الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عشق ليث بقلم دينا

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بلاش لحظه ڠضب تخسركم بعض 
تفرق الجميع الي غرفهم يفكر فيما سيحدث بعد ذلك اتصل احمد بأخيه دون فائده اتصل بمعتز ليطمئن 
الو يا معتز اخبارك ايه سكت ليستمع له وعاد يتحدث طيب الحمدلله ابيه مجاش عندك سكت مرة اخري بجد طيب تمام انا كنت بطمن بس شكرا يا معتز سلام 
احمد لنفسه اووف ايه اللي بيحصل ده ياربي 

في مكان اخر 
سالي ههههههههههه كويس اوي هات الرقم وانا هشعللها 
ماجد بخبث هتعملي ايه
سالي پحقد هعمل كتير انا معايا حاجات تخلي اي واحده تتجن وتسيب جوزها 
ماجد بتساءل ايه يعني فهميني
بص ياسيدي انا لما ليث هددني خفت علي نفسي الصراحه ابنك مش سهل وايده طايله فركبت كاميرات مراقبه علي باب الشقه ومن جواا فلما جالي يوم متضايق قعدنا انا وهو علي الكنبه دي ااه محصلش حاجه بس كان هيحصل انا بقي هبعت الفيديو اللي يعجبني للسنيورة ونشوف هيحصل ايه 
ماجد بسعاده وغل وتبعد عنه بقا بنت رقيه وميلقيش غيري طيب يلا مستنيه ايه ابعتهولها 
الله استني هقطع الحته المناسبه واكتم الصوت 
طيب تمام اوي بس بسرعه 
بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها 
كارمن لنفسها عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي ماشي ياليث انا هوريك 
جاء ليث بعد فترة وحبس نفسه في مكتبه فهو لايريد ان يري ايا منهم 
سعديه وهي تدق بابه ياليث بيه في واحد عايزك برا 
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر فتح الباب سريعا 
مين
الاستاذ عادل 
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد 
عادل بتوتر مساء الخير يا استاذ ليث 
مساء النور نعم
احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني 
ليث باستغراب ايوه اهلا وسهلا الحاج كمال تعب تاني ولا ايه 
لا الحمدلله هو كويس انا كنت جاي
لحضرتك عشان موضوع شخصي بس 
اتفضل 
انا بشتغل
محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور 
ربنا يخليه ليكم 
احم انا كنت جاي وعايز اطلب ايد اخت حضرتك 
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك والله وانت عارف اختي منين 
رد عادل بسرعه لا حضرتك انا شفتها
                                       
لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف بس كنت بتمني انك توافق 
ليث امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول 
عادل بحزم بس انا كنت عايز اعرف رأيك انت 
ليث بس
ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي 
عادل بسعاده وعيون لامعه تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي 
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع 
سعديه صفاء هانم استاذ عادل تحت 
صفاء پصدمه ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت 
صفاء پخوف ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه 
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء 
نظر الي سعديه پحده وكأنه يشعر بانها اخبرتها فانسحبت سعديه سريعا 
ليث بهدوء وهو ينظر لصفاء المتوترة 
رأيك
ايه في الموضوع ده !
صفاء تصطنع عدم المعرفه هااه !! موضوع ايه يا ابيه 
ابتسم ليث بخفه احم طيب افهم من كده انك مش موافقه اروح انا بقا 
قاطعته صفاء بسرعه لا لا لا موافقه والله يا ابيه 
هز ليث رأسه علي سذاجتها بينما خجلت هي فقد نجح في خداعها 
اقترب منها ليث وياتري بقي الموضوع كان غرامي ولا من بعيد لبعيد 
صفاء بسرعه من بعيد لبعيد والله يا ابيه 
علي العموم انا مش عايزك تفرحي اوي انا لسه ماخدتش رأي ماما ولسه هسأل عليه وانتي عارفه انا عايز مصلحتك فخلي الموضوع ده فترة كده 
صفاء بابتسامه انا عارفه طبعا يا ابيه ربنا يخليك ليا احممم ابيه انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه بس متزعلش مني 
قولي ومش هزعل 
حضرتك كنت شديد اوي مع كارمن والكلام اللي سمعته مش هين علي اي واحده انها تسمعه من جوزها 
خلاص يا صفاء مش عايز اتكلم في الموضوع ده 
والله يا ابيه هي بتحبك وطيبه اوي 
صفااء وبعدين !!!!
حاضر يا ابيه هسكت اهوه 
ربت علي كتفها وغادر للنزول الي مكتبه في هذه الاثناء لمح احمد يدخلي الي غرفه كارمن سارت به قدماه الي الغرفه فتح الباب وجد وكارمن جالسه بابتسامه خفيف واحمد يجثو علي ركبتيه امامها ويبتسم لها شعر بغيرة رغما عنه 
ما ان رأته كارمن حتي اختفت الابتسامه من علي وجهها ونظرت الي احمد
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات