بطلي قلبي سيموو
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قاسم حب يتكلم بس احمد شاور بايدوا يعني خلاص
بدأ احمد يتسحب عشان يشوف الغرف الي ممكن يلاقي هناء والبنات التنيين فيها بس كل ما يخطئ كان بيدعي أن ظنه ميخبش ويلاقيها وتكون بخير بس استغرب نفسه هو ليه خاېف عليها اوي كدا ودعي ربنا انها تكون موجوده وفجاه بص لقي شويه بنات
متكتفين وتقريبا بيعيطوا اول ما شافوه شاورلهم وكان فيه واحد واقف ماسك مسډس وفجاه احمد ضربه بقي ف الأرض وابتدي يفكهم واحدة واحدة وسأل واحدة منهم فيه حد تاني قالت لا احمد استغرب وخاف طب ازاي وهناء هتكون راحت فين بس فيه بنت قالتلوا انا سمعتهم بيتكلموا ع واحده وأنها محپوسه ف الاوضه الي اخر الطرقه سمعتهم بيقولوا انها متوصي عليها جامد فاللحظه دي احمد اتاكد انها هناء
ف نفس الوقت علي سمع صوت الړصاص ونده ع واحد من رجالته
علي ايه بيحصل برا
الراجل البوليس برا وبيقتلوا فينا يا باشا
علي اغبياء يلا روح شوف السلاح الي عندك وكلم رجالتنا
الراجل حاضر يا باشا طب والبنات
علي مش مهم لو الي ف بالي صح يبقي انا مش عاوز غير واحده بس هي كارتي الكسبان يلا غور من وشي
علي ف نفسه ولله لو انت يا جندي ما هرحمك حتي لو فيها مۏتي انت الي جيت لقضاك
راح علي فتح باب الاوضه الي فيها هناء ومسكها من حجابها لدرجه انها صړخت باعلي صوت وأحمد سمع صوتها وبقي يمشي ف اتجاه الصوت
علي وهو مازال ماسكها شوفتي اني كنت ع حق لما قلت انو الهيروا بتاعك أو مصدق وجه عشان ينقذك بس تؤتؤ ياحرام ميعرفوش أنهم بيلعبوا معايا انا انا كنت حاسس انوا هييجي بس بصراحه مكنتش متوقع انوا بسرعه دي ع العموم ملحوقه يلا قدام