الحلقة الثانية عشر والثالث عشر
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
اقوة من كدة وهو كان مفهمها الا يحصل يعنى مش مفجاءة لها لكن اتفاجي وهى بتشهق بالدموع وبتبكى بحړقة وهى بتحلف انا مش كدة يا ماما والله العظيم ما كدة
كان فى قمة غضبه وشعر ان عايز ويقولها انتى اشرف منهم ودموعك ده متنزلشعليالحاثلة دول
وخرج وهو في قمة الڠضب وفتح الباب
على ذهول من اهل الحارة الا اتلمت اقدم البيت ومنهم من قال
رد اخر وقال
اكيد مستاجر جديد يا شباب انتم عارفين الحاجة ام رحمة مريضة وبتاجر الاوطة مع الا بيطلع من شغل رحمة سترهم
رد اخر وقال
لا استحالة هو جيه امبارح مع رحمه فى ساعات الليل اكيد فيه انى
ابتسم البلطجى على كلام النااس
لم اۏسخ سمعتك الكل يتبري منك ومحدش يقبل بيك وتكون من نصيبي يا رحمتى وقلبي ثم اتكلم
ضحك طاهر بصوت عالى واستغرب الجميع ثم اقترب من شحيتى ومسك ولو ذرعها وقال
مين الزنية يلا هو انت تعرف الحلال من الحړام ياض او تعرف يعني انك ترمى المحصانات وعارف عقبوتها ايه ١٠٠ چلدة يا اپشع خلق الله وانتنهم انت بتعيب على اسيدك يا وطى انا هريبك انت والا بعتك
اڼصدم اهل الحارة مع امتنان لمدحه ولكن بدات التسال اتجوزت امتى رحمة وليه محدش يعرف
كان اهل الحارة فى حيرة امتى اتجوزت رحمه
وفى الا قال ماهو لو زى ما بيقولى شحيتى كان على الاقل قال مستاجر وبرار نفسه
والا قال دا شكله محترم جدا وبيقولى كلام موزوين
قطع حديثهم والهمهم الا بدور ما بينهم وراي مصور من بعيد يصور الا بيحصل وقال
انا هرد على كل سؤال ليكم لكن عندى طلب انا دلوقتى بقيت منكم تمسكوا الوطى دا لانى هعلمه درس هو والا بعته ..
متخفيوش تعالوا انا هعملك معك ديل احسن من الاجابك وهتاخد اضعاف الا كنت غير يكون صفق صحفى اجمل من فضائح
بلع ريقه الصحفى وقال
ابتسم طاهر وقال
مش هو متفق معك تشوه سمعتى وتكتب خبر انى مقضي لليل في حارة شعبية
اڼصدم الصحفي بمعرفة الا حصل وقال
حضرتك عرفت ازى
ابتسم طاهر بكل ثقة وقال
مش مهم ايه رايك هتغير المنشينى وتكتب وقع امير الافراح اخرين بالحب و خطفت قلبه
فتاة بسيطة واحكى ليك الحكاية عاوزة فيديو وصور بكل الا اقوله دلوقتي بالظبط
ابتسم الصحفى وقال
فعلا هتكون قنبلة تمام معاك
رجع طاهر بالصحفى وبدا
يرتب افكاره لحد ما يجى امير بقسيمة الزواج
وقال
اعرفكم بنفسي الاولى انا طاهر محمد سليمان صاحب اكبر سلسلة فنادق وصلات افراح اسمها .جولدن استار اكيد معروفة او سمعتوا عن اعلانتها
....
صحيت حنين على الصوت وشافت الخانقة من الدوشة ومكنتش فاهمة حاجة نادت على رحمه وامها وقالت
ماما رحمه الحقوا تعالو شوف الضيف بيضرب مين والحارة متلمى عليه كل الحارة
قامت رحمه لبست الحجاب ومسكت ايد امها واقتربوا من النافذ
بدا يتكلم طاهر وقال
والكل عارف