بعد الفراق الكاتبة امانى السيد
محبتش في حياتى غيرها لهردهالك
جاسم أنت كداب كداب انت بتبرر عملتك
عوف بضحكه جانبيه وفيها سخريه طيب يا حلو ابقى روح مكان مكانت وأسأل على اسم جوزها او مجرد ماتقول أم فلان هتلاقى الشارع بيحكيلك قصت حياتها وسابه ومشى
خرج عوف وفضل يلف بالعربيه وراح مكان المكتب اللى بتشتغل فيه حفصه وفضل مستنيها تنزل وبقى يراقبها من بعيد والندم بينهشه من جواه انه عمل فيها كده وانه مداش فرصه يسمعها واصدر الحكم عليها حتى لو راح واكتشف انها مش بنت كان يسمعها ويعرف منها ليه كده مايمكن كان ڠصب عنها وهو فعلا كان ڠصب عنها وكان هو اللى سلبها الحق ده
صحى الصبح بدرى وقرر إنه لازم يقرب منه ولاده ويعوضهم
قابل عمته وشهد كانوا قاعدين بيفطروا وباباه معاهم
عوف صباح الخير
كلهم صباح النور
عمته شايفاك قايم رايق انهارده
عوف اصل يا عمتو قررت ارمى الماضي بكل مافيه وأبدأ حياتى بقى وبصراحه عايز استقر واتجوز
عمته وياترا عرفت تنقى المره دى
عوف بص لشهد وهو بيكلم عمته طبعا يا عمتوا وانا واثق إن المره دى اختيارى هيعجلك مش عارف ازاى انا كنت أعمى دايما كده الواحد تبقى في ايده الحاجه الحلوه ويدور عليها بره
وامها بدلتها النظره بنظره انتصار وده معداش من تحت عين عوف اللى مراقبهم بعنين تشبهه الصقر
عوف بقولك ايه يا عمتى بعد الشغل كنت عايز اخرج مع شهد كنت عايز اشترى بدله وانا عارف ان زوقها حلو فى اللبس فبستاذنك تخرج معايا ونتغدى بره
عمته طبعا يا حبيبي دانت الغالى وابن الغالى لو مكنتش تنقيلك انت أمال تنقى لمين
عوف عندك حق يا عمتى استاذن انا بقى عشان متاخرش
خرج عوف وراح الشركه وقابل هادى اللى قابله ببرود وكان كلامه معاه على اد السؤال
عوف مالك يا هادى قالب عليا ليه انت ناسى ان انا ضحېة زيها
هادى لأ انت اللى سمحت باللى يحصل ده انه يحصل من الاول استهتارك بيها وبمشاعرها هو اللى وصلك لكده إذا كان انت وانت بتحكى كنت غلطان مبالك بقى لو سمعت منها هى
البنت دى قاست كتير واتظلمت كتير اوى اتجوزت واطلقت واهلها اتخلوا عنها حملت وولدت لوحدها لولا ربنا بعتلها اللى يساعدها كان زمنها الله اعلم بحالها
البنت دى اغت صبت واتها نت واتمر متت في الشغل وكانت ست وراجل لعيالها فمتقلش احنا الاتنين اتظلمنا هى بس اللى اتظلمت فى الليلة دى كلها
عوف بنظره شك