ليتك تعلم ما بقلبي الرواية كاملة الكاتبة امانى السيد
نور وميزين مع بعض من الشركه وراحوا قعدوا في مطعم بيتغدوا وبيهزروا وفجاه نور شافت حد وشرقت جامد
شرم الشيك عند حبايبنا الحلوين
سليم وليان وزين في الموقع يتمموا على الحاجه
زين كده كله تمام يا سليم صح هتقعد انت يومين كمان لحد ما يبداوا واتمم على الشغل وترجع بنفس
سليم ربنا يسهل اشوف كده هرجع بكره ولا امتى بس احتمال اتاخر اكثر من يومين
ليان لا طبعا استحاله خديجه هتوافق غير كده يوسف كلمنا الصبح وجاب لنا عربيه هنسافر فيها
زين ديان بعد اذنك ساعديني اني اشيل سوق التفاهم اللي اتعمل ده مع خديجه انا شايف انكم قربتوا من بعض الفتره دي ولو انت يهمك مصلحتها اسمعي كلامي لو سمحت
زين خديجه عمرها ما هتقتنع هي هتتحط قدام الامر الواقع بصي اول من العربيه اللي باعتها يوسف توصل وانتم خارجين رنوا عليا وسيبي الباقي عليا بس حاولي تتاخري وانتم نازلين وبالفعل اول ماليان وصلت الفندق لقيت خديجه منتظراها في الريسبشن ومجهزه الشنط وليان رنت على زين وعرفته وتحججت لخديجه انها نسيت حاجه في الاوضه وهتطلع تجيبها وتنزل بحيث تدي مساحه لزين يتصرف
خديجه وهو شايلها فضلت تزعق وتقوله نزلني عيب كده مش هركب معاك نزلني ما ينفعش كده
خديجه اټصدمت من كلامه وسكتت
ركب زين قدام وساق العربية وقفل اللوك بتاع العربية عشان مش ضامن رد فعل خديجه
وليان قاعدة مزهوله من اللى شايفاه والتزمت الصمت
سلمى .........
عند نور فى الفيلا
نور يا بابا لو سمحت افتحلي عايزه انزل شغلي
نور يا بابا انت فاهم غلط
Flash back
نور بخضه يانهار اسوح بابا
مازن ماله
نور جاى علينا
مازن طيب اهدي يا نور احنا ما بنعملش حاجه غلط احنا قاعدين في مكان عام
صالح ايه اللي بيحصل هنا ده يا نور الشغل بقى في المطاعم اليومين دول
صالح اتجاهي الكلام مازن نهائي واخذ نور ومشيوا ومازن حاول اكتر من مره انه يكلم نور لكن كانت بتكنسل عليه وفي الاخر قفل التليفون وقرر انه يكلم زين ويقول له على مشاعره اتجاه نور ويساعده انه يرتبط بيها
End flash back
نور ارجوك يا بابا لو سمحت افتح الباب انا مش صغيره عشان تحبسني كده طب افتح واتكلم معايا واسمعني
صالح لا وغير كده زين كلمني وجاي النهارده ولما يجي انا هتصرف معاه وهخليه يعجل موضوع الجواز الموضوع طول قوي وبوخ قوي مش عارف ناقص ايه يعني عشان تتجوزوا
نور فضلت ټعيط واتصلت بزين بس زين ما ردش عليها لانه مش سامع التليفون
داخل العربيه خديجه كانت هتعترض وتتعصب على زين لكن سكتت فكرت انها تستغل اللي حصل ده انها تغيظ سلمى وتكيدها
سلمى كانت قاعده وعماله تاكل في نفسها وخاېفه تتكلم تاني تخسر زين وهي حست ان خديجه مش سهله وقويه فالتزمت الصمت وحست انها ما كانتش المفروض تتصرف كده
اما ليان كانت بتفكر في سليم وهزارهم سوا وفطارهم لما فطروا مع بعض هو هادي ورازين وعاقل كده فى تصرفاته مش متسرع وافتكرت لما اكلمها وقالها لما زين يطلب منها ان هي تساعده تسمع كلامه هي بدات تشك في علاقه زين بخديجه وشغلت الموبايل وحطت السماعات في ودنها وسرحت
اما بطلنا ده قرر يكسر الصمت ويشغل راديو العربيه
اشتغل الراديو على اغنيه قديمه لخالد على بتقول
محتار اختار مين فيهم هم الاتنين عاجبني محتار اختار والحيره مش عايزه يا قلبي تسيبني
هم الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبيتهم
وان بعدت واحده منهم بعدها عني يعذبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين عاجبني
واحده بتفكر فيا والثانيه بفكر فيها
الحب بيلعب بيا دي حقيقه ازاي اخفيها
انا عاشق مش طماع انا صادق مش خداع
واضح وصريح وياهم وما حدش يكدبني
هم الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبتهم
لو حتى رصيد على واحده مش هنسى الحيره ونارها علشان مش هنسى الثانيه ولا هخلص للي اختارها مش عايز اكون كداب مش عايز اعيش في عڈاب هختار اظلم مين فيهم انا عندي ضمير يحاسبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين حبتهم
الاغنيه دي خليت زين يفكر حته تانيه كانت بعيده قوي عنه حته ما