اسرنى صوته الكاتبة سماح ناجى
أكيد هاعتذرله تانى وتالت لحد مايسامحنى ومايبقاش زعلان كملت تفكير فى الشيخ وطريقه ردوده على كل سؤال بيجاوب عليه وحست بضربات قلبها بتزيد إتجننتى خلاص إهدى وإعقلى ياماما ..
فاتت الايام وزينه يومها زى ماهو شغل جيم درس المسجد وكمان بدأت فى حفظ القرآن ..
إفتكرت فى مره بنوته كانت باعته للشيخ سؤال ياشيخ أنا لسه فى ثانويه عامه ومعظم لبسى بناطيل بس والله واسعه وعليها شيميزات طويله ونفسى أوى اغير نظام لبسى لجيبات ودريسات بس متردده وخاېفه اكون مش قد الخطوه دى وارجع للبناطيل من تانى.
الشيخ رد عليها بارك الله فيكى يابنيتى وفى جميع أقرانك وهداكم جميعا إلى طاعته وحسن عبادته الرسول عليه الصلاة والسلام شبه النساء بالقوارير لشده رقتهم يعنى نخاف عليهم لينكسروا أو يتأذوا فإنتى كمان خافى على نفسك وحافظى عليها من الأڈى وطالما إنتى نويتى خير ربنا هيعينك على إتمامه خودى إنتى بس اول خطوه وسيبى الباقى على ربنا نسأل الله الثبات لنا ولكم جميعا ..
البنت فرحت جدا إن الشيخ كلمها بأسلوب بسيط وماعقدلهاش الدنيا وډخلها فى الحلال والحرام وفعلا البنت إتحمست اكتر وقررت تاخد الخطوه الاولى وتلبس واسع وطويل ..
زينه هى كمان الكلام دخل قلبها وقررت تلبس الخمار وهى فى الأساس بتلبس دريسات وجيبات بس كانت بتلف عليهم طرحه ..
كان فى مسابقه فى الاسئله الدينيه فى المسجد وطلبوا من البنات يشاركوا معاهم والبنات فتحوا الشباك علشان يجاوبوا وأثناء مازينه واقفه لمحت الدكتور مدحت إستغربت وجوده بس رجعت قالت أكيد بيحضر الدرس لما الصوت على ونزل للدور الارضى الشباب طلبوا منهم يقعدوا مكانهم ويكتبوا إجابه كل الاسئله ويبعتوها من طفل صغير ودا فعلا اللى حصل مع إن زينه كان نفسها جداا تشوف الشيخ اللى حببها هى وكل البنات الموجودين فى الدين والقرآن ودا زعلها شويه بس إبتسمت على أفكارها ورجعت ركزت فى الاسئله من تانى ..
زينه خلاص حبت نفسها وتقبلت شكلها وعرفت إن كل واحده وليها جمالها ومابقتش تهتم لكلام حد إفتكرت موقف من سنتين لما فى واحد اعجب بيها ولما جاب أهله علشان يتقدملها أهله رفضوها وقالوا لا دى طخينه ومش حلوه ومش هتنفع لإبننا دى لو خلفت هتجيب العيال وحشين شبهها فى اليوم دا کرهت نفسها وجسمها حتى ملامحها كرهتها وعلشان كدا فقدت ثقتها بنفسها ومهما حاول ابوها وامها وأخوها يقنعوها إن الناس دى هى اللى مش كويسين ومرضى نفسيين إلا إنها خلاص أقرت إنها وحشه ومحدش هيحبها ولا عمرها هتتجوز زى البنات الحلوه وتحب وتتحب ويكون عندها بيت واسره وأطفال لانهم مالهومش ذنب يطلعوا وحشين والناس تتنمر عليهم ويتريقوا على شكلهم قررت عمرها ماهتعيش أولادها اللى عاشته ..
كانت قاعده فى أوضتها وبتفكر فى الشيخ فجأه جات قدامها صوره الدكتور مدحت هزت دماغها بإعتراض استغفر الله العظيم إش جاب لجاب الشيخ أسلوبه هادى وبسيط وتحسى بحنيه فى كلامه كدا مش البومه دا اعوذ بالله الكلمه بالقطاره وباحس إنه عايز يضربنى الدقيقتين اللى باقعدهم معاه يابختك ي أم براء تلاقى الشيخ معيشك فى حب وسعاده وياترى الدكتور دا متجوز اصلا ولا مافيش حد رضى بيه وخلاص عنس ۏفاته القطر ..
إنتبهت على صوت خبط على الباب ايون مين
بتاع اللبن ..
تصدق فكرتك بتاع الزوباله ..
ايون هو دا بالظبط وجاى اخدك .
ضحكوا الإتنين واحمد فتح الباب ودخل