الجزء الأول
رواية آسر الحياة بقلم آية صبري
بنيةة خفيفةة وجذابةة وعينان بلون العسل وطويل ويمتلك جسد رياضي وعضلات وبالرغم من عمله فهو مرح يعشق اللهو ولكن وقت العمل يمتلك شخصيةة جادةة فهو فقد والديه اثناء طفولته في حاډث وتولي هو تربيةة اخته من بعدهم ..
اخت جاسم ايةة فتاة تبلغ من العمر 20 عاما ملائكيةة الملامح تشبه اخيهاا حيث تمتلك شعر بني طويل وبشرةة بيضاء ناعمةة وعينان بنيتان ذات رموش كثيفةة وهي بالسنةة الثانيةة بكليةة السن ..
نبدأ الاحداث
الحلقةة الاولي
في احدي القري بمحافظةة الصعيد داخل احدي المنازل ذات الطراز القديم من الخارج ولكن ذو اثاث فخم للغايةة من الداخل ويدل علي مدي ثراء ساكنيه فهو منزل كبير القريةة علوان المهدي نجد النسوةة تدق الطبوب واغاني الصعيد القديمةة فرحين ومهللين بعروس المنزل الصغيرةة بينما الرجال في الخارج يتبارزون بالعصا ويأكلون من الولائم التي تعدها النساء فرحين بهذه الزيجةة الميمونةة زيحةة ابنة علوان المهدي علي احد ابناء كبار البلد ..
ف الاسفل
باقي ساعتين فقط ع عقد القران ومازال الرجال يتبارزون بالعصاا بين بعضهم البعض ويقف الاب والاخوةة فرحين وفخورين بهذه الزيجةة ..
في وسط هذه الزحمةة يدلف شخص الي غرفةة العروس بحجة تهنئتهاا فهو اخيها علي لينسحب الجمع الغفير اللذي بالغرفة ليتركوا لهم حريةة الكلام ويذهب كلا منهم لرؤيةة المتبقي من نواقص الفرح لينسحب علي بصحبةة حياةة الي احدي الغرف دون ان يشعر بهم احد فيعطيها حقيبةة بها عباءة ونقاب لترتديهاا دون كلام ثم يخرج من الغرفةة اولا وهي خلفه يتسحبون الي ان يصلوا الي البا الخلفي للمنزل ويذهبوا بسيارةة علي الي اتجاه محطةة القطار وفور وصولهم يعطيهاا تذكرةة القطار قائلا ببعض الخۏف علي اخته الصغرةة امسكي ياحياةة دي التذكرةة بتاعت القطر هتروحي القاهرةة واول ماتنزلي من القطر هتلاقي جاسم صاحبي وهو هياخدك وهتقعدي مع اخته لحد ماالوضع هنا يهدي وهجيليك ثم يصمت لبرهةة ويكمل بطمأنينة مټخافيش انا لو مش واثق ف جاسم مكنتش بعتك عنده عشان تقعدي مع اخته ياحبيبتي .
علي بمرح محاولا تخفيف حدةة الموقف بس ياهبلةة انا اخوكي ثم يقبلهاا من جبينهاا ربناا معاكي ياحبيبتي المهم اوعي الورقةة اللي معاكي تضيع فيهاا عنوان ورقم تليفون جاسم واخته .
حياةة وهي تهم للتحرك ف القطار ع وشك الاقلاع متخافش ان شاءالله مفيش حاجةة وحشةة هتحصل .
علي بتآثر وحزن ع فراق اخته الصغيرةة خلي بالك من نفسك ياحياةة .
حياةة بأبتسامةة قلقةة وتوتر حاضر ياعلي