شهد
وشهد تيجي بتدابير ربك عندنا برجيلها شفت الحب في عينه يا سامي بس بيدراي وبيسكت انا حاسة بيه بس وعد اميرة حبل بېخنقه حوالين رقبته يرضيك يا سامي تكسر قلبه وهو قلبه متعلق سنين.
كانت ملامح الصدمة على وجه ولكن مع اخر حديثها هتف باندفاع دا انا لو كنت عشقتها وحبيتها اوي كنت ادوس على قلبي علشانه رامي دا اكتر من اخويا يا طنط والله ما كنت اعرف اي حاجة من دي انا مش عارف ابنك دا ليه بيعمل كدا ليه بيخبي عليا كدا انا لو اعرف مكنتش فكرت ابصلها حتى .
هتف سامي بضيق غبي بس هو كدا هايضيع حبه.
صفاء مانت يابني بدام عرفت الحكاية واصلها يبقى تقولي اعمل ايه اساعده ازاي يتجوزها او ياخد خطوة......
بااااااااك
_ وبس ياسيدي دي كانت الحياة كلها..انا بقى كنت بمثل اني بحبها علشان تتحرك تاخد خطوة وكنت بوصلها كلام معين علشان عارف انها هبلة وهاتقع بلسانها فتقوم تتعصب وتعترف بحبها و دا كله كان بالاتفاق مع مامتك.
ابعد رامي يده عن وجهه ونظر له مطولا ثم عانقه بقوة مردفا بأسف انا اسف يا صاحبي فكرت فيك بالسوء ڠصب عني صدقني يعني انا كنت بكرهك وانت بتحاول تقربني منها.....انا اسف بجد انا حاسس الفترة دي اني بلخبط كتير اوي زمانك كرهتني دلوقتي.
بمنزل زكريا...
ادخلها غرفتها بسرعة واغلق الباب فهتفت في ايه يا واد مدخلني الاوضة كدا ليه....
استدار اليها ورمقها پغضب النيابة بعتتلك استدعاء ياما
بسرعة بيده هاتفا بتحذير اسكتي مش عاوز سلمى تعرف حاجة ..
بقوة وهتفت موبخة انت يا معفن خاېف ان مراتك تعرف وامك رايحة النيابة عادي.
هتف بعصبية لا خاېف تعرف من اللي انا هاقوله النيابة ياما عاوزكي في قضية حسني ابو سلمى باعتبار انك الشاهدة الاولى فهتروحي تقولي اللي حصل وبس ودا اللي فهمه ليا عبد الرحمن المحامي اللي على اول الشارع وقالي عادي دي اجراءات بتم وبتخلص .
هتف بخشونة لا ياما مش قاټلة بس في كلام حسني قاله في المحضر وهايسالوكي فيه بكرة وانا بقى عاوز اعرف الحقيقة.
نظرت له بتوتر وهتفت في ايه يا واد قلقتني.
زكريا انت ياما انت وحسني كنتوا متفقين تتجوزا وتخلصوا من سميحة بوصلات الامانة الي هو ماسكهم عليها وكان ناوي يحبسها علشان يتجوزك.
رمقها بشك يعني ياما انتي متقفتيش معاه على الجواز.
اشارت على نفسها مردفة بكذب انا!! دا كداب يا واد زي ما قولتلك محروق طب انا امك هاعمل كدا واتجوزه.
زكريا ولا تعرفي حاجة عن وصلات الامانة دي .
هزت راسها بنفي وهتفت لا يا بني هاعرف منين يعني
...
ثم استطردت حديثها بعتاب بس انا ليا الحق ازعل منك انت يا زكريا تعرف عن امك كدا اخص عليك.
زم بضيق هاتفا معلش يا ما اصل الحوار دا يخبل الدماغ ليه بيقول كدا وبعدين انتوا لو متفقين فعلا ليه هاتصوتي وتبلغي عنه تحسي ان فيه إن في الموضوع.
ربتت على كتفيه وقالت هو كداب يا ضنايا انا هاروح بكرة واقول للباشا كل حاجة واقول كلامه كدب مش تقلق.
ثم تابعت مغيرة مجرى الحديث انت عشيت سلمى يا ضنايا.
هز رأسه بنفي فهتفت هي طب روح خد الاكل من المطبخ وعشيها علشان اللي في بطنها.
أؤمئ لها ثم خرج من الغرفة وهو يفكر في حديث امه وما سمعه من المحامي بينما هي فور خروجه اڼفجرت كالبركان اه يا كلب يا معفن بتجيب سيرتي طب والله لاعكها فوق دماغك بكرة.
قاطع تفكيرها رنين هاتفها نظرت فيه وجدت كريمة تأففت بضيق وقالت في سرها هو دا وقتك ايه القرف دا.
وضعت الهاتف على اذنها واجابت