أحببت زوجة اخى المټوفي الكاتبة صفاء حسني
إلى كافية ويشرب وكلام باهر في عقله هقطفه قبلك
تحدث مراد مع نفسه
بعينك شغف بتاعتى انا بالعافيه أن كان مش برضاها يبقي ڠصب عنها
ويرجع للبيت وهو مش فى وعيه
الى المنزل في الساعة الواحدة والنصف صباحا
كانت عشق تصلي ركعتين شفع ووتر وتدعى الله أن يكون معها هذه المرة
وتبدأ تخلع اسدال الصلاه يرزع مراد باب غرفتها انتى بتاعتي انا فاهمه بتاعتى انا
تصرخ
مراد انتى مش في وعيك ارجوك يا مراد اوعى تكون زيهم بلاش تكسرينى وترجعينى لنقطة الصفر بالله عليك وتبدأ تقراء ايات من القران الكريم بصوت عالي حتى الله هدها ونام سحبتها الي غرفته ونامت تهلوس
يدخل مراد علي الغرفة ويشوفهت وهى جسدها ينتفض في مكانها بطريقة عجيبه والعرق مليئ وجهه
يقترب مراد من شغف عشان يمسح عرقها
ويربط علي كتفها وهي كانت بتحلم وفجأة يسمع بكاءها وصريخها
مازن الحقنى ارجوكم حد ينقذها حد يساعدني
أوعي تضربه مازن اوعى ټموت مازن انا من غيرك روحي تروح وتصحي مفزوعه وهي بتمسك في مراد وتترمي ما بين ايديه ارجوك ساعدني وتبكي پهستيريا وتقول عاوزة اجيب حق مازن مازن پيصرخ والدم فيكل مكان ومحدش راضي يساعدني ارجوك ويغمى عليها
... في السچن عندي عمر
احساس خطڤني من كل الذكريات المؤلمة وهي كمان كانت بتتعامل بطبعيته ارتحنا لبعض وفضلت سنة على كدة لحد ما في يوم حصل حاجه خلتني نعترف بحبنا لبعض ونجحنا بفضل مازن ان نتجمع مع بعض لكن للاسف هما كانوا اقوى منينا
قطع حديثهم الصول
زياره ل عمر
فى المستشفى
طلب ايمن
انتي هتشترك معانا في عملية عفاف
اندهست شروق
نعم ازاي ده مش هينفع
ابتسم ايمن
ده هيساعدك في الدراسات العالي جدا عشان عملي مش نظري وكمان في دكتور خبير لسه نزل من لندن متوصي من صديق حسام مراد صحاب المستشفى وده شرف كبير للمستشفى يفرق كتير ليه ولينا
اااه اكيد لكن انا خاېفة ده تجربة جديدة عليا ممكن يغمى علي
وكمان من امتى مراد بيعمل خير عجيبي
استغرب ايمن
اشمعنا
تنهدت شروق
متاخدش في بالك أنا متوترة
مسك ايديها ايمن
حبيبتي قوي قلبك انتى جامدى ومادم انا معاك مش تخافي صح
تنحت شروق هاه وصمتت من الصدمة آخرين اعترف بحبها ده غالبها سنين
اقترب ايمن منها وهي سرحان فضل يقترب حتى التصق فيها انتي روحتي فين يا قلبي مش مصدقه انك حبيبتي وصحبتي وتكون زوجتي وام اولاد باذن الله
وجه شروق يحمر من الخجل ولسانها مش عارف ينطق
ده تحت الحساب ولو اثبت نفسك النهاردة بكرة هجي انا والعائلة الكريمة نطلب ايديكي
كانت شروق في وهلة من الصدمة اعترف وتحديد معياد كمان غير انها بيشجعها على النجاح والتقدم السعادة مش كانت سعيها فاقت علي دق الباب
رد ايمن
اتفضل
دخلت الممرضة
المړيضة انتقلت علي غرفة العمليات والدكتور