طاهر ورحمة
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
مراتك بجد لكن لو تمثيلية مش مشكله لحد ما نشوف يمني هتعمل ايه مع اياد ونقفل القضية وكلام الناس
ابتسم طاهر
وانا مش عايز اكتر من كدة
فعلا مشيوا اتجهت عند رحمة إلا كانت قاعده مع كيان وكنان
ابتسمت فريدة وقالت
انا خلص فهمت كل الموضوع ونورت بيتك يا بنتى
ابتسمت رحمة
ابتسمت فريدة
هو انا الكل هنا بيقولى يا ديدي
وقفت فريدة وبكل ثقة
المهم دلوقتي هسلم على والدتك واختك وبعد كده هنبلغ الجميع انكم كتب كتابكم زى ما قال طاهر الصحافة وبعد كده نشوف موضوع الفرح عشان ممكن مع التطورات الجديد كل المشاكل تتحل ومش هنحتاج نكتب
اكيد حضرتك لكن وقتها مش ينفع ارجع الحارة عشان استاذ طاهر وعدهم يعمل فرح
نظرت لها فريده
انا مكملتش كلامى لسه اولا انتى مش هتخرج من البيت عشان كيان وكنان متعلقين بيك يعني مكانك محفوظ
المهم عايزة اشوف اهلك عشان نروح للناس اللي هناك
هزت راسه رحمة بالموافقة
الست فريدة عاوزة اتعرف عليكى يا امى ممكن تيجي معايا
هزت راسه الام بالموافقة
واتجهوا نحو فريده
مسكت رحمة يد والدتها وقالت
سلمى يا امى على مدام فريدة
ابتسمت الأم
اهلا بحضرتك يا ست هانم
نظرت لها فريده وهى فى حالة زهول وايدها كانت بتترعش وبعد كده مشيت من غير كلام
خرج خلافها مرة اخري طاهر وطلب من كنان وكيان
هاتوا ميس رحمه معاكم على البيت هشوف امى مالها
استغربت رحمه طاهر واسلوبه اتجه امه تحس انه طفل صغير فى رجلها فى كل مكان وبعد كده قالت ما بين نفسها
وانا مالي إن كان ابن امه
سألتها حنين
هو مالهم كدة وخصوصا امه كل ما تشوف حد تخرج كأنها شافت عفريت ويجري وراها ابنها مش عارفه ليه شايفه ان الست ده متكبر معنديش ذوق
صړخت فيها رحمه
حنين لمى نفسك أنا شرط عليك