الحلقة الثانية عشر والثالث عشر
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عشقت بودى جارد الفستان الابيض
الحلقة ١٢
فجاءة صړخ طاهر فى امير
اطلع برا يا امير انا غلطان افتكرتك رجل يعتمد عليه
ضحك امير وقال
خلاص يا عم حقك على هو الهزار اتمنع
رفع صوته طاهر وقال
خلصنى ياحضرت الشيخ الوحد تعبان وعايز ينام ساعة
اڼصدم الشيخ والجميع من عصبية طاهر
المفاجئ وبدون مبرار وخصوصا رحمة وحسيت انها بتعمل اكبر غلطه فى حياتها لكن المقابل اختى هتعيش مرتاحة وامى هترجع تشوف ونرتاح من البلطجى الا بيضيقونى كل يوم وانى رجعى بليل وتليح كلام لازم تستحمل يا رحمة وعصبي على نفسه حلو ل نفسه هو انتى هتنصبيه اه هنتجوز بس مجرد عقد على الورق رغم مش مقتنعة ما علينا
نزلت الام ورحمة وهما مش مصدقين ان كانو الا عاشينه ده ان كان حلم ام حقيقة وكانت الام تعاتب نفسها كيف شجعت بنتها واصبحت انانى كدة ممكن علشان كانت مستنى الفرصة دى من زمان تلاقي حد ينقذ بناتها من الفقر والحواجة وكانت بتدعيها فى صلاتها وسجوده ..
ام رحمه دخلت غرفته تبكى ما بين نفسها وكانت بتقول
متخيلتش ان كتب كتابي يكون كدة على الساكات مفيش زغروط والا معزيم كانى بسرق هو انا
فى لحظة كدة لكن بردو مش مشكلة الاهم تأمن حياتي ليهم من زمان ولازم اكون اقد المسؤليه
فﮯ نفس الوقت كان طاهر
بيفكر فى الموجه ما بين امه واخته على القرار الا عمله وياتري رد فعلهم ايه
الكل نام وهو بيفكر فى مصيره الا جاية
مرات ساعات قليل صحى الكل على صوت صړيخ فى الشارع
فجاءة الكل صحي على صړيخ البلطجى الذي اتفق معه الا تابع اياد وهو يقول
انتى يا ام رحمه يالا فاكره بنتك حورية من الجنه وهى كل يوم مع رجل شكل وترجع نص الليل متوحة وفى الاخر تبلغ عنى ان بتحرش ببنتك ومستقوى عليكم وكل دا علشان توزعينى
كنت قولى انك عاوزة فلوس علشان انام معها ومكنتش اتاخر يا مصونة يا عفيفي شوفوا يا اهل الحارة الشاب الا دخلته صحابة الصون والعفاف
دخلته فى عز الليل وببجحتها لافت بيه على بيوت الحارة هتعلم بناتكم السكة الشمال والا يشوف ملامحها يقول ملاك وحورية من الجنه وهى
شيطانة على هئية انسان
سمعت رحمة الكلام وكانت بټعيط
وشهقت جامد وفتحت فى الدموع وجريت على حضڼ امها وهى مستخبى جواها اه كانت متوقع الا يحصل لكن مش بالشكل ده
ومازل البلطجى يعيب ويستفز فيها وفى طاهر وقال
قام طاهر من النوم على صوت صريخه
من على الكنابة الا كان نايم عليها وعضلاته متكسرة وملحقش ينام ٦ ساعات على بعضهم نظر على الساعة كانت ١١ رفع ايده على بوقه واتواب
وقام سمع صوت الصړيخ اتنهد وقال .
مش بتضيع وقتك يا اياد تمام اهلا بيك فى ملعبى وانا فوقت ليك خلاصي وقلبي دوست عليه غسل وجه واتصل ب امير يجيب القسيمة معه واخد شاور ولبس ملابسه ونزل اقترب من باب رحمة
الا كان متصور هتكون