جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل 31
دماغك الفكرة دي .
عز عطاه ظهره بتوتر ما تضطرنيش يا سيف أفسخ الخطوبة وأروح أعمل كله من وراك والشركة هقفلها والمصنع هبيعه وهعمل كله من وراك .
سيف وقف قصاده بټهديد وما تضطرنيش أنا اني أتحرك ضدك لأني ساعتها هحجر عليك وهعلن انك غير مسئول عن تصرفاتك بدليل انك في خمس سنين حولت شركة من أكبر الشركات في مصر لشركة عليها ديون بنص مليار فبلاش تقف قصادي يا بابا لو سمحت لأنك سوري مش هتقدر .
عز بص لابنه بذهول انت بتقول ايه هتحجر عليا
سيف زعق أيوة هعملها طالما مش عايز تفكر بالعقل و المنطق وبتفكر بمشاعرك بس قلتلك علاقتي بهمس انتهت وهكمل مع شذى وده قراري أنا مش قرارك وده آخر كلام عندي ومش هتكلم تاني في الموضوع ده القرار ده مش قرارك لوحدك أنا مش مستعد أبويا يتسجن والشركة تفلس ونواجه ڤضيحة بالشكل ده لأنك مش مستوعب أصلا حجمها واللي انت متخيل انه هينقذنا هيغرقنا أكتر وساعتها هيبقى مۏت وخړاب ديار وتضحيتك الغالية دي هتتحول لنقمة علينا كلنا فإذا سمحت سيبلي أنا القرارات من النهارده.
قبل ما تنطق سيف اتكلم ريحي نفسك لأنك مش هتقولي أي جديد .
سلوى اتنهدت أنا كل اللي هقوله يا سيف انك ما اتحملتش ترقص معاها وتحط عينيك في عينيها فازاي متخيل انك هتقدر تتجوزها وتقوم بدورك كزوج ها لما تكون على سريرك هتعمل ايه دلوقتي بتعرف تهرب لكن ساعتها هتعمل ايه
سيف بصلها بجمود أعتقد ده شيء يخصني أنا ما يخصكيش انتي أو هو بصلهم الاتنين وتجاهل ذهول آية من اللي بتسمعه وكمل كلامي واضح أنا رايح الشركة وخلال ساعة هجتمع بالكل وهنفذ اللي قلتلك عليه ولو حضرتك معترض تعال وقفني أو اطردني برا الشركة بعد إذنكم .
شذى راحت المستشفى وراحت لنجوى اللي أخيرا هتخرج من المستشفى اتفاجئت بنادر هناك معاها وبيضحكوا بصوت عالي دخلت فالاتنين سكتوا ونادر بص لنجوى ابقي تعالي زورينا ها وطمنيني عليكي من وقت للتاني .
ابتسمت أكيد يا دكتور نادر .
سابهم وخرج وبص لشذى وهو خارج وبرسمية دكتورة
ابتسمت برسمية دكتور .
خرج وبعدها نجوى اتكلمت انتوا مټخانقين ولا ايه ايه دكتورة وانتي دكتور ده سلام ده المفروض ولا ايه
نجوى ضحكت مش هتخلصي مني يا دكتورة هاجي أنطلك هنا كل شوية .
ابتسمت شذى يا أهلا بيكي بس زائرة مش مريضة المهم طلعت موبايلها وكملت تسمحيلي آخد كام صورة ليكي وأعرضهم زي دعاية للناس اللي بتفقد الأمل ونقولهم ان في أمل لحياة أفضل
ابتسمت نجوى و وافقت لان ده أقل شيء ممكن تقدمه لشذى اللي عالجتها كحالة خيرية .
بعد شوية خرجت من عندها ولمحت نادر في الطوارئ فضلت مراقباه فترة وحست انها مفتقدة الكلام معاه كان بيتحرك وهي وقفته بتوتر دكتور نادر
وقف وبصلها باستغراب خير
قربت منه وقفت قصاده باعتذار لو قلتلك سوري اني اتنرفزت عليك وقلتلك ياريت نرجع أصدقاء من تاني هتوافق أنا بجد محتاجة لحد زيك في حياتي الكلام معاك بيكون سهل وبسيط وأنا محتاجة حاجة بسيطة صادقة في حياتي لان