روايه جزيرة الاناكوندا
راسها وقالت ممكن ادخل لرشيد
حسيت بانها قريبته لانها مقلتش اي لقب وهيا بتقول اسمه فقولت بنفس الابتسامه بعد ازنك هبلغه بوجودك الاول
هزت راسها وانا طلبت منها تقعد وبعدها مسكت الهاتف الخاص بمكتبه ورنيت عليه واول ما سمعت صوته قولت في انسه اسمها وبعدين بصتلها وهيا قالت تمارا
كملت وأنا بقول أنسه تمارا عايزه تدخل لحضرتك
قولت بابتسامه حاضر يافندم
بصيت عليها وقولت خمس دقايق بس وتدخلي
هزت رأسها وانا بدات اكمل شغل لحد ما عدي خمس دقايق وقفت وانا ببعت اشاره لرشيد انو يفتح الباب وبعدها الباب اتفتح وهيا دخلت رجعت علي مكتبي ولقيت مكالمه من رشيد بيطلب مني اعمل قهوه وروحت اعمل قهوه وبعدها دخلت المكتب
قال شكرا ليكي يا حور
قدمت القهوه لتمارا وبعدها لرشيد وكنت هخرج فلقيتوا بيقول استني
لفيت بجسمي باستغراب وبعدها ابتسمت وهوا قال تعالي جمبي هنا
حسيت من كلامه انو مش مرتاح لوجود تمارا فقربت منو وهوا بدا يتكلم معاها وهوا بيقول حور المساعده بتاعتي لو في حاجه حابه تقوليها بخصوصو الشغل فا اتفضلي حور مش غريبه
شغلك
هز راسه وهيا وقفت وهيا متعصبيه بس لفت وشها بسرعه وبعدها خرجت ولقيتها قبل ما تخرج عدلت هدومها وبعدها انا بصيت عليه وهوا كان مركز مع عيوني لحد ما انا فوقت وبعدها خرجت وكملت شغلي لحد ما اليوم انتهي وخرجت انا ولميس مع بعض ورجعت لبيتنا ولقيت ان عندنا ضيوف اتفجات انها خالتي وابنها الي عايشين في الارياف قولت بفرحه خالتو
قولت بابتسامه انا بخير انتي الي عامله ايه وازاي عمي محمد
قالت عمك محمد سافر السعوديه ومش هيجي غير بعد أربع سنين وانا جيت هنا انا وعلي ابني هنقعد في الشقه الي قدامكوا منها ابق جنبكوا ومنها ان علي اتنقل لمستشفي قريبه من هنا
ابتسمت وقولت دا احلي خبر دا ولا ايه وبصيت لعلي ابن خالتي وقولت ازيك يا علي
باحترام وبعدها انا قولت طيب انا هدخل اعمل اكل وناكل كلنا مع بعض
خالتي لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك انا وامك طبخنا واكلنا وانتي منابك جوا انا هروح انا وعلي علشان نرتاح من السفر ابتسمت وقولت ماشي يا خالتي اهم حاجه لو احتاجتوا حاجه كلموني
خالتي باستني في خدي وقالت دا العشم برضوا يا حبيبتي
لحد ما سمعت صوت ماما بتقول قومي غيري هدومك وتعالي عوزاكي
هزيت راسي وقومت ورجعت بعد دقايق وانا بقول خير يا ست الحبابي
ماما وشها كان فرحان ولقيتها بتقول علي ابن خالتك
قولت بابتسامه امم مالو علي ابن خالتي
ماما طلب ايدك مني وانا وافقت
يتبع
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة شيماء صبحي
الجزء الحادي عشر
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة شيماء صبحي
بصيت لماما باستغراب بعدما قالتلي ان علي ابن خالتي طلب ايدي كنت متفجأه بس فرحانه لاني من وانا طفله كنت شايله مشاعر حب لعلي ولاكن مكنتش اتوقع انه في يوم يطلب ايدي خصوصا انو عمره ما بين انه بيحبني
فضلت ماما مركزه مع ملامحي ومستنيه مني ردي بصيتلها وانا مكرره اديله فرصه وقولت بابتسامه ماما انا موافقه بس عندي شرط
ماما بفرحه ايه هوا
قولت محتاجه فتره الاول نتعرف علي بعض لانك عارفه اني بقالي كتير مشفتهوش ومحتاجه وقت علشان اكون وقتها اخدت قراري صح
ماما هزت راسها وانا ابتسمت بس الي مكنتش عامله حسابه اني نسيت موضوع رشيد والشرط تقريبا كنت ناسيه عقلي في الشركه !
دخلت اوضتي وانا مبسوطه وبفكر في علي وبتخيله انو مثلا هيكون خطيبي لحد ما فوقت علي رنة تلفوني وكانت لميس واول ما سمعت صوتها قولت بفرحه عندي خبر بمليون لا قصدي بمليون ونص
لميس بضحك قولي فرحتيني
قولت وانا مبتسمه انتي عارفه علي ابن خالتي صح
قالت بتفكير ايوه مش دا الي كنتي بتحبيه وانتي صغيره
اتكسفت وقولت ايوا هوا
قالت ها ايه هو الخبر دا بقا
قولت طلب ايدي
لميس بفرحه بجد والله مبروك الف مبروك
قولت بابتسامه الله يبارك فيكي بس انا طلبت ناخد فتره نتعرف وكدا
وفضلت انا وهيا نتكلم لحد ما كان الوقت اتأخر وانا نمت علشان شغلي
وتاني يوم صحيت بدري علشان استعد للشغل وانا بغسل وشي افتكرت العقد الي مضيته مع رشيد وقتها اټصدمت وقولت انا ازاي مفتكرتش العقد دا يا لهوي
خرجت بسرعه زي المجنونه وانا بدور علي ماما لحد ما لقتها صحيه وفرحانه وبتقول صباح الخير يا احلي عروسه
قولت پصدمه احلي عروسه
بلعت ريقي وانا بقرب منها وبقول ماما هو انتي عرفتي خالتي برديماما بفرحه