السبت 23 نوفمبر 2024

كيان وعشق الولهان ل شيماء طارق

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مكان لمكان بس بعجلك يا بتى والى يكسرك إكسريه بس بالعجل مش بالأيد عرفى الى جدامك انه خسرك ووجت ما يطلب السماح عارفه هتجولى اييه! 
ابتسمت له بمرح هجوله سماح ماټت يا جدع انت بس قول لي ايه حكايه العين دي بقى
ضحك عليها والدها بخفه اكده انتى بتى حبيبتى ربنا يحفظك ويصونك يا جلبى والعين دي يا ستي هي عين ابوكي اللي هتكون معاكي على طول
حتى بعد ما اموت هكون الحرس بتاعك برده شفتي بقى ابوك مش هيسيبك يا كيان
كيان بعد الشړ عليك يا ابوي ما تقولش جده انت هتفضل معايا لحد ما تشوف عيالي وعيال عيالي كمان هتفضل عيش
لغايه ما اسناني تقع يا ابوي
الاب انا طول عمري شباب يا بت
فاقت من ذكرياتها وفتحت عيونها
بدموع هكسره يا أبوى الى جال عليا جاهله وكسر جلبى وكسر كرامتى هندمه بس لازم أعمل اكده وانا بعيده عنه علشان اكده هملتهم كلهم وجيت على اهنه انت علمتني ازاي احافظ على كرامتي وهي اغلى حاجه عندي يا ابوي كفايه لحد كده انا هنا في بلد جديده محدش يعرفني ولا نعرف حد يا رب ريح جلبي.... 
قاطع كلامها وحوارها مع نفسها صوت مجموعه من المتسكعين على بدايه الطريق وهم يتسندون على نفسهم ويتمايلوا نظرت اليهم بړعب وخوف لتمسك نفسها وتقف وتسير بسرعه من امامهم بخطوات سريعه بينما هم لاحظوا سيرها السريع ليسيروا خلفها ويلحقوها استنى بس يا حلوه نتعرف ممكن
بينما هى شدت خطواتها بسرعه وخوف وبدأت تجرى وتزيد سرعتها وهم كذالك حتى وصلت الى الطريق العام لتنظر خلفها لتجدهم يقفون امامها بخبث لتنظر حولها بتوتر وخوف لتجد باب سياره مفتوح لتسرع اليها بدون تفكير وهى تظنها تاكسى وتجلس بها وتغلق الباب عليها بسرعه وخوف وقالت بدون ان تنظر بجانبها
كيان اتحرك يا عم السوااج من اهنى بسرعة بينما نظرت اليهم من النافذه لتجدهم يقفون ينظرون اليها بحيره ويتهامسون سويا حتى اتخذوا قرارهم عندما وجدوا السياره تتحرك بها فذهبوا بسرعه من امامها پخوف بينما هى تابعتهم حتى اختفوا من امامها للتتنهد براحه
والى بتعمليه دا يعنى اسمه حيا مثلا! 
فتحت عيونها پصدمه من الصوت الذى بجانبها لتنظر پخوف وارتباك للشخص الذى يجلس على كرسى القياده لتجده شاب وسيم بل لنقل كتله فى الوسامه بعيون سوداء حاده كالصقر وشعر اسود سواد الليل حاجه كده زي القمر وهو ينظر اليها بجمود مستفسرا منتظر منها تبرير لما فعلته الآن 
ابتلعت ريقها پخوف وهى تتابع نظراته الحاده بإتجاهها ان... انت مين يا جدع انت وازاي وانت بتتكلم معايا كده ازاي
عقد حاجبيه بدهشه من وقاحتها وغباؤها مين! انتى الى فى عربيتى وقفلتى الباب كمان يعنى كمان شويه وتيجى تسوقى مكانى كمان بالمره 
نظرت له بضيق من أسلوبه ومن غباؤها أيضا لتهتف معلش يا أخينا كان حدايا رجاله ميعرفوش حاجه عن الحيا وبيمشوا ورايا فاتخبيت فأى حاجه جدامى وكنت بحسب البتاع دا تاكسى الى بتركبوه دا مجصدشى يعنى 
نظر اليها بتفحص من ثيابها السوداء ووشاحها الذى يغطى معظم وجهها ولا تظهر منه شئ ليقول بشكانتى صعيديه صح
هزت رأسهت بتلقائيه ثم افاقت ونظرت له پحدهوانت مالك يا جدع انت نزلنى من المخروبه دى بدل ما أجطعها على رأسك 
اسودت عينيه پغضب واحتدت نبرته أكثر بټهديد بت انتى فى عربيتى وبتعلى صوتك عليا كمان انتى مش عارفه انا مين ولا اييه الزمي حدودك
نظرت له پغضب مش عاوزه ااعرف وهملنى لحالى يا جدع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات