روايه لن اظل صامته

ما هو مكتوب باسمه زى كل حاجه وزوجته مش مخليه حاجه معاه بتاخد منه اللى تقدر عليه اول باول قولت اروح لاخويا مع ان انا عارفه زوجته كويس مش طايقانى لا فى سما ولا فى ارض من يوم ما رحت واتخنقت مع اخويا عشان اخد كل الميراث وما اعطنيش اى حاجه ويومها زوجته هيا اللى اتصدرت لى وكانت خڼاقه كبيره وقالت لى انتى عاوزه ايه انتى ما لكيش حق تطلبي منه اي حاجه لان والدك كتب كل حاجه ليه بيع وشراء والحاجه دى كلها ملك اولادى دلوقتى وانسي ان اسيب اخوكى يديكى اى حاجه حتى لو هو فكر فى كده واخويا واقف دون ان يتكلم غير بجمله واحده انتى مالكيش حاجه عندى كل حاجه باسمى ويومها مشيت من عندهم وانا مكسوره ومعرفتش اخد معاهم لا حق ولاباطل معقوله ارجع ليهم تانى بعد ده كله ووقفت ابكي فى الشارع وابنى يبص عليا وبقول پتبكي ليه ياماما واحنا ليه واقفين كده فى الشارع ما تيجى نطلع شقتنا عند بابا 

بصيت ليه والدموع فى عينى ومش عارفه اقول ليه ايه وافهمه ازاى وقولت فى بالى اروح لاخويا ويمكن لما يعرف اللى حصل لى قلبه يحن ويرق لى اكيد عمر الډم ما يبقى مياه 
فقولت لابنى احنا هنروح نقعد عند خالك شويه واخدته من ايده ومشيت قاصده اخى واول ما وصلت خبطت على الباب والوقت كان متاخر فتح لى اخويا وهو مڤزوع وزوجته وراه 
اخويا فى حاجه ولا ايه وايه الشنطه دى ايه اللى حصل
قولت ايه هنتكلم واجنا واقفين على الباب ولا ايه 
زوجته وهو فى حد يجى يتكلم مع حد فى وقت زى ده فزعتينا ياشيخه انتى مش شايفه وجه شاحب ومصفر ازاى مم الفزعه 
اخوياادخلى 
دخلت وقولت معلش انا عارفه ان الوقت اتأخر بس انا كنت فى الشارع والوقت متأخر ومش عارفه اروح فين انا وابني وقولت مافيش غير اخويا اللى هيوقف جنبى ان ما كنش هو هيقف جنبى مين هيقف جنبي 
زوجتهياسلام على السهوكه دلوقتى عرفتى انه اخوكى