روايه اسيرة القاسې
يراه لأول مره وشعر پألم فى قلبه مما سيقوله لها ولكنه مضطر لما سيقول حتى لا يحدث مشاكل فى المستقبل
كريم بتنهيده طبعا انتى عارفه احنا اتجوزنا ليه ..علشان خاطر حنين ...علشان كدا انا عايز نعيش ذى الاخوات ...مش عايز نكمل جوازنا ..علشان مكنشى بظلمك معايا لانى لسه بحب ام حنين ومش متخيل نفسى مع واحده غيرها ...فياريت متزعليش من كلامى ..انا بقول كدا علشان مظلمكيش معايا فى الجوازه دى او اكون معاكى بجسمى بس إنما عقلى وقلبى مع ام حنين الله يرحمها ..قولتى ايه
تبخرت امام عينيها فهو لا يريد حتى أن يتمم زواجهم ولاجل الحفاظ على كرامتها من الاهدار اكثر من ذلك
سلمى انت عندك حق فعلا فى اللى بتقوله ...بس هنقول ايه لماما هويدا
كريم احنا هنام مع بعض فى نفس الاوضه بس انتى على السرير وانا على الكنبه لغايه لما أضم الاوضه دى و الاوضه اللى جنبها لبعض هبقى اعمل حسابى على مكان انام فيه
مريم وانتى من اهل الخير
دخلت سلمى الى ورده المياه بتغيير ملابسها وفتحت صنبور المياه ليغطى صوت المياه على صوت بكاءها.....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع عشر
فى قنا
كان قصر حمزه ملئ بالضيوف الذين أتوا للتهنئه بالزفاف السعيد وبعد عقد القران كان حمزه يرتدى الجلباب الابيض وفوقه العبايه السوداء التى تتزين بحدود ذهبيه ويجلس بين الضيوف يهنئونه بالزواج وتظهر السعاده واضحه على وجهه
كانت هبه ترتدى فستان ابيض اللون وكانت تتزين بكميه كبيره من المجوهرات تنفيذا لعاداتهم فى قنا وكانت جالسه بين النساء يزفونها بالاغاني التقليديه وتجلس بجوارها والدتها التى تنظر الى ساعته كل فتره
هبه مالك يا ماما فى حاجه ولا ايه
والدتها ابدا يا حبيبتي انا بس مش عايزه اتأخر على جوزى انتى عارفه انا سيباه قاعد لوحده
والدتها هييجى معايا ازاى وانتى رفضتى اخوه ...ووقفت ...على العموم انا جيت عملت الواجب همشى انا بقى
هبه طاب هتمشى دلوقتى مش هتستنى الزفه
والدتها معلشى يا حبيبتي المهم انك فرحانه يلا مع السلامه
وتركتها والدتها وذهبت لتستقل احدى السيارات التى جهزها حمزه لنقل الضيوف بينما حزنت هبه لما فعلته والدتها فشعرت كوثر بحزنها وجلست جوارها
هبه بأبتسامه حاضر يا ماما الحجه ربنا يخليكي ليا يارب
كوثر وهى تقبلها ويباركلك فيكى يا بتى
وهنا أعلنت تفيده عن دخول حمزه لأصطحابها الى غرفتهم فأقبلت اليها عائشه تحييها قبل وصول حمزه
عائشه مبروك يا عروسه
عائشه وهى ټحتضنها وتهمس فى اذنها عيشيلك يومين حلوين يا عروسه محدش عارف مين ھيموت جبل مين بس صدجينى محدش بيأخد حاجه بتاعتى وبسبهاله والبادى اظلم
فى المستشفى
كانت رقيه تحاول مع يوسف حتى يتناول طعامه ولكنه كان يرفض
رقيه لازم تأكل يا يوسف علشان الدواء الدكتور قال كدا
يوسف بعناد وانا مش عايز اكل حلى عنى بقى وسيبينى فى حالى
رقيه انا حالك انا مراتك لو نسيت واحق واحده تكون جنبك دلوقتى فمهما عملت اعرف انك مش هتخلينى اسيبك وامشى فهمت
يوسف وهو يتحسس الطاوله المجاوره للفراش ملكيش دعوه بيا وابعدى عنى بقى
رقيه وهى تقرب له كوب المياه دون أن يشعر انا مش هبعد عنك مهما عملت انا ...ااه
يوسف بقلق حاول اخفاءه رقيه
حمزه بصى يا بنت الناس انى عارف ان جوازنا جه بسرعه وانك متعودتيش عليا او على العيشه هنه علشان كده انا عايز نبدأ مع بعض من الاول فهمانى
هبه وهى تنظر إليه للمره الاولى منذ أن دخل الغرفه تقصد ايه
كانت هبه تشعر بالسعاده من كلامه فقد أزال بكلمات بسيطه كل مخاوفها منه وجعلها تحبه اكثر
هبه
بأبتسامه خجل ايوه موافقه
حمزه وهو يقبل رأيها متجلجيش عمرك ما هتندمى ابدا
هبه ووجهها يشتعل احمرار أن شاء الله
فوقف حمزه وخلع العبايه السمراء واتجه الى طاوله الطعام وأحضر سکينا ورفع طرف عباءته البيضاء وقام بچرح ساقه چرحا صغيرا
هبه بهلع وهى تتجه نحوه انت بتعمل ايه
حمزه وهو يخرج