روايه ضرني حامل بقلم سيد عبد ربه
بعد كدة وكل يوم كان الكلام بيكون اشد و اوضح . وفى ليلة كنت فى اوضتى فوق وصحيت على صوت عبدالله وهو داخل البيت قمت من السرير علشان اشوفه هيتعشى ولا ايه . وانا نازلة سمعت حماتى بتقول لعبدالله خلاص طلقها و اتجوز تانى عاوزين نفرح بعيالك قبل ما ڼموت . نزلت بهدوء وسمعت
كلامهم عارفة. ان دة غلط انى اتصنت عليهم لكن الكلام صدمنى و شبح الطلاق عمانى لكن عبدالله رد وقال عبدالله لا. يا امى انا مش هطلق ناهد انا بحبها اووى و مقدرش
استغنى عنها ابدا . حماتى ماشي يا عبدالله بس دى باين عليها صعب انها تخلف يا بنى . انت ذنبك ايه احنا معندناش غيرك . حمايا خلاص لو مش عاوز تطلقها اتجوز تانى و خليها معاك لكن غير كدة مش هينفع . عبدالله يا ابويا انا مش مستعجل وكله بأمر
الله. سكت الجميع زى ما يكون الكلام دة وافقوا عليه وخلاص كدة . طلعت انا على اوضتى بسرعة. وقعدت ابكى اوووى . وافكر فى الى هيحصل لان حمايا و حماتى
اتكلموا فى موضوع الجواز. و الطلاق يبقى هيحصل فى اى وقت . الدنيا اسودت اكتر
فى عنيا يا ترى لو عبدالله ممكن يتجوز. هل هيطلقنى طيب هروح فين بعد الطلاق بيت عمى مش هيتحملنى تانى وانا مش هنفع اسكن لوحدى و اختى على وش جواز
خلاص . ولو اتجوز عليا يا ترى هتحمل اشوفه مع غيرى و قدام عنيا كمان ليل نهار . اه. ااااااه. من الالم الى جوايا والحيرة . بعد شويه سمعت صوت حد طالع على السلم دة اكيد عبدالله طالع . بسرعة رحت نايمة و اتغطيت بالبطانية . دخل عبدالله شافنى
افكر لحد الصبح. ومعرفتش انام والله. الصبح صحيت كالعادة نزلت نضفت البيت و شفت الطير و جهزت فطار لحمايا و حماتى وعبدالله . وبعدين. طلعت الاوضه صحيت
عبدالله نزل قعدنا نفطر وانا كنت سرحانه ومش بأكل معاهم . لاحظ عبدالله وقالى مش بتاكلى ليه. يا ناهد! ابتسمت وقلت ليه معلش مليش نفس كنت ببص لعيون عبدالله. و
ابوه و امه وبشوف كلام كتير اووى صعب يتقال . لكن انا
بصراحة فكرت. كويس فى الموضوع. واخدت فيه