روايه مصلحة ثم عشق
عالم تاني يزيد المهدي ومن اول مااسمه تقال قدامها وهو خطڤ عقلها قبل قلبها ولما شافته قدامها خطڤ قلبها صوته بيأسرها مشاعر الدفا والسعادة بتملى قلبها هو شافها سرحانه بتتامله ببراءة ابتسم بحب .
يزيد انتي مراتي
فيروز بلخبطة وتوهان ردت بهمس عارفة
.....
قاطع دخول ملك يزيد لف ليها انتي فتحتي الباب ازاي .
ملك رفعت نفسها عميت كدا وفتحته.. عملت كدا وفتحته..
ملك مامي رايحة فين!..
فيروز بخجل رايحة البس هدومي.
يزيد تعالي يا لوكة ننام لغاية ما مامي تلبس هدومها..
فيروز طمنت قلبها ان ملك هتنام معاها
تاني يوم...
فيروز قامت على في وشها فتحت عينها وهي بتبسم بتحسب ان ملك
يزيد بتتصرفي تصرفات بتخليني اشك فيكي انتي قافلة عينك كدا ليه!.
فيروز فتحت عينها بسرعة يعني ايه بتشك فيا!..
فيروز قاطعت كلامه بدلع مصطنع ودا كان باين عليها ليه كدا يا يزيدو بتشك فيا اخص عليك.
بعد عنها ورفع حواجبه واتكلم بتهكم يزيدو!!! انتي بتدلعيني كدا ليه دلعك ماسخ.
فيروز پصدمة انا دلعي ماسخ!! ماشي يا يزيد.
يزيد بلامبالاة ماشي ماشي قومي يلا غيري هدومك علشان هاتروحي معايا الشركة.
يزيد هاتروحي معايا اول مرة اروح هناك بعد الحاډثة ومش عارف فيها حد وحاسس اني تايه ووجودك جنبي بيطمني فعاوزك معايا وكمان علشان بعدها نروح لدكتورة نطمن على البيبي.
فيروز بارتباك ها! طيب هاقوم اجهز ملك.
يزيد باستغراب وملك تعمل معانا ايه! ملك صغيرة وهناك اكيد جو وعالم تاني وانا اخاڤ عليها وبعدين بقولك عاوزك جنبي اهتمامك كله ليا تقويني.
يزيد هو احنا هانسيبها في الشارع معاها الخدم كلهم تحت امرها والحراسه برة وكمان هي حبت سناء الخادمة جدا وانا نبهت عليها تكون معاها في كل خطوة متقلقيش دي بنتي قبل ما تكون بنتك.
فيروز هزت راسها وقامت لبست
مع تنبيهات يزيد بعدم اللبس المفتوح فالبست بنطلون جينز وعليه بروزة من اللي اللون النبيتي وجزمه من نفس لون البلوزة
هو بصلها ثواني وبعدها اتكلم بحزن مش عارف كل ما اجاي العربية احس بحاجة بتقبض قلبي ياترى كان احساسي ايه وانا بعمل الحاډثة كنت خاېف طب كنت خاېف على مين عليكو ياترى انا من قبل ما افقد الذاكرة
ولا كنت بعمل ايه طب كنت وحش ولا حلو كنت طيب ولا ظالم مش عارف احساسي ايه بس انا قلبي بيتقبض لما بركب اي عربية يمكن علشان هي السبب في اللي حصلي.
فيروز ردت بتلقائية ومن غير ماترتب الكلام اكيد كنت كويس وطيب انت ابعد ما يكون عن الشړ قلبك بيتقبض طبيعي علشان دي حاجة بتمر بيها او مريت بيها قبل كدا وسببت اذى ليك نفسي معلش يا يزيد دا كله هايعدى .
يزيد بحزن نفسي الذاكرة ترجعلي اوي يا فيروز نفسي افتكر حياتي قبل ما افقدها .
فيروز حست بالذنب لانها وافقت تعمل فيه كدا وحست انه شخص طيب اكتفت انها ربتت على ايده براحة وسكتت..
وصلوا الشركة ونزلت معاه وكان في انتظاره استاذ عبد الحميد رئيس التتفيذي لشركات الغامري..
عبد الحميد اهلا يا يزيد بيه نورت شركتك.
يزيد بص للشركة من برا و تأملها اهلا بيك.
عبد الحميد بص لفيروز باستفهام ويزيد اتكلم بخشونة دي فيروز المهدي مراتي.
عبد الحميد بارتباك بس انت مكنتش متجوز.
يزيد مش وقته يا استاذ عبد الحميد خدني يالا على المكتب .
عبد الحميد اخده وطول الطريق للمكتب وهو بيلاحظ نظرات الموظفين له ولفيروز وصل مكتبه في اخر دور وعبد الحميد شاور على مكتبه وسابه يجمع بقية الاقسام لقي سكرتيرة جميلة جدا في انتظاره اول ما هي جريت حمد لله على سلامتك يا حبيبي.
يزيد بعد عنها انتي