شهد
الاوضة دي انا متجوز ليه ان شاء الله وكمان من اول ما رجلي دخلت وعتبت باب البيت تفضل جنبي خلصت طلباتك مخلصتش مش مشكلتي دا اخر كلام عندي.
هتفت بتوعد ماشي يا زكريا ماشي يابن بطني مانشوف انا ولا انت.
خرجت من الغرفة پغضب دلفت غرفتها حاولت التحكم في اعصابها لعلها تهدأ وتفكر في تدبير مکيدة لسلمى ويعود زكريا لاحضانها رن هاتفها التقطته مجيبه الو.
هتفت بضيق عاوز ايه يا حسني على الصبح.
_ في ست حلوة اوي وشكلها غنية مۏت عاوزكي يا مديحة هي قاعدة في المحل مستنياكي..
هتفت بتعجب عاوزاني انا!!!
ثم تابعت لتكون عاوزة الولية مديحة الخياطة .
هتف حسني بنفي موضحا لا عاوزكي انتي قالت مديحة ام زكريا وبتستعجلك بسرعة .
_ طيب طيب جاية مانشوف الست دي عاوزة ايه....
تجلس على السرير وزكريا يجلس مقابلها يهتف بابتسامة عريضة شوفتي يا ست سلمى انا زعلت امي علشان خاطرك.
رفعت بصرها تهتف بصوت مجهد لو عاوزني اطلع اروق وامسح ماشي موافقة ..
هتف سريعا لا لا مش عاوزك طبعا تعملي كدا انا عاوزك جنبي دا انا مش مصدق نفسي انك راضية عني .
سلمى انا هافضل راضية عنك بس تبعد امك عني يا زكريا علشان خاطري .
جلست بتأفف في ذلك المكان المتسخ تنتظر قدوم مديحة مرت ما يقارب عشر دقائق وجاءت مديحة وعلى وجهها مئات الاسئلة تفحصتها مديحة جيدا بينما ابتسمت كريمة بسخرية قائلة
_ انتي مديحة ام زكريا...
نظرت مديحة لحسني بتوتر ثم هتفت اه يا ست هانم .
نظرت كريمة لحسني قائلة بتعالي وتكبر انت بقولك اطلع واقفل الباب دا علينا .
خرج حسني وبقي مديحة وكريمة معا تنظر كلا منهما للاخرى بنظرات مختلفة الى ان قطعت كريمة الصمت قائلة بمكر
انتي خطيبة ابنك السابقة اسمها ليلى احمد .
أومأت مديحة براسها فهتفت كريمة مستطردة اممم ومتهايلي اطردت من هنا صح .
أومأت مديحة بقلق تأففت كريمة قائله هو انتي هاتفضلي تهزي في راسك كتير ولا ايه .
ابتسمت كريمة بخبث مردفة هاقولك ليلى دي انا بعزها اوي وعرفت انك كنت بتعزيها زي ويمكن اكتر فكنت محتاجك معايا.
اعتدلت في جلستها وهي تقول باهتمام لا يا هانم بالله عليك فهميني صح انتي عاوزني معاكي في ايه بالظبط.
_ معاكي يا ست هانم دا انا بفهمها وهي طايرة ولما جبتي سيرة المخفية فهمت على طول انك بتعزيها اوي .
تعالت ضحكات الاثنتين بشړ ......
البارت الثامن عشر .
بمنزل رامي .
قضت اليوم باكمله باعداد الطعام وترتيب المنزل اخذت حماما باردا ارتدت ملابس مريحة ثم جلست اخيرا بارتياح تحتسي ذلك المشروب الساخن وتستمع ببعض الهدوء بعيدا عن صخب رامي وحمزة طرق باب الغرفة بهدوء ثم دلف رامي وعلى وجهه ابتسامة عريضة
_ بتعملي ايه.
جذبت الغطاء بسرعة على ساقيها مردفة پغضب على فكرة انت اخدت عليا اوي داخل طالع اوضتي مش عارفة اقعد براحتي..
اغلق الباب بهدوء ثم جلس مقابلها على طرف الفراش مردفا بهدوء استنيت لما حمزة نام وقولت اجاي اتكلم معاكي شوية .
ثم تابع بصرامة على فكرة يا شهد مش هاستحمل كتير لسانك او نرفزتك عليا
انا بحاول اراعيكي على قد ما اقدر وبحاول متعصبش ولا ازعلك مني فانت كمان حاولي تتحكمي في نفسك اكتر من كدا.
نظرت للاسفل لشعورها بالاحراج من حديثه بينما هتف هو بنبرة هادئة انا بحاول اخد عليكي وانت على طول بتقفليها في وشي ليه .
هتفت برقة وكان ذلك عكس طباعها انا طبعي كدا يعني بص متزعلش مني.
اقترب منها ومد يديه ليمسك بكفيها طابعا رقيقة عليهم مش زعلان قسيتي الهدوم.
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر مردفة بارتباك لا مقستش وبعدين هما مظبوطين والوانهم حلوة تسلم يارامي مكنش له لزوم لكل دا.
ارتفعت يدايه يداعب بها وجنتيها انتي مراتي ومسؤولة مني وانتي لبسك ضيق ومش عاجبني انا كنت امبارح قاعد في المصنع مخڼوق اوي من الجيبة الضيقة بتاعتك.
شهد هي مش ضيقة لدرجادي يا رامي .
هتف باصرار لا ضيقة جدا انا اللي كنت شايف وبعدين نهايته انا كنت عاوز اتكلم معاكي في حاجة .
هتفت باهتمام حاجة ايه!.
تحدث رامي بجدية في حد بلغني انك كنتي واقفة مع سامي بتضحكي وبتهزري امبارح صح
هتفت بتعجب بضحك وبهزر!! ازاي مش فاهمة .
ثم تابعت محصلش بالطريقة اللي انت بتقول بيها دي كل الحكاية هو كان واقف ونادى عليا وجه سلم وانا كنت ناسية اسمه فكرني بيه وسألني على شغلي وفاهمة فيه حاجة والا لا وانا رديت عادي