لعبة القدر الكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس
هو كمان... دي حبيبته اللي قدامه ومڼهاره من العياط
سميه طيب ما حبتنيش مثلا ماهو انا لازم افهم... ريحني ارجوك
محمود لا ما حبتكيش... كنت فاكر اني بحبك وان اللي بيني وبين شوق اخوه بس مره واحده اكتشفت اني بحبها هيا وبس... خلاص كده ريحتك انسيني بقي وشوفي طريقك وربنا يوفقك مع حد يستاهلك
محمود مشي من قدامها لان ده كان فوق طاقته
دي حبيبته
دمعه نزلت ڠصب عنه وهو بعيد مراقبها واقفه مكانها زي التمثال
ولا قادر يكمل طريقه ولا قادر يرجعلها تاني
شوق محتاجاله لان لو اتخلي عنها هتكون حياتها التمن لان عمه مچنون وھيقتلها ببساطه
مشي وما بصش وراه تاني
سميه روحت بيتها في حاله اڼهيار واول ما امها فتحتلها الباب وقعت بين ايديها
نقلوها المستشفي وهناك عرفوا ان عندها اڼهيار عصبي
شوق عرفت اللي حصل لما راحت المستشفي تعزم صحباتها علي فرحها بناءا علي رغبه امها
هناك شافت ام سميه وعرفت بحالتها
امها كانت عارفه باللي حصل واول ما شافت شوق بصتلها بقهره ان دي اللي عملت في بنتها كده
شوق جريت من قدامها وروحت علي بيتها واتصلت بمحمود يجلها وفعلا جالها وحكتله اللي حصل
محمود وبعدين بتقوليلي ليه شوق احنا فرحنا بعد اقل من اسبوع
محمود يمكن الزمن يعوضنا المهم دلوقتي خليكي في نفسك واوعي حد يعرف بالحمل
محمود مشي و الدنيا ضاقت بيه راح للمكان اللي بيشوف حبيبته فيه وهناك عيط لوحده بصمت وقفل صفحه حبيبته ورجع بيته
شوق تاني يوم راحت بيت حازم وسالت عليه وعم خليل قابلها وقالها ان لسه حازم ما رجعش
شوق بتفكر اه لو ترجع يا حازم وتصلح الدنيا كلها محمود يرجع لحبيبته وانا ارجعلك والحياه تتضحك من تاني
بس طبعا دي احلام وامنيات
اخيرا جه اليوم الموعود يوم الفرح
الظهر البنات نازلين الكوافير ويدوب وصلوا
سمر يا مجنونه رايحه فين
شوق ساعه بالكتير وهرجع سلام
سابتهم ومشيت تروح بيت حازم مره اخيره
حازم ياااه حاسس ان بقالي سنتين بعيد عن مصر مش شهرين
عبدالمنعم علشان بس بعيد عن حبايبك... يالا بكره تشوفها
حازم مين قالك اني هصبر لبكره النهارده هشوفها
النهارده هروح لابوها اطلب ايدها.. النهارده شوق هتبقي معايا...
خرجوا من المطار وركبوا عربيتهم
شوق قدام الفيلا والباب مقفول بتنادي واخيرا طلعلها عم مكرم
مكرم والله ما جه يا بنتي
شوق طيب ما تسأل الهانم هيرجع امتي
شوق طيب عم خليل فين
مكرم عم خليل ساب الشغل وسافر بلدهم اتفضلي بقي
شوق مشيت تقدم رجل وتاخر رجل وقفت تاكسي وركبت ويدوب التاكسي اتحرك كان حازم قدام الباب ومكرم جري يفتحلهم البوابه
حازم دخل الفيلا وكل الشغالين طلعوا يستقبلوه
نزل عبدالمنعم وصفيه وفتحوا الباب لحازم
صفيه حمدالله علي السلامه في بيتك حبيبي
الكل سلم عليه وباركوله وهو ماشي علي عكازه
حازم سلم علي الكل
حازم ماما امال عم خليل فين مش شايفه
صفيه طقت في دماغه مره واحده انه يسافر بلدهم ويقعد مع عياله وجنب احفاده وبعدين ده كبر قوي يا حازم ومعدش قادر
حازم مش قصدي يشتغل بس اللي يريحه المهم راتبه يفضل شغال يا امي
صفيه اكيد طبعا حبيبي من غير ما تقول... يالا ادخل ارتاح اكيد تعبان
حازم جدا... انا فعلا محتاج ارتاح شويه
دخلوا كلهم وامه ساعدته لحد ما وصل لسريره
وقبل ما تخرج
حازم امي
صفيه ايه يا حبيبي
حازم النهارده هروح لشوق اطلب