى انا قلقت عليكى اوى
كريم وهو يحتضن حنين مامى هتجبلنا نونو صغنون علشان كدا مش لازم نتعبها ماشى
حنين بجد يعنى هيكون ليا اخوات ذى صحابى فى المدرسه
كريم ايوه يا حبيبتي فرحانه
حنين وهى تبتسم بسعاده فرحانه اوى ...يلا يا ماما قومى هاتيه بسرعه
سلمى بضحكه مينفعشى دلوقتى يا حبيبتي لسه بعد ٨شهور
كريم وهو معا أن شاء الله يا حبيبتي...أن شاء الله
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه فى غرفتها فمنذ أن توفى والدها وهى لا تغادر الغرفه ابدا
يوسف وهو يتقدم منها عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
رقيه الحمدلله يا حبيبي
يوسف انا كنت عايزك فى مشوار دلوقتى ايه رأيك
يوسف عاملك مفاجأته وان شاء الله تعجبك
رقيه مفاجأة ايه
يوسف وهو يضع ذراعه حول كتفها لو قولتلك مش هتبقى مفاجأه يلا البسى بسرعه وحياتى عندك
رقيه حاضر هلبس
بعد فتره
كانت رقيه تجلس بجوار يوسف فى السياره بعد أن اصر يوسف أن تضع على عينيها عصابه سوداء حتى لا تتمكن من رؤية اين يذهبون فأنطلقت السياره لفتره ليست قليله ثم توقفت وخرج يوسف وأخرج رقيه وارشدها على اماكن الدرجات واوقفها
رقيه ماشى حاضر
يوسف وهو يراها مغمضه عينيها بالفعل فتحى يلا
فتحت رقيه عينيها لتجد نفسها تقف فى صاله شقه والدها التى باعها لتهانى
رقيه ايه اللى جبنا هنا
يوسف وهو يقترب منها حبيت اوريكى شقتك..انا اشترتها من تهانى علشان عارف هى غاليه عندك اد ايه
رقيه بدموع دفعت ليها كام
يوسف انتى كويسه دلوقتى
رقيه وهى تجفف دموعها ايوه ...انا بحبك اوى
يوسف بأبتسامه وانا بمۏت فيكى يا حبيبة قلبى....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الحادي والثلاثون
فى المستشفى
فى غرفه فاطمه
كانت فاطمه جالسه على الفراش تشاهد التلفاز بينما عماد بداخل المرحاض عندما دق باب الغرفه ودخل من جعل فاطمه تصرخ بسعاده
فاطمه بسعاده جدى حبيبي حمد الله على السلامه
عبد الجليل وهو الله يسلمك يا حبيبتي عامله ايه .بقى كدا يا فاطمه انا بكلمك على طول مقولتليش ليه انك فى المستشفى
فاطمه مكنتش عايزه اقلق حضرتك ...بس حضرتك عرفت ازاى
عبد الجليل وهو يجلس على المقعد جيت اعملك مفاجأة لقيت الفيلا فاضية ومفيهاش حد والبواب قالي انكم هنا
فاطمه الفيلا فاضيه..ليه هى ريهام مش هناك
عبد الجليل بتساؤل ريهام مين دى
فاطمه بدموع اصل عماد اتجوز من فتره واحده اسمها ريهام
عبد الجليل ايه الكلام ده ازاى عماد يعمل كدا
عماد وهو يخرج من المرحاض عملت كدا علشان كنت غبى وانانى بس خلاص كل حاجه رجعت ذى ما كانت
عبد الجليل پغضب رجعت ذى ما كانت ازاى يعنى بقى كدا يا عماد هى دى الامانه اللى احنا عطينهالك بس انا غلطان انى سايبها لغايه دلوقتى على زمتك انت هتطلقها النهارده ودلوقت
عماد يا جدى انا غلطت وريهام خلاص طلقتها واخيرا عقلت وحسيت بالنعمه اللى فى ايدى متطلبشى منى الطلب الصعب ده
كانت فاطمه تستمع إلى حديث الرجلين ولكنها لم تكن معهم بسبب بدء شعورها بالالم فى اسفل ظهرها وبطنها ولكنها تحاملت ولم تخبرهم بما تشعر
عبد الجليل پغضب الكلام ده مالوش لزوم دلوقتى انت هتطلق فاطمه ورجلك فوق رقبتك
عماد پغضب لا مش كل حاجه ڠصب يا جدى انا مش عيل..الاول جوزتونا ڠصب بطريقه خليتنى اعاملها معامله زباله ودلوقتى بعد ما حبيتها ومبقتشى قادر استغنى عنها
تقولى طلقها ...لا يا جدى فى دى مش هطاوعك ولو على رقبتى حرم عليكم انتوا ايه انا.
اوقف حديثه صړاخ فاطمه المفاجئ والألم الظاهر على وجهها
عماد وهو يركض اليها فاطمه... حبيبتي مالك ...حاسه بأيه
فاطمه بوجه شاحب بمۏت ...بمۏت يا عماد...انا بولد
عماد پخوف