الفصل الخامس والعشرون
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بنتى الموضوع مش كده وجوزى منك كان بعيد عن الموضوع ده هى الصدفة الا جعتهم مع بعض
مش اكتر فاهمنى وكدة كده مسافرين وهناك الف متبرع والف عينة
هزت راسه رحمة
نعمل التحليل بكره ونشوق
رجعت رحمة وكانت حنين نامت من التعب هى والام
دخلت نامت هى كمان وطلع طاهر نام
ومر اليوم بكل احداثه
تانى يوم عادي طاهر على رحمة قبل ما تاكل عشان يعمل ليها تحليل السكر الصيام
دق الباب قامت رحمة وهى متخيلة انها في بيتها وامها بتخبط الباب وفتحت الباب وهى لبسه بيجامة بيج حرير وشعرها كان مفروض علي ظهرها ووجهها وكانت بتدوب
اڼصدم طاهر لم شافها كدة ډخلها جرى وقفل الباب وهو غيران عليها وصړخ فيها
انتى ازى تخرج كدة
فتحت عيونها رحمه وبدأت تستوعب المكان
فى حد يجى على الفجر يزعج الناس مش هنشتري لبن النهاردة.
مد ايده اخدها على الحمام وغسل وشها وهى بتزعق انت بتعمل ايه
خلها شافت نفسها فى المراية وقال.
لو كان حد غيري كان خبط كنت هتفتح كدة عادي.
هزت راسها رحمة
لا مش عادي لكن مش من الطبيعي أن عشان فى بيت حضرتك اتخنق ومش اتنفس صح وكمان مش ذنبي انى وفقت على كتب الكتاب يبقي تصحيني الفجر كل يوم
انتى نسي العقد يا هانم كل يوم هكون فوق راسك عشان تيجى معايا الشغل.
نفخت رحمة بضيق
النهاردة اجازة عندى محضرات ومسجل فى العقد كمان صح يلا وسع كدة اروح افطر عشان امشي اه نسيت اقولك.
عاوزة مدرسين خاص في كل المواد
شهق طاهر وقال
ل مين انشاء الله
ابتسمت بمرح ل اختى انشاء الله انا لو احتجت دكتور يشرح لي ابلغك انا كدا كدا مش بسيب دكتور الا لم اخد الا عايزها
اڼصدم طاهر
نعم يا روح المام انتى بتهزر صح كل الا بتقولى عليه انسي انا رجلي على رجلك يوم السبت وتخلص محاضرتك وتيجى معايا اشوفك بتفهم في ايه فى شغلنا وقبل كل ده تروحى تعمل تحليل صايم مفهوم.
انتى غيرانة يا بطوطه مټخافيش انا عارفة الصح من الغلط
مسك ايديها طاهر
غيرتي ايه وكلام فارغ ايه انتى مراتي وحقي اخاڤ على صورتي في المجتمع يلا بلاش رغي كتير اعدهم عشر دقايق لو ملبستيش فيهم هاخدك بالبجامة مفهوم.
نفخت رحمة
كنت عارفة اقسم بالله العظيم انك قدرى النحس يارب طيب انا غلط في ايه كان مالهم فساتين الفرح والبطل كانوا حلوين وعقلين كدة كل يوم ارتب فيهم واخر النهار اكل واشرب واغنى وارقص وارجع مش اصحى الفجر على الوش الا يقطع الخميرة من العجينة
انا وشي يقطع الخميرة من العجينة ماشي يا رحمة
سالته رحمة.
انت فاهم المثل اصلا هو انت فاكر بقولك وحش ل سمح الله
طبق ايده طاهر
طيب بتعمل اي ل سمح الله
ردت رحمة بثقة
انت وشك خمرى نفس لون الخميرة ومعنى يقطع الخميرة من العجينة يعني أنك مكشر
فى وش العجينة الا هى انا البيضة الجميلة ينفع تكشر فى وشي
يلا اعمل اتصالاتك الجميلة ده واعمل جدول دراسي ل اختى مكثف تكون تحت عيونك
عشان امتحانتها كمان عشر ايام تقولي تعملها ازى معرفش وده من شروط العقد مش عجبك افسخه
تبادل النظرات منها طاهر واقترب منها وقال
طيب ما انا عندي حل تانى
سالته رحمة هو ايه واصلا مش هقبل ب اي حلول ده تاعقد
ضحك طاهر واقترب اكتر.
مش لم تعرفي الأول وحملها فجأة وهى بتحرك رجلها
خلص كنت بهزر انت العجينة وانا الخميرة سبنى بقي عشان البس
ضحك طاهر
وده يصح العجينة تخمر ل وحدها من غير الخميرة ما تختلط معها
استغربت رحمة مش فاهمة تقصد ايه
ابتسم طاهر وقال
عايز الخميرة والعجينة يبقي كيان واحد
قطعت حديثهم كيان وهى بتقول نعم يا عمو طاهر بتنادى عليا
ضحكت رحمة وجريت جرى دخلت لبست وهى بتفكر في كلامه
هو يقصد ايه اكيد بيهرتل فى الكلام زى
ورشت مكس من زيت النعناع والقرنفل والمسک على جسمها ونوع اخر اعطها رايحه طيبة وجميلة
ثم لبست فستان شيك وفوقيه حجاب جميلة حقيبة والحذاء ووضعت كريم مرطب على وشها وزبدة كوكى مرتبة ل الشفايف
وخرجت نظر لها طاهر مكنش قادر يسيطر على مشاعره وسالها
انتى هتخرج كدة
سالته رحمة كدة ازى
رد طاهر وهو بيزعق
وانتى حط ميكب
مش مسحة
ورينا بقي هتمسحه ازى وفجأة