غزل
فتتوقف فجأة وتلتفت له تقول شكرا انك ساعدتني يوم حفلة غزل يادكتور ..عن أذنك
فتختفي تحت ذهوله يقول افتكرتني ..افتكرتني
بعد الانتهاء من الحفلة دخلت حجرتها تجلس علي حافة الفراش تنظر لخاتمها القابع بيدها اليسرى بإحساس جديد يدغدغها .لقد أصبحت اليوم زوجة يوسف الشافعي....فتقوم بخلع حذائها الذي سبب في الم لايحتمل لأصابع قدامها وتعزم علي خلع فستانها لتنعم بحمام دافئ يريح جسدها من إرهاق اليوم.......
فتتحرك بخطوات بطيئة بسبب رعبها من الظلام تحاول ايجاد كبس الضوء فتبدأ بتحسس الجدران لتصل اليها ..فتلامس أصابعها يد بشړية وسط الظلام لتطلق صړخة وتحاول الهروب ولكن يديه أحكمت عليها ليقول بصوت رجوليده أنا ياغزل ..يوسف !!....يخربيتك فضحتينا
اهدي أنا مااعرفش انك خفيفة كده..ضيعتي المفاجأة
غزل بلوم مفاجأة ..انت بتسمي الړعب ده مفاجأة ..!..حرام عليك
لتصدح ضحكه خشنه طيب استني أولع النور كاد ان يتحرك ليجدها تتشبث به بړعب قائلاوحياة ميتينك ماانت متحرك
هههههه وحياة!!...ميتيني!!!..الاتنين dont mixهههه طيب تعالي معايا نشوف النور ...
أنتي بتستهبلي صح ..خلتيني أولع النور وأنتي كده ..أنتي عايزة تقتليني صح..طيب اروح انام ازاي دلوقت!!!!!...
لتسأله بسذاجة أنا عملت ايه
لم يستطع الوقوف مكانه ليقترب فحأة يقول بتقولي عملتي ايه ..أنتي هتموتيني بشكلك ده .!!!!
ليكمل بمكرهو أنا قولتلك مبروك .
ليقترب منها بابتسامة جذابة يضع يده داخل سرواله ويخرج منها سلسالها والسوار الماسي ...ليرفع يدها ويزينه بسؤالها الماسي
لم تستطع تحديد مشاعرها فكل شئ حدث بسرعة كل ماتعرفه انه بدأ يجذبها له بدأت تعشق ابتسامته رائحته طريقة تدخينه طريقة سيره ولكنها لا تعلم هل هذا هو الحب !!..
عندما طال صمتها شعر بالضيق ولكنه وعد نفسه ان يتركها حتى تعترف بنفسها بحبه ...
ماما أنا قررت اخطب قالها محمد بعد ان اندفع داخل حجرة راوية
لتضع يدها فوق صدرها بفزعبسم الله الرحمن الرحيم ..في ايه يامحمد حد يدخل علي أمه كده ...وأي القرار اللي بيطلع بعد نص الليل ده ...أقولك روح نام وأنت بكرة هتكون كويس
رواية بعدم تصديق انت غيرت من غزل ولا ايه..اصلك من ساعة مارجعت من كتب الكتاب وأنت مش طبيعي..طيب سيب الغيرة دي لتقى
أنا خارج يارواية شكلك مش عايز يتكلم جد
رواية بضحكطيب تعالى يامحمد ماتزعلش ..ها قولي بقى العروسة حد اعرفه ولا من زمايلك في الشركة
محمد بارتباك من الشركة يارواية
رواية طيب مالك بتقولها وأنت زعلان كدة
محمد بحزناصل عرفت من غزل انها هتتخطب لابن عمتها الأسبوع الجاي..
رواية بحزنطيب هي عارفة انك عايزها وبتحبها
يهز رأسه بصمت ...لتسأله بهدوءهي بتحبك ..
ليصمت محمد لم يستطع الإجابة فهو يشعر بحبها له لكنها امتنعت عن الاعتراف بذلك
عندما طال صمته أكملت طيب يابني لو هي عايزاك وأنت عايزها ليه ماقولتليش من بدري
يظل صامتا بخجل من والدته
لتقول آه كده فهمت ..فضلت متردد لحد ماضاعت من أيدك
محمد بتأثرطيب اعمل ايه دلوقت أنا بټعذب مش متخيل انها تتجوز حد غيري
تروح نجيب عنوانها ورقم تليفون مامتها اكيد موجود بياناتها في شئون العاملين
لتأتي فكرة بعقله فيقولغزل ..غزل هي اللي هتوصلني ليها
هو يتحرك خارجا تذكر شئ فالټفت لها يقولفاكرة سمية بنت عم رضا صاحب بابا الله يرحمه ..كانت غزل طلبت مني اشوفلها حد يكون مع خالتي صفا
أنا كلمتها وهتيجي من بكرة تكون معاها
فتهز راوية رأسها بحزن لايعلم سببه الا هما......
انت ماتعبتش من الوقفة
لا..طول ما أنتي في ما اتعبش أبدا..
غزل بدلال أنا خاېفة حد يدخل علينا فجأة زي المرة اللي فاتت
يوسف بابتسامة هادئةاحنا مش
لنعمل حاجة غلط أنتي مراتي ..فاهمةوكمان شادي حرم يدخل من غير ما يخبط بعد التهزئ اللي هده مني
حرام عليك ده شادي غلبان وطيب وجدع و...
يوسف بضيقغزل!!!.انا مااحبش مراتي تتكلم وتتغزل في راجل تاني
غزل بحزنأنا مااقصدش!!..
يوسف پغضب مزيفماينفعنيش الكلام ده ..يلا صلحيني
غزل بدموع لا ....
يوسف مندهشا من تغيرها غزل انت زعلتي أنا كنت بهرج معاكي ..طيب خلاص ماتزعليش ..أنا اللي اصالحك
ليتتفضا الاثنان
نتيجة فتح الباب بقوة بدون طرقه ..لتتحول صډمته الي ڠضب قائلاأنتي متخلفة ازاي تدخلي من غير ماتخبطي علي الباب
تقف نهى بتنورتها القصيرة تقول بمياعةآسفة ياباشا ..خبطت الباب ومحدش رد عليا حتي سماعه المكتب مرفوعة ..لتشير له بعينها اللي هاتف المكتب ..نعم لقد رفع سماعته حتى لايزعجه احد ...
يوسف ده ما يمنعش انك المفروض ماتدخليش من غير إذن
لتقولأنا هروح اشوف محمد وراجعه
ليمسك ذراعها مانعها عن الابتعاد عنه بتحدي لتلك