شكب

فاق من افكاره على صوت ابوه وهو بيساله روحت فين انا جاهز 

خرج عمار واحمد الديب من الفندق وشاف شكب وهى ماشية على البحر وبتمد ايديها تمسك الماء وتحدفها تانى وكانها بتودع المكان 

حس الاب بنظرته الا متعلق هناك وما بين نارين عايز يجري عليها وعايز يروح على المناقصة ويكون جانب ابوه 

وفى الاخر اخد القرار وركب العربيه وابوه مراقبه وهو بيسوق ونظرته كله عليها لحد ما ساب المكان 

الام جاءت وقالت 

جاهزة يا شكب 

اتنهدت شكب وقالت 

اه يا ماما جاهزة مش كنا هنرجع بكره ليه بابا غير رايه 

ردت الام وقالت 

طلبه فى الشركه يا بنتى عشان شغل مستعجل ولازم نلحق اخر اتوبيس الساعه ٢ لازم نتسوق، ونشترى طلبت ونجهز الشنطة 

ردت شكب وقالت 

تمام يا ماما يلا 

وبالفعل في الوقت الا كان عمار في المناقصة لكن عقله كله مع شكب 

انتهت المناقصة بفوز شركة احمد الديب 

وفى اللحظة دى اتجنن الفاروق 

وحلف ل ينتقم ومش يهنيه على الفرحة والانتصار ده 

كان احمد فرحان ومن فرحته طلب من ابنه رقم المهندس ايمن عشان يشكره وهو في عقله يطلب منه يشتغل معه ويديه الا هو عاوزه ويطلب، ايد شكب ل ابنه 

وبالفعل اتصل 

فى الوقت ده كان ايمن وشكب وامها بيدخل حاجاتهم فى الاتوبيس وجيه الاتصال فرد 

الو 

ابتسم احمد وقال 

انا احمد الديب وعايز اشكرك على افكارك وكنت عايز اقبالك 

رد ايمن 

مفيش اي شكرا يا فندم ده اقل واجب وانا للاسف ركبت الاتوبيس ورجع على الاسكندرية فرصه سعيده 

انفزع احمد وقال 

اتوبيس ايه استني بس انا كنت 

شكب الحلقة ٥ 

انتهى عمار من المناقصة بفرحته ان قدر ياخده رغم الحرب الا كانت مقصودة توقع الشركة وفتح التليفون ولاقي نفسه بيدور على صفحة شكب ولقي لايف شغال ف ابتسم ودخل على الايف كانت شكب بتتكلم مساء الخير على اصحاب الحلوين كنتم نفسكم تعرفو اهم الاسواق الا موجوده في مرسي مطروح انا للاسف النهارده اخر يوم لي في مرسي مطروح بس انشاء الله قبل ما الصيف ارجع تانى باذن الله وانا هعملكم لايف كمان الساعه ٢ اول ما اركب الاتوبيس عشان تستمتوع بالطريقة وانا بروح