وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
و الصحفيين لحد ما ركبت عربيتها المرسيدس واخيرآ و العربيه بدأت تتحرك بيها بالعافيه من كم الناس اللى حولين العربيه و بسبب كبر العربيه ف رفعت وعد يدها لقلبها و الدموع تتلألأ فى اعينها ...
وقالت لنفسها بحيره معقوله يكون هوا...لالالا مستحيل...هه وليه مستحيل يا وعد...ده مكانو...ودى بلده...انا اللى ضيفه هنا...هاااااح يارب السنتين دول يعدو على خير...ومجتمعش بيهم ابدآ...لانى لا هقدر اسامحههم ولا هقدر اكرههم...ولا هقدر اخفى مشعرى اللى حولت انساها طول السنين اللى فاتت دى...بس صعب...صعب اوى
.. فى بهو عمارة ادهم ..
فقالت شمس بتفاجأ معقوله دى وعد...جت بعد 8 سنين فراق
حياة بسعاده واخيرآ رجعت...ده احنا كنا فقدين الامل انها ترجع من تانى...بسحصل و رجعت
عبدالرحمن بحيره بس انا حاسس انها حست بينا يا كبادن
احمد بتفكير ازاى ده
عبدالرحمن بسخريه زى السكر فى الشاى...اففف اكيد لما ادهم لمس اديها...اكيد حست بيه...متنساش انهم كانوووو
حط معتز اديه على كتف ادهم وقال بتسائل ساكت ليه يا ادهم ما تشاركنا فى الكلام يا وحش
معتز باهتمام ايه حاجه...المهم متقعتش ساكت كدا...لان السكات ولا هيفيدك اي حاجه...غير انه هيقلب عليك الواجع مش اكتر يا صاحبى
انچى بتفكير بس تعتقدون انها لسه فكرانه
محمد بسخريه هه وهوا اللى عملناه فيها سهل يتنسى يا انچى
بان على وجه انچى الضيق من توجه حديث محمد لها فقال احمد بتنهيده احنا عملنا كدا علشنها هيا يا محمد
حياة پألم ومتنسوش ان مش هيا بس اللى اضررت من الموضوع ده...زى ما هيا فقدت...انا كمان فقدنا حاجات كتيره غاليه علينا
نظر الكل ل حياة بحزن شديد فقال عبدالرحمن طب ما نعرفها يا جماعه بكل ده...ونعطى ليها حريت الاختيار
الكل بتنهيده حزينه ماقهوم يا ادهم
شمس بهدوء طب احنا هنمشى احنا علشان الوقت اتأخر...يلا يا انچى...تصبحو على خير
انچى تصبحو على خير...ونتقابل بقا بكره
احمد لا بكره ويك اند انتم نسيتو ولا ايه...بصو خلينا نتقابل بكره فى الكافيه المفضل لينا...نفطر سوا و ندرتش...تمام
الكل بموافقه تمام
... وحيه الكل بعض البعض و رحل كل واحد فيهم لمنزله مابين طلع ادهم إلى منزلهم بملامح حزينه و شارده بشده فدخل إلى المنزل و مباشردآ إلى غرفته و رما بجسده الرياضى إلى فراشه وهوا يتذكر تلك الذكريات الجميله الذم لم ينساها يومآ واحد ان ينام وهوا يعرضها امام اعينه مثل شريت فلم ...
Fℓαsн Вαcĸ
... فى الاسكندريه و خصوصآ فوق سطح عمارد دولد الاخت الكبيره الحنونه لابطلنا وشخصيه مهمه فى الروايه ولاكن رح نعرف عليها بعدين فى الاحداث القادمه كان يقام فوق السطح عيد ميلاد ادهم و كانت الشله تحتفل به مثل كل سنه بحب اخوى ...
فقال معتز بمرح عيد ميلادة سعيد يا ادهووووم
ادهم حضڼ معتز وقال بابتسامه وانت طيب يا معتز
شمس بابتسامه عقبال مليون سنه فى سعاده و عارفيه يارب يا ابو الصحاب هههههههه
ادهم بضحك وانتى طيبه يا شموسه...تسلمو والله يا جماعه على الحفله دى
عبدالرحمن بمرح على ايه ياعم انت...ما انت عارف ان دودو هيا اللى مسعدانى فى كل حاجه...وحته علشان عيونك اتبرعت لينا بسطح عمارتها كمان...اي خدمه ياعم
محمد وبعدين عيب عليك يا ابن عمى لما تقولكدا...ده احنا اصدقاء ياراجل اهو بقالنا 10 سنين تقبيضه هههههههه
احمد بمزاح انا بقول كفايه بقا على كدا...ولا ايه
حياة بمرح وانت مالك يا برعى ياخوي...ليه حاشر منخيرك فى كل حاجه كدا
احمد بغيظ بت...هزقلك بالتوبه يابت
محمد برفع حاجب طب حاول كدا اعملها يااا حوده
احمد بتراجع هونااا قولت حاجه يابو الصحاب ههههه
انچى بضحك يا جبااان...مكنش العشم يابو الرجوله
احمد بغيظ بس يابت
... حضنت حياة شقيقها محمد بحب و اخرجت لسانها ل احمد باستفزاز مابين نظر لها احمد بغيظ و توعد فذهبت شمس تجيب شيء وبالخطأ اصقتت ميكرفون الحفل من فوق السطح وهوا مزال متعلق بالسماعه وهوا متعلق فى الهواء ...
فقال