حب امتلاك الكاتبة حنان اسماعيل الفصل التاسع والعاشر
ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻧﺮﻗﺺ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺟﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﺀ
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺭﺩﻫﺎ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ ﺍﺭﻗﺺ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻓﻬﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺒﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﺭﻗﺺ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺎﻃﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻻﻳﺼﺎﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ . ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻣﺶ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻬﺮﺗﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﺎﺩﻯ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺯﻯ ﺍﻯ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﻴﻮﺻﻠﻚ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺒﻮﺳﻚ ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻣﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻌﻮﺯﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﺎﻟﺼﻮ ﺑﺘﻌﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺑﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻯ ﻧﻮﻉ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻔﺎﻟﺼﻮ
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻔﺾ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺮﻣﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ
ﻭﺻﻼ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺰﺩﺣﻢ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻴﺎ