السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل قبل الأخيرة

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني الفصل قبل الأخيرة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عمتك البيت كبير والخير كتيرة انا زمان سمعت عمك محمد كلمة الله يرحمه ويغفر له مفهمتهش الا دلوقتي 
مسحت دموعها يمنى وسالتها 
هى ايه يا امى 
تنهدت الام وقالت 
وقت لم انفتح موضوع الورث وقتها قال
يا اخواتى ليه عايزين تفكوا البيت ده الف بيت وكل واحد يمشي والاده تكبر ويعملوا بيت واولاد ويتفكك التجمع ده وانتم الا خسرنين فى يوم هتكبروا وهتعجزو وكل واحد من اولادكم يكون عاش فى بيت وحياة ومسؤوليته ومش هتلاقي الا يسندك وابنك او بنتك الا بيحرضك يقسم ياخد الا ليه فى حياتك ويقولك مع السلامه حتى احفادك هتكبر وهى مش عارفك وكتير بيكبروا ميعرفوش اولاد عمهم او خالهم عشان المسافات والامكان وكل واحد ليه حياته لكن ربنا اعطني نعمة قليل موجود هو بيت العائله على قد اختلافتنا والغيرة الا بتكون موجود على قد كلنا تحت صقف واحد في السر والضرا مين كان معانا لم عملنا حجر صحى ونقلنا المستشفى هنا كلنا كنا مع بعض اه كل واحد في شقته او جناحه لكن كان في الا يعمله الاكل ويحطه جانب الباب وكلنا عدينى الازمة ده بسلامة طيب نسيتوا لم قامت ثورة ٢٥ يناير والشرطة رفضت تحمى الشعب مين الا حمي مصلحينى وحالنا مش احنا وقتها عشان كنا في كتف واحد بلاش نفرق البيت ده يا اخواتى نفسي اولادنا واحفادنا يكبروا مع بعض ويورث جيل ل جيل بلاش التقسيم 
باك 
تنهدت اروى كان عنده حق لكن الطمع غمى عيونى مشين وراء الوطى ام اياد كانت ھتموت من جمعتني وحبت تفرقنا لعبة فى ودنى ابنها وهو لعب بينا والنتيجة ماټ سلفي الحمدلله ان طاهر فضل على نفس اسلوبه ومش رايح نفسه وقال يتحرقوا كان زمان اياد اخد كل حاجه لولو طاهر كان صح ليه هو وفريدة كنا بينا على الحديد. 
زعقت يمنى 
مش هما انا الا رجعت حقنا الا انتى كنت هتضيعه ب اتفاق معه ودلوقتي عاوزني اربطه بي واخليه يرجع بحجة ابنه صح 
رفضت أروى 
انتى مالك بيه ده ابنك انتى ومحدش يقدر يغصب على حاجه مفهوم اسمعينى 
بدت تهدى يمني وخرجتها من المستشفى قبل ما تتهور لكن وهما راجعين في الطريق شافت 
اياد راكب السياره مع بنات قمرات ونجوم وبقي كست العمل متجهين ل تصوير وهو بيضحك معهم اتعصبت يمنى 
شايفة الا عايزين احتفظ ب ابنه بيضحك ويهزار ازى وبيصور البنات 
لحظة الام غيرت يمنى على اياد وصدقت كلام جوزها لم قالها يمنى بتحب اياد مش طاهر لكن عاوزة تشوفهم الاثنين فى واحد 
قللت ليها. انتى نسيت انه اشتغل مع مخرج 
تلفزيوني مهم جدا واكيد ده عمل جديد بيصوره فى رمضان ايه ده الممثله الا بحبها 
تعالي نسلم عليها 
وفعلا اتجهو نحوهم وكانت في واحدة واقفة جانب اياد وتمدح فى شغله 
انت عبقري يا استاذ
اياد بجد 
ابتسم اياد بثقة 
اكيد لكن الكاميرا حبت وشك عشان كدة التصوير طلع حلو 
يلا نبدا وبدأ يشرح ليها هتقف ازى وهتتكلم ازى 
وبدوا التصوير. 
دخلت يمني وبالصدفة قالت نفس المشهد الا مكتوب 
انت فاكر نفسك ايه عمر الشريف والا حسين فهمى والا مصطفى قمر فوق لنفسك يا بابا وواعي تنسي فى يوم انا مين. 
وقتها ابتسم اياد ودخل فى المشهد بعد ما ظابط الكاميرات 
حب عمرى وكل حياتي منكرش ۏجعتك لكن من حبي ليك جراحتك عشان كنت أعمى مش بشوف 
مسكته يمنى من هدومه 
عشان كدة صدقت واول ما قولت ليك مع السلامه مشيت ونسيت 
هز راسه بالنفى 
انا مشيت عشان ندمت ان غصبتك عليا من البدايه لكن عمرى ما احب والا احب غيرك 
رفضت يمنى. 
انت كذاب سايبنى شهر ونص مش بتسال عنى واقعد مع السينورة فيها ايه أجمل منى والا عشان بقيت حامل وملامح وشي اجهدت 
وقعت الكلمة فى ودنى اياد 
انتى بتقولى ايه انتى متأكدة وحملها ورفعها من على الأرض وهو سعيد 
ووقتها المخرج قال 
Cut
المشهد جميل جدا انتم الاثنين الا تكملوا الدور. 
اڼصدمت يمني مشهد ايه كنت بتمثل عليا يا واطي 
ضحك اياد واقترب من ودنيه لا طبعا لكن مدام المخرج اختارنا انا وانتى يبقي بداية جديده لينا وانتى طلعت صوريخ تمثيل 
ابتسمت يمني 
كانت الام سعيدة ان اخرين بنتها ربنا هدها هى واياد
مرات الايام و٣ شهور وفعلا قام نامق بالسلامة وبدأ يتحرك ب مشي وكانت نور جانبه وسنده دايم وعملت نوال العملية التانى 
وبقيت كويسة استعدوا يرجعوا للقاهرة كان صباح اول يوم رمضان 
كان الكل فرحان ومنتظرهم الا طاهر كان خاېف 
تابع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات