الفصل الخامس
كامل الأوصاف عشق وكنان الكاتبة صفاء حصريا وكاملة
ده رغم كنا على قدنا بس فهمت ان فى حاجات مش بتتعوض ولا بكنوز الدنيا دلوقتي اكتر حاجه تسعدنى ان بابا يخف ويرجع ليا عشان خاېفة اعيش احساس الفراق تانى صعب جدا ونفسي
انى انجح فى الكليه ولو اتعينة معيدة ده يكون اقصي سعادة ولو مش اتحقق اتوظف فى الشركة الا بابا شغال فيها واكون مع النااس اللي حبيتنا واعتبرتني بنتهم وكمان اسدد كل الديون إلا علينا يلا عشان متعطلش نفسك رجع العربيه وشوف اكل عيشك واتعب على نفسك هتنجح استودعك الله
ومسكت الورق ورجعت بسرعة على اللي قالها عليه كنان.
ولم بدأ تفريق الورق
كان الشاب الا هى هزقته كان مفروس جدا منها فحب يعمل حركة يحرجها واتهمها أنها بتغش في الامتحان وحط ورق غش في المكان الا هى فيه من قبل ما تدخل عشان يردها ليها التهزيق الا هزقته ليه
وبعد ما بدا الامتحان بعشرين دقيقة وهى فرحت جدا أن فعلا كل الا شرحه ليها كنان لاقيته موجود
وبعد شويه رفع أيده الشاب وقال للمراقب
يا دكتور البنت الا هناك معها ورق وبتغش
رد الدكتور وقال
انت متاكد
رد الشاب وقال
طبعا يا دكتور هو الموضوع ده فيه كڈب
اتجه الدكتور مع المراقبين عند عشق
وهى كانت مركزة في الورق ومش بتتحرك من مكانها وجاءت الدكتورة عشان تفتشها
ممكن تقومى بعد اذنكى
استغربت عشق وسالتها
ليه حضرتك أنا فى حالي ومركزة في الورقة والوقت لسه مخلصش
زعقت الدكتورة وقالت
أخرجى نفتشك عشان فى ناس شافتك وانتى بتغشي
اڼصدمت عشق وقالت
غش ايه اقسم بالله العظيم مش بحب الغش والا بعرف اغش وكل سنه بنجح بمجهودى
طلبت الدكتورة منها بعصبية
وبالفعل قامت عشق
وفتشت الدكتورة المكان
وشافت الورق وقالت
فعلا بتغش اعمل ليها محضر غش.
انتبهت عشق من الشاب وهو بيضحك.
وبدل ما تضعفى مسحت دموعها ودفعت عن نفسها
حضرتكم صدقتو انى بغش رغم أن محدش فيكم شافنى وانا بغش لكن عشان شوية ورق مرمى تحت رجلي مش عارفه مين حطوهمتتهمونى
انفعلوا الدكاترة وردوا عليها
ظلم يعنى بتغشي وكمان بتبجحى
صدمتهم ورفعت صوتها وقالت
انا عاوزه تودينى عند مدير الجامعه انا جاهزة وهو يعرفنى وعارف انى عمرى ما بغش.
لم الكل سمع بتقول انها معرفة المدير ردوا
حاضر تعالي عند المدير.
فى نفس الوقت كان كنان مر على مدير الجامعة عشان ينهى إجازته من الجامعة
آخرين كنان رفيع عندنا ياااااه يا ابنى انت تعبتنى بعد الدكتوراه انك تدرس هنا ورفض عشان عايز يكون شباب بس
ابتسم كنان وقال
فعلا لكن أنا حسيت اني محتاج أخرج للمجتمع المهم تقبل اكون دكتور معاكم.
ابتسم المدير وقال
اكيد يا ابنى أنا فعلا محتاجك انت متميز وهتفرق كتير فى الجامعة انت كنت من الاوائل وكنت حزين انك اختارت العمل في القطاع