الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكمنا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل الاول

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كل اللي دار بينهم وبعدها بصلها بحيرة نفترض ان كلامها صح وشكك انتي يا فاتن صح مش قلتي أول ما عرفتي ببدر انها ممكن تكون مظلومة و .....
قاطعته پغضب الكلام ده كان زمان قبل ما نعرف بدر ونعاشره وبعدين البت دي كدابة .
بصلها باهتمام ليه كدابة 
قربت منه ومسكت دراعه لما بدر وحش أوي كده وبخيل وكهين وطلع البلا على عينيها أشكال ألوان ھتموت وترجعله ليه احلو في عينيها دلوقتي ليه 
رد باعتراض مين قال انها عايزة ترجعله هي بس عايزة ابنها عايزة تكون معاه وده أقل حقوقها 
علقت بغيظ جك كسر حقها قال حقوق قال دي كدابة وبعدين هي جت هنا البيت قبل كده وغلطت فيا أنا وبنتك وقالت علينا خطافين رجالة وبتهددنا نبعد عن سكتها وبتقول هترجع بدر ليها جت تهدد بنتنا يا خاطر علشان ترجع لبدر لو هو وحش ھتموت عليه ليه 
خاطر بصلها بذهول هي جت هنا البيت 
جاوبته أيوة جت هنا بس بنتك ايه ابتسمت بفخر عرفتها قيمتها كويس ومشتها قفاها يأمر عيش.
خاطر استغرب وبيفكر في كدب رشا وبعدها بص لمراته بتعجب هي قالت انها راحت لهند وكلمتها وهند
فاتن حركت راسها برفض وغيظ وبعدها قامت نادت بنتها اللي دخلت فسألتها بغيظ هي المزغودة دي قابلتك يا بت يا هند 
هند بصتلهم باستغراب مزغودة مين يا ماما 
خاطر جاوبها أمك قصدها طليقة بدر هي قابلتك 
هند استغربت كلامهم عن رشا دلوقتي وبدلت نظراتها بينهم الاتنين اه قابلتني وأنا راجعة من المدرسة .
أبوها سألها باهتمام كانت عايزة ايه منك بالظبط 
استغربت اهتمام أبوها بس ردت كانت عايزاني أبعد عن بدر علشان هي ترجعله .
أبوها ردد بتأكيد بدر ولا أنس 
بصت بحيرة لأمها وبعدها لأبوها بدر يا بابا انت بتسأل كل ده ليه 
أمها جاوبتها پغضب مقصوفة الرقبة راحت لأبوكي ألفتله قصة طويلة عريضة ان بدر مفتري و وحش وبخيل وكان بيضربها ويعذبها وطلعها تشتغل علشان تصرف على البيت ولما خلفت طلع عليها إشاعة انها بټخونه وأهلها رموها في الشارع وهو أخد منها حضانة ابنها من الآخر طلعت بدر ژبالة وقال ايه هي كل اللي عايزاه بس ابنها وعايزانا نسمحلها تكون طرف في حياة ابنها ومش عايزة بدر الۏحش.
خاطر بصلها باعتراف لا يا بنتي بدر راجل محترم بس أنا أب وخاېف على بنتي و .....
قعدت جنبه تطمنه بابا يا حبيبي بدر إنسان كويس ورشا دي كدابة والحمد لله انها راحتلك وقالت الكلام ده علشان تثبتلنا انها بتكدب في كل خطوة وتخلينا نثق في بدر زيادة . 
بصلها أبوها بابتسامة يعني لو جتلي تاني أديها بالجزمة 
ضحكوا كلهم وهند ردت بتأكيد فوق دماغها .
سيف رجع الشركة ودخل مكتبه ولحظات وأبوه ومروان دخلوا عنده عايزين يطمنوا عمل ايه بس سيف فضل ساكت .
عز زعق يا ابني وقعت قلوبنا اتكلم عملت ايه 
بصلهم وبعدها كلم السكرتيرة مريم تعالي بسرعة .
استناها تدخل وسط استغراب عز ومروان واستناها لحد ما قفلت الباب وبعدها سيف بصلها بصرامة قلتي لمين اني رايح لكريم المرشدي 
مريم بصت لأبوه ورجعت بصتله بحيرة ولا أي حد .
سيف زعق قلتي لمين ولو بشكل عابر
مريم بصتله بتأكيد ولا أي حد يا مستر سيف ولا أي حد.
عز اتدخل يا سيف فهمني في ايه وليه بتحقق معاها كده مريم ثقة ومعانا من سنين .
سيف أخد نفس طويل وبصلهم روحي مكتبك دلوقتي .
انسحبت وهو قعد مكانه ومروان سأله ما تقولنا عملت ايه مع المرشدي الفيديو اتمسح معنى كده انه ساعدك عرفت بقى مين نشره 
بصله بغيظ ماعرفتش لأنه رمى موبايله في النيل وده مالهوش إلا معنيين يا إما هو بيراقبني بشكل شخصي وعرف اني روحت لكريم المرشدي يا إما حد بلغه وفي كلتا الحالتين

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات