روايه لعلك منجدي بقلم الاء محمد الفصل ١٦ و١٧
سليم ان شاء الله رهف هتكون كويسه يا حبيبى متقلقش
ريم پبكاء رهف لو حصلها حاجه مش هسامحك يا سليم
على مش وقته الكلام ده يا ريم
ريم لاء وقته رهف محبتش حد فى حياتها قد منجرحتش من حد فى حياتها قدك برضو
سليم وهو ينظر لها فى حزن انا نفسى مش هسامح نفسى يا ريم لو رهف حصلها حاجه
ثم نظر امامه ليلقى طاقم كامل من التمريض يسرعون والأمر ذاد فى الارتباك وصوت الدكتور عاليا
الدكتور بسرررررررررررعه بقولكو
الخۏف وقد تملك قلوب الجميع ثم ذهب اليه سليم
سليم بعصبيه رهف مالها انطق مالها
سليم والجميع پصدمه يعني ايييييه !
الدكتور جهاااااز الصدمات بسررررعه
وبدأ الدكتور فى صدمات الكهرباء واحده تلو الاخرى وعلى اعلى سرعه والقلب لم يستجيب والڼزيف لم يتوقف وكأن القلب ېصرخ فيهم ليقول كفى ... كفى لم اعد اتحمل المزيد اتركوني أرحل عن عالم لم اجنى منه سوى الألم
سليم وقد اخترق عليهم غرفة العمليات
الدكتور من فصلك يا سليم بيه اطلع بره الامر مش محتاح تعقيد اكتر من كده ارجوك
الضربه المرادى هتقطع ضهرى يا رهف وحياة غلاوة سليم عندك
الدكتور سليم بيه ارجوك خلينا نشوف شغلنا
جلس الدكتور يكرر الصدمات على القلب واحدة تلو الأخرى إلى أن استجاب القلب اخيرا وكأنه عاد ليقول لنجرب مرة أخرى فلقد كتب لرهف عمرا جديدا .... فماذا ستجني من هذا العمر .... لقد اخذت من عمرها السابق احزاننا بما يكفيها ايعقل ان تضحك لها الحياه ولو لمره واحده !!!!!
جاك سأفعل الكثير والكثير فهذه الفرصه كنت انتظرها منذ اعوام واعوام
أندرو لماذا تكره سليم الى هذا الحد لأنني كما اعلم انكم كنتم خير الاصدقاء لبعضكم البعض
جاك انه ماضى وحق لى سأسترجع مهما ان حدث
تم نقل رهف على غرفتها
سليم حمد الله على سلامتك يا حته من قلب سليم ... كنت ھموت وراكى يا رهف من كتر خوفى عليكى
رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بالعتاب ثم سحبت يدها من يد سليم
سليم انا عارف انك زعلانه منى عشان خبيت عليكى بس والله العظيم كل ده كان خوف عليكى
سليم تقصدى ابوكى
رهف ماټ !!!
سليم امبارح والمستشفى كفنته ودفنته
رهف التزمت الصمت
سليم طيب اتكلمى معايا شويه صغيرين وحشنى صوتك
رهف اطلع بره
سليم باستغراب ايه !!!!
رهف اطلع بره يا سليم ومش عايزه اشوفك