غزل
....شعر محمد بثقل جسدها ليجدها تهمس باسمه ثم تغيب عن الوعي .....قطع حديث يوسف وناجي صړاخ محمد يقولغزللللللللل......
..
مستلقية بفراش المستشفى جاهلة سبب نقلها لها ..لقد داهمها فقط دوار وحالة إغماء كالمعتاد لتفيق وتجد نفسها يحيط بها العديد من الأطباء والممرضات ذوات الزي الموحد ولكن عند التدقيق اكتشفت انها ليست باي مستشفي وإنما هي مستشفي خاص عالية المستوي ..تكورت علي نفسها تحارب البرودة التي سرت بجسدها فجأة عند تذكر ماحدث ..وكيف وقف الزمن صدها ..وكان من سوء حظها وجودها بهذه الشركة حتي يصل لها ابيها ....
غزل !!...طمنيني عليكي ياقلبي...انت حاسة بحاجة .....
لم تحرك ساكنة فصډمتها كبيرة وحياتها مھددة ....
ليكمل بصوت حزين
طيب سمعيني صوتك ..انا مش مصدق ان سمعت صوتك
.....
فتشعر بثقل فوق فراشها نتيجةجلوسه علي حافته ليهمس لها بأذنها
اهون عليكي مااسمعش اسمي منك تاني ....علي قد زعلي عليكي علي قد فرحتي بيكي انهاردة ...
يجدها تتحرك لتستلقي علي ظهرها ناظرة له تقول بصوت مبحوح مجروح خا...يف..ة....
ليجد نفسه يضمها الي صدره بقوة ويربت علي ظهرها بحنان يقول
ليسمعا صوت شجار خارج الغرفة فتعقد حاجبها تقول هو في ايه ....
بالخارج تجلس الخالة صفا مستندة علي عكازها ترمي الواقف أمامها نظرات حقد وكراهية يشوبها الخۏف والقلق ...اما الاخر يبادلها بنظرات تحدي وقوة ...
يقول
مش كفاية كدة ياصفا...خلاص لعبتك انكشفت....
فتجيبه صفا بتحدي
سبنا اللعب لاصحابه ياناجي بيه...
بنتك !!....هي فين بنتك دي ....اااه تقصد بنتك اللي خطڤتها من امها ولا بنتك اللي ماټت مع صفوة ..انا معنديش بنات ليك .
فيصدح صوته بصړاخصفا!!!!..انا بحذرك ....ماتلعبيش معايا ..من السهل اوي ان اثبت انها بنتي ....وبنتي هاخدها بالقانون ....
الفصل التاسع
بعد مرور شهر
..
متقوقعة علي نفسها ..منعزلة عن الآخرين ..ليس لها رغبة في التواصل مع من حولها رغم ان من يراها يحسدها علي وضعها الجديد الذي تغيير للنقيض فيدفترة وجيزة لاتتعدى شهرا..ولكن هذا الشهر من اثقل وابغض الشهور التي مرت عليها منذ استنشقت هواء الحياة ..لقد أصبحت في احسن حال من وجهه نظر الجميع لا يشعرون بخواء نفسها ..كأنها دمية في أيديهم بدون مراعاة لشعورها ومتطلباتها ..مايقرر ينفذ ....
قوليلهم ياهناء مش هنزل ..
لتجد الباب يفتح ورائحة نفاذة دائما تلاحقها مثل صاحبها لتعلم انها ليست هناء بل مايبغضه قلبها وتكرهه عينيها حتي انفها تبغض رائحته لما لايبدلها بعطر افضل فتسمعه يقول ببروده المعتاد
والست هانم مش ناوية تشرفنا بإطلالتها مرة وتنزل تأكل معانا زي البني آدمين ....
اسمعها تقول بدون الالتفات له
هو انا اذنتلك تدخل اوضتي ....
ليقول بكبرياء
انا ادخل اي مكان يعجبني ..هو انت فاكرة نفسك بقيتي صاحبة مكان ..فوقي...
فتتحرك من فوق فراشها وينكشف ساقيها أمامه بسبب منامتها القطنية القصيرة التي انحصرت اثناء جلوسها فيخفض نظره علي جسدها متأملا بياض بشرتها ويبتلع ريقة للحظة ويسمعها تقول انا فايقة كويس ..وحتة ان فاكرة نفسي صحبة بيت ..محدش قالكم تجبروني ان اجي أعيش معاكم ..انا مستعدة انهارده ارجعي بيتي بجد ...
لتصدح ضحكته ببرود
انتي بتسمي الجحر ده بيت
ترفع انفها بتحدي
علي الأقل في بني آدمين الواحد ياكل معاهم ....
يمسك ذراعها بقوة مؤلمة ويقول بين اسنانهشوفي يابت انت ..ألاعيب من ألاعيبك في البيت ده مش هسمح بيها ..وطول لسان مش عايز ..وكلامنا يتسمع ومايتقالش منك غير حاضر ...فاهمة.
كلمة واحدة تغيري هدومك وثواني الاقيكي قدامي تحت علي السفرة بتطفحي معانا ..فيدفعها بقوة لتسقط فوق الفراش ويكمل پغضب
ثواني لو مالقتكيش قدامي هدخل اغيرلك بنفسي .
..لينصرف من أمامها وتنكمش خوفا منه ..
يشرد اثناء سير في حديث اخته الذي ألقى الشك في قلبه من ناحية تلك التي تقبع في حجرتها عندما ارسلت له رسالة علي هاتفه بضرورة المرور عليها بحجرتها ليعقد حاجبيه متعجبا لما اخته ترسل له رسالة وهما بنفس المكان ...ليلبي رغبتها ويتفاجأ من حالتها المريرة المتوترة تقول له
يوسف احنا داخلين علي مصېبة ....يوسف بتوتر
مصېبة ايه ..ماتتكلمي....
ملك پغضب
انا عرفت من تقى ..ان ظهور غزل في حياتنا مكنش صدفة زي ما احنا فاهمين ..دي كانت مخططة لكل ده ..وان غزل هي اللي جابت الشغل لمحمد وقالته انها شافت اعلان الشركة ..وكانت مخططة لكل ده عشان تظهر تاني ...
يوسف بعدم اقتناع
انت متأكدة من اللي بتقوليه ده..ونفرض عملت كدة تعمل كدة ليه...
ملك بشبه بكاء
غزل مخططة انها تستولى