الحلقة الأولى
أحببت زوجة اخى المټوفي
صوت شاب صغير يتروح عمره ١٩ سنة وهو في جامعة وسألهم
انا عايز افهم انتي بتحبي ليه تروحى المكان الهادى ده انا لما بروح بزهق اوي ومش بقدر اقعد كتير
الكل يبتسم و يضحك على وصف الاخ
ما عدا الام و شغف الا كانت تنظر لها بنظرات عاتب
تقطع النظرات ده شروق وهى ماسكة ايد اختها
ويدخلوا الى الغرفة
تطلب شروق من شغف الراحة عندما تراه وجهها المتوتر وتسالها
انتي متوترة مالك اوعى تكون زعلت من كلام ماما هي متقصدش هى خاېفة
وكتبت ماما عندها حق
ابتسمت شروق وقالت
طيب روحي خد شاور وافرد جسمك علي السرير ولم تصحى اكون خلصت اكل مع ماما ونروح مع بعض المستشفى
تنظر لها شغف برفض ونفي وتدخل على الحمام هروب منها
تضحك شروق وقالت.
مش هتهرب يا شغف وهتروحى
تخلص شغف الشاور وبعد كده تنام شويه
كانت شغف تصرخ فى الحلم
حد يساعدني مازن انا معاك اوعى ټموت والدم في كل مكان وهي بتجري وحاسة ان المسافة بعيدة جدا ويختلط الحلم بالواقع وتري شخص يظهر من بعيد ويصوب المسډس علي كتفها ويسحبها لكى يعتدى عليها وهي بتجري وتصرخ ويجى حد ينقذها وتشوف ملامح شخص وبعد لحظات يغمى عليها
تلاقيها پتبكي وقاعدة وركبتها عند راسها
سألتها أختها پخوف
مالك يا قلبي بټعيط ليه
ترفع راسها شغف وهي خاېفة
سألتها شروق وهى تتوقع
نفس الحلم صح
هزت شغف راسها بالموافقة
طلبت منها اختها
اكتبي الا شفتى
كتبت شغف
نفس الحلم يا شروق بس المرة دى شفت ملامح شخص شبيه جدا من مازن لكن مش مازن
معلش قومى اتوضى وصلى وان شاءالله خير
تقوم شغف وتدخل الحمام وشروق تخرج
تقوم شغف تتوضأ وتصلي لأن الله يسمعنا
بعد الصلاة قاعدة أمام لوحة وبدأت ترسم وتكتب بعض الكلمات
أيها الاشتياق .
بحق من خلقك ووضعك داخلنا
قل لي ماذا افعل بامرك أأقتلك وأنساك
أم أبيك داخلي وتقتلني
وها انت قد اوشكت على قتلي
فليس الامر بيدي..
لا اقدر لأنه تعمق داخل قلبي
خارج الغرفة تجلس أم شغف
تسمع صوتهم تنادى على شروق
يا شروق هي شغف مالها مضايقه ليه
ردت شروق وقالت
حلمت نفس الحلم تاني يا ماما
نظرت شادية بحزن
ياه لحد امتى هتفضل كدة بنتي اللي كانت زي الفراشة مرحه وبتضحك وروحها حلوه تخسر ضحكتها وتخسر صوتها وتعيش