السبت 23 نوفمبر 2024

كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 الحبيبه نزلت من القطر بعبائتها السودا وخمارها الطويل التى تلفه حول وجهها خوفاً من أن يعرفها أحد فهى خاڤت ان تنزل القاهره بسبب شغل ناضل بن عمها الذى يعمل فى مستشفى فى القاهره لذالك قررت ونزلت الاسكندريه لتبعد عن عيونك الجميع وكانت تنظر بعنياها جميلتين الى السماء وتدعو ربها ان يخطف لها من عباده من يقف بجوارها في هذه الرحله وان يبعد عنها كل مكروه

لاحظت تلك الانظار التى عليها وذالك بسبب لبسها الغريب الذى جعلها محط الأنظار والسخريه من الأغلبيه، لتتنهد بضيق   عمالين يبصوا عليا اكده من غير لا خشا ولا حياء همشى حالى كيف وسط الخلق دى كلاتها بعيونهم الى عايزين يطخوا عيارين دول 

كانت تسير بلاا هواده فى تلك البلد الكبيره والغريبه بالنسبه لها حيث تتطلع حولها ببلاهه ولا تعرف اين تتحرك وتتجه باى اتجاهه ولكن فجأه نظرت امامه پصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع پخوف وصدمه حيث....... 
فتحت عيونها پصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع پخوف وصدمه عندما رأت امامها زوجه سليم بالمعنى الصحيح ضرتها تقف امامها وهى تضحك بشده مع احدى صديقاتها 

رجعت الى الوراء پصدمه ودموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط أسيا تعرفها من خلال الصور التى أرسلها سليم لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلاً وتخف معارضته لزواجهم 

استدارت بسرعه وأخذت تجرى لا تعلم لماذا تهرب من مواجهتها هل خوفاً من أن تتعرف عليها أم كرهه لرؤيه أى شخص تبع سليم أم كرهه لها هى شخصيا لأنها سړقت حبيبت طفولتها ومُعذب قلبها، أخذت تسير شبهه راكضه وهى تلتفت خلفها بتوتر أن يلمحها أحد حتى وصلت أمام كوبرى كبير وأمامه بحر 

تنهدت بتعب وخوف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه   وبعديهالك يا أسيا هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى 
ما الذي حدث مع كيان وما يخبئ لها الزمن؟

هل سيلتقي ناضل مع كيان وهل ستعلم زوجه ناضل الاولى بالزواج من كيان ام لا ؟

ولا سيعوضك الله بنصف اخر ما كان في الحسبان؟

تابع....
ورمضان كريم وكل سنه وانتم طيبين

انت في الصفحة 2 من صفحتين