غزل
مع شادي هاتفيا عندما قص عليه مايحدث معها ..أكددله شادي حبه لها قائلا
يوسف ماتكابرش ..انت حبيت غزل ووقعت ياحينيرال ..
يوسف بسخريةانت عبيط يابني ..هو عشان اهتميت شوية يبقي بحبها
هي بس زي مابيقولوا كدة صعب عليا حالها فقولت أراضيها من باب الواجب يعني مش تقولي حب وكلام فارغ ...وكمان انت عارف ان غزل مش من نوعية الستات اللي بحبها ...ماانت عارف ذوقي بحب الأنوثة المتفجرة هههههه
يوسف بتحدي لايريد إظهار ضعفه لاحد انا قولتلك قبل كدة مش يوسف الشافعي اللي الستات ببترمي تحت رجله يوم مايحب يحب واحدة طرشة وكانت خرسة
عند هذه الجمل الأخيرة كان يوجد من يستمع لها مټألما عازما على شيئ ما.....
وعند وصوله لمكتب عمه يجده يخرج وعلي وجهه ابتسامة جلية غزل بين ذراعيه محاولا مداعبتها ويظهر علي وجهها اثار البكاء
ناجي بمرح بعينك يايوسف ..الضحك ده خاص بحبيبة ابوها ..عموما كل شي بأوانه ..تعالى عشان تديني جواز سفر غزل
يوسف بفضول ليه ....
ناجي بجدية هو ايه اللي ليه يايوسف ..جواز سفر بنتي ومحتاجه غريبة دي !...
يوسف بارتباك وعينه عليها
لا حقك ..انا كنت بطمن بس
ولكنها لم تجبه على سؤاله ليتعجب من حالها .
مر عليه اسبوعا كاملا كان كفيل ليشعل ناره ..عادت تتجاهله مرة ثانية وهذا يجرح كبريائه لما تقلل منه دائما ..رغم حرصه علي توليتها اهتمامه الذي لايعرف سببه ..ليقرر الابتعاد لعل يستطع التفكير وتصفية ذهنه المرهق ..ويحاول ترتيب حياته ..ولكنه يدور بدوامة غير منتهية ..لم يشعر بنفسه الا وهو يرفع هاتفه يتصل بملجأه نانسي..ليطلب
منها الحضور لشقته الخاصة وهي لم تتوانى في تلبية طلبه ....
حبيبي المساج ريحك ...
يوسف بإرهاقشوية ..لتسأله بانوثهطيب تحب اعملك ايه وانا اعملهولك
ليهمس في أذنها نانسي..انتي بتحبيني ليه ..ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الضلمة كدة ...
نانسي بتأثر بعد السنين دي كلها لسة بتسأل !...عشان باختصار انت حياتي يايوسف ..انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت ..مع اني متأكدة انك مش بتحبني قد مابحبك بس يكفي انك سمحتلي أكون جنبك .....
يوسف پصدمة محاولا الهروب منهاانت اكيد بتخرفي ..انا ماقولتش كدة ..لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني ..ايه المشكلة...
ميييين ديقالتها بإصرار
ليغضب يوسف من تحقيقها ويلعن نفسه علي خطأه ويقول
فيتحرك من أمامها مرتديا ملابسه علي عجاله تاركا اياها بڠضبها .......
ظل يدور بسيارتها هائما علي وجهه مترددا في الرجوع الي الفيلا ..حاملا معه زجاجة خمر يتناولها بشراهة فهي كانت ونيسته في تلك اللحظة ..حتي شعر بثقل رأسه ليتفادى اكثر من حاډث اثناء قيادته ..ليقرر العودة والنوم بفراشه ..
.
فيلاحظ سكون المكان مع الإضاءة الخاڤتة به من الواضح ان الكل نيام في هذه اللحظة..وعند بداية صعوده الدرج شعر بحركة صادرة من المطبخ ليضيق عينيه بتركيز ليسأل نفسه..مين صاحي دلوقت!...
اما عنها فكانت شديدة التركيز في كتابها مستمتعة بمشروبها الساخن الذي يذهب عقلها .ولكنها بعض لحظات بدأت تتململ في جلستها بسبب الرائحة التي داهمت المكان رائحة تحفظها جيدا تسبب لها الضيق ..فترفع عينيها لتتأكد من عدم وجوده لتصطدم عينيها بعيونه الجائعة فتشهق بقوة منتفضة من جلستها ضامة كتابها الي صدرها پخوف أنت جيت امتى.....وواقف كدة ليه ....لترى ابتسامة قبضت قلبها ويقول وهو يتحرك اتجاهها بصراحة لسة جاي وشكلي من حسن حظي ان وصلت دلوقت..
تخاف من كلماته لتتراجع للخلف مع اقترابه ضامة كتابها تحتمي به تقول
طيب انا طالعة انام عشان عندي بكرة ..سف.....ااااهيقطع حديثها هجومه عليها يكبل يدها خلف ظهرها ضاما اياها فتسمعه يهمس بأذنها
تفتكري بعد مالقيتك .بالشكل اللي يجنن ده ...اسيبك تمشي بسهولة كدة ..انا قتيلك انهاردة
اسمعيني كويس محدش هينقذك مني انهارده زمان عمي نايم في سابع نومه ...
..فتحاول التخلص منه بركله فتفشل في ذلك .. ليلقيها ارضا مثبتا اياها بأرضية المطبخ ويقوم پتمزيق قميصها القطني مع توزيع عشوائية علي وجهها فيقول بأنفاس متسارعةانت اللي عملتي كدة..عايزاني اشوفك كدة واسكت ....
ينتفض واقفا يبحث عن شئ لافاقتها ..لم يجد الا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها ..ليخرج مسرعا من المطبخ ويجدها تجري بړعب الي حجرتها فيلحق بها من الخلف وتكميم فمها وحملها الي غرفته مع مقاومتها التي باءت بالفشل ....
فتدصرخ بقوة لعل احد يسمعها تقول فوق يايوسف ..انت مش في وعيك ..سبني ارجوووك ..انا بنت عمك حرام عليك
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
الفصل الثاني عشر
..
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول
عايزة